أشهر مكتب دراسات في العالم يفوز بصفقة تصميم ملعب الدارالبيضاء الكبير ليصبح جاهزاً سنة 2029
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
حاز بشكل رسمي، مكتب الدراسات الإنجليزي الشهير، POPULOUS على صفقة تصميم الملعب الكبير لمدينة الدارالبيضاء.
كما تم إختيار المهندس المغربي طارق ولعلو، ضمن فريق التصميم إلى جانب مكتب الدراسات المذكور، لمشروع ملعب الدارالبيضاء الجديد الذي سيتسع لـ115 ألف متفرج، بمنطقة بنسليمان على مساحة تمتد على 100 هكتار.
جدير بالذكر، أن مكتب الدراسات الإنجليزي “بوبولس” سبق وحازع مشاريع عملاقة كملعب “توتنهام” الإنجليزي و مطار “هيثرو” بلندن، وكذا ملاعب “لوسيل” في قطر و تجديد ملعب “ويمبلي” الشهير.
وسيكلف الملعب الكبير لمدينة الدارالبيضاء 500 مليون دولار، بينما ستشهد المنطقة المحيطة بالملعب إنجاز عدة مرافق ضمنها ملاعب تدريب، فنادق و عدة خدمات ترفيهية وسياحية، ومحطة قطار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي سابق: الضغط العسكري أثبت فشله والرهائن لن يعودوا إلا بصفقة
دعا اللواء (احتياط) في جيش الاحتلال الإسرائيلي نوعام تيبون، القائد السابق لفرقة الضفة الغربية والفيلق الشمالي، إلى العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، مؤكداً أن الضغط العسكري طوال العام والنصف الماضيين لم يحقق أي نتائج إيجابية في ملف الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح تيبون بحسب صحيفة “معاريف” العبرية أنه على الرغم من تصريحات القيادة الإسرائيلية المتواصلة حول فاعلية الضغط العسكري، فإن ما حدث هو مقتل 41 رهينة نتيجة للقصف الإسرائيلي، ما يثبت فشل هذا الخيار.
وقال: "لقد أخبرونا لمدة عام ونصف أن الضغط العسكري فقط هو الذي سيحرر الرهائن، ولكن هذا لم يعمل. في النهاية، كانت الصفقة هي التي أعادتهم."
وفيما يتعلق بتصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول "محور موراج"، الذي قيل إنه يربط رفح بخان يونس وصولاً إلى شاطئ البحر، انتقد تيبون تلك التصريحات واعتبرها غير ضرورية.
وقال: "من المهم التأكيد على أن هذه العملية كانت يجب أن تظل سرية، وليس من المفترض أن يتم التحدث عنها علنياً. تصريحات نتنياهو تعرض جنودنا للخطر، وهو ما يعد خطأ استراتيجياً".
وأكد تيبون أن الحل الوحيد لإعادة الأسرى هو العودة إلى خيار الصفقة.
وأضاف: "إذا كنت ترغب في استعادة الأسرى، فإن الصفقة هي الطريق الوحيد، وليس الضغط العسكري الذي أثبت فشله."
وفي سياق متصل، ذكر تيبون أن نتنياهو لم ينفذ المرحلة الثانية من الصفقة التي كانت قد تم الاتفاق عليها لأسباب سياسية واعتبارات تتعلق بالائتلاف الحاكم والميزانية، وهو ما جعل العملية تتأخر.
يأتي هذا في وقت حساس حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة، التي بدأت منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، بالإضافة إلى مئات المفقودين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة.