أخصائي تغذية يوضح أفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يجد الأشخاص ممارسو الرياضة في شهر رمضان، مشاكل عديدة أثناء الصيام في نهار الشهر الكريم، فممارسة الرياضة قبل أذان المغرب تستهلك طاقة الجسم، كما أنها تقلل قدرة التحمل عند الصائمين، وفي الليل بعد الإفطار يشعر الكثيرون بالخمول والكسل، بسبب الحالة التي يدخل فيها الجسم، لكن يبقى السؤال الأهم بالنسبة للرياضيين، ما هو أفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضان.
قال الدكتور محمد الحوفي استشاري التغذية العلاجية، في حديثه لـ«الوطن»، إن أفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضان، يكون بعد صلاة التراويح أو بعد ساعتين من وجبة الإفطار، وذلك يساعد على حرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية، ما يجعل الشخص قادرًا على الأكل في السحور لأنها وجبة مهمة للغاية، إذ تعطي طاقة كبيرة تساعد على تحمل مشقة الصيام.
عكس المتوقع لدى الجميع، فإن هناك تأثيرات إيجابية تحدث للنشاط البدني خلال صوم شهر رمضان المبارك بشرط تنظيم الوقت، فيمكن للصائمون القيام بممارسة رياضة المشي قبل الإفطار بساعة واحدة، من أجل عدم تعرض الجسم للجفاف ونقص الطاقة، حسبما ذكرته تيما درويش أخصائية التغذية، لموقع «سكاي نيوز عربية».
أفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضانتؤكد أخصائية التغذية أن هو أفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضان، بعد الإفطار بساعتين و3 ساعات، خاصة الرياضيين الذين يمارسون رفع الأثقال، وقتها يكون الجسم في حالة جيدة من ناحية الطاقة والقدرة على تعويض السوائل.
عادات صحية يجب الابتعاد عنهاوتنصح «درويش» بضرورة الابتعاد عن العادات الغذائية التي تسببت في خمول الجسم، مثل تناول كميات كبيرة من الطعام وقت الإفطار، بالإضافة لعدم التركيز على الأطعمة التي تحتوي على السكريات والدهون، ومن الأفضل أن تتناول وجبة الإفطار على مرتين، الأولى وقت أذان المغرب والثانية بعد أداء التمرين، كما أنها تنص عدة أطعمة تنصح بها أخصائية الغذية بتناولها، مثل الأكلات المشوية والسلطات الخضراء والفواكه، وشرب كميات كبيرة من المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضان ممارسة الرياضة في رمضان ممارسة الرياضة رمضان
إقرأ أيضاً:
ناسا توضح حقيقة الجسم الغامض الذي مر أمام الشمس
وكالات
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” لقطات مذهلة التقطها مرصد ديناميكا الشمس (SDO)، تظهر جسماً داكناً يعبر أمام قرص الشمس بسرعة لافتة، مما أثار موجة من الجدل والتكهنات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتقد البعض أن الجسم الغامض قد يكون مركبة فضائية غير معروفة.
لكن الوكالة أوضحت أن ما رُصد ليس سوى ظاهرة فلكية نادرة تُعرف بـ”العبور القمري”، حيث مرّ القمر مباشرة بين الشمس ومرصد SDO الموجود في الفضاء، وهي ظاهرة تختلف عن الكسوف الشمسي الذي يُرى من الأرض، إذ إنها مرئية فقط من خارج الغلاف الجوي.
ووثّق المرصد الحدث بدقة فائقة في يوم الأحد 27 أبريل، حيث أظهرت اللقطات تفاصيل واضحة لتضاريس القمر، بما في ذلك الجبال والوديان، أثناء مروره أمام الشمس، في عبور استمر قرابة 30 دقيقة وحجب خلاله ما يقارب 23% من قرص الشمس.
ومن المتوقع تكرار هذه الظاهرة مرتين خلال الأشهر المقبلة، الأولى في 25 مايو، والثانية في 25 يوليو، على أن يصل الحجب إلى 62% في العبور الأخير.
أما بالنسبة للكسوف الشمسي المرئي من الأرض، فأقرب موعد له سيكون في 21 سبتمبر 2025، وسيُرى فقط من مناطق نائية مثل جنوب المحيط الهادئ ونيوزيلندا وأنتاركتيكا.