وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-03-17@01:43:40 GMT
عاجل : رغم مآسي الحرب .. فلسطيني يستحضر بهجة رمضان بمخيم نزوح في رفح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
سرايا - بأحبال مضيئة وفوانيس رمضان، حاول الفلسطيني مازن شراب (39 عامًا) إضفاء أجواء شهر الصيام داخل مخيم نازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك في مسعى منه لتخفيف هموم النازحين في المخيم، الذين يعانون ويلات الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، للشهر السادس على التوالي، والتي أفقدتهم الكثير من أحبائهم.
فبروح تطوعية وموارد محدودة، تمكّن "شراب" من تعليق زينة رمضان بين الخيام البدائية، التي شملت مجموعة من الفوانيس، وهلالاً بحجم كبير، وأحبالا ضوئية تمتد بين خيمة وأخرى.
وبمجرد انتهائه من تعليق الزينة، بدأ الأطفال يرقصون ويلهون بشكل خافت بين الخيام المضيئة، في لحظات من السعادة يسرقونها وسط مأسي الحرب والظروف القاسية التي يمرون بها بسببها.
لم تكن تلك الفكرة وليدة اللحظة بالنسبة لـ"شراب"، فقد اعتاد عند قدوم شهر الصيام من كل عام تعليق زينة وأضواء رمضان في حارته بمدينة خانيونس جنوب القطاع، وتوزيع الحلوى على الأطفال.
لكن بسبب قلة الإمكانات والأوضاع الصعبة التي يعيشها أهل غزة هذا العام، اقتصرت زينة رمضان على أشياء بسيطة، حيث لم يتسنَّ لـ"شراب" شراء زينة متقنة كما كان يفعل في الأعوام السابقة.
ويعيش الفلسطينيون في قطاع غزة واقعًا صعبًا ومريرًا مع استمرار الحرب للشهر السادس على التوالي، واشتداد الحصار الخانق وتفاقم الأزمات الإنسانية بشكل كبير.
وبعد انتهائه من تزيين هلال رمضان في ساحة المخيم، قال "شراب": "نحاول الهروب من أجواء الحرب القاسية من خلال تزيين الخيام بالأضواء خلال شهر رمضان، على الرغم من المجازر والدمار والجوع الذي نشهده".
وأضاف: "في شهر رمضان العام الماضي، كنت أعيش في مكان جميل جدًا في خانيونس على الشاطئ، وكنت دائمًا أزيّنه، والآن دمرت الحرب كل شيء".
وتابع: "أحاول أن أعيش نفس أجواء الأعوام السابقة من رمضان، لإسعاد عائلتي وأطفال المخيم بالقليل من الإضاءة التي نضعها على الخيام".
وأوضح: "السكان في مخيمات النزوح يعانون أوضاعا إنسانية واقتصادية صعبة ونقصا في الطعام والشراب بسبب الحرب الإسرائيلية".
واستقبل سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون، شهر رمضان تحت القصف الإسرائيلي والنزوح والمجاعة.
ويعد رمضان الحالي، الأصعب على الإطلاق بالنسبة لسكان غزة، نظراً لعدم توفر الكهرباء والماء ولقمة من الطعام للسحور أو الإفطار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
واشنطن بوست عن مصادر:
إسرائيل ستطبق قواعد جديدة تشمل التأشيرات وتسجيل المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. الضوابط الإسرائيلية الجديدة تأتي في إطار جهود أوسع لتقليص مساحة عمل المنظمات الإنسانية. ضوابط إسرائيل تشمل مراجعة إن كانت منظمات الإغاثة أو موظفوها قد دعوا لمقاطعة إسرائيل. منظمات إغاثة: القيود الإسرائيلية الجديدة تقوض جهودنا في الضفة الغربية وقطاع غزة. منظمات إغاثة: قلقون بشكل خاص من إلزامنا بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفينا الفلسطينيين. بيان إسرائيلي: الرقابة على منظمات الإغاثة ستضمن تنفيذ أعمالها بطريقة تتسق مع مصالح إسرائيل. وزير الشتات الإسرائيلي: النظام الجديد يهدف لمنع استغلال العمل الإنساني لتقويض الدولة. مصدر قانوني: المكلفون بتطبيق الضوابط الجديدة لا يفهمون التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي. منظمات إغاثة بالأراضي الفلسطينية: هذا الوقت من أكثر اللحظات إثارة للقلق منذ فترة طويلة. منظمات إغاثة: قيود إسرائيل قد تجبرنا على التوقف عن العمل وهذا لن يكون في صالح أحد. محامون: إسرائيل تعتبر من يدافع عن تطبيق القانون الدولي مناهضا لها. عمال إغاثة: قيود إسرائيل الجديدة يمكن استخدامها لمعاقبة من انتقد سلوكها في غزة. موظف إغاثة كبير: ضوابط إسرائيل الجديدة خطيرة بالنسبة لغزة وسابقة على مستوى العالم. موظف إغاثة كبير: لا نعلم إن كنا سنبقى هنا بعد بضعة أشهر والوضع محبط للغاية ولا نعرف ماذا سنفعل. إعلان