أبناء محافظة الضالع ينددون بالاعتداء السافر على اللجنة الرئاسية والعسكرية لفتح طريق الضالع – عدن
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الثورة نت|
نظم أبناء محافظة الضالع، اليوم، وقفة قبلية استنكارا لما تعرضت اللجنتين الرئاسية والعسكرية الخاصة بفتح طريق صنعاء – الضالع – عدن، برئاسة وزير الاشغال العامة والطرق بحكومة تصريف الأعمال، غالب مطلق، ولجنة الوساطة التي تضم ممثلين عن المجتمع المدني والكثير من المشايخ والوجهاء من إطلاق نار كثيف بمختلف الاسلحة من قبل مليشيات مرتزقة العدوان.
وأدان المشاركون في الوقفة ، التي حضرها القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، ومسئول التعبئة العامة أحمد ثابت المراني ومشايخ وشخصيات سياسية واجتماعية، هذا العمل الإجرامي السافر والجبان.
وأستنكر بيان صادر عن الوقفة هذه الأعمال التي تتنافى مع قيم وأخلاق اليمنيين وأسلاف وأعراف القبائل اليمنية، معتبرا ما حصل يوم الثلاثاء الماضي من استهداف للجنتين الرئاسية والعسكرية لفتح الطريق ولجنة الوساطة رغم التنسيق المسبق معهم، عيبا أسودا ووصمة عار في جبين المرتزقة وموقف يتنافى مع القيم الإيمانية واليمانية الاصيلة.
وجدد البيان الدعوة لمشايخ ووجهاء مريس والضالع في مناطق سيطرة الاحتلال أن ينفضوا غبار الصمت وأن يكون لهم مواقف تجاه هذه الأعمال الدخيلة على أبناء الشعب اليمني الحر، والتي لا تخدم إلا الأعداء وسياساتهم المبنية على قاعدة فرق تسد.
وأكد البيان أن ماقام به مرتزقة العدوان من عمل إجرامي يثبت مدى كذبهم وزيفهم على الرأي العام طوال عامين من استهلاك اعلامي مفضوح ومكشوف للجميع من أبناء المحافظة.
وأشاد البيان بموقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي رجل القول والفعل الذي وجه بضرورة التعاون والتعالي على الجراحات والاستجابة لكل الأصوات الهادفة لتوحيد الصف والكلمة وتعزيز الثقة بين كل الأطراف من أبناء الوطن الواحد بفتح صفحات جديدة وجعل المواطن وخدمته من الأولويات .
وأكد البيان استشعار القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للمسئولية أمام الله في السعي لتخفيف من معاناة الناس خصوصا في شهر رمضان الكريم .
واعتبر البيان تصريحات ما يسمى برئيس الانتقالي في عدن بإغلاق الطرقات دليلا على ارتهانهم للخارج وفيما يخدم دول العدوان ومن ورائهم أمريكا و”إسرائيل”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الضالع
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 فبراير
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 14 فبراير استشهد وأصيب عشرات المدنيين في جرائم بشعة ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في عدد من المحافظات، أسفرت أيضاً عن تدمير البنية التحتية ومنازل ومزارع المواطنين.
ففي 14 فبراير عام 2016، استشهد 11 مواطناً وأصيب أربعة آخرين جراء تدمير طيران العدوان معمل للخياطة والتطريز بمديرية شعوب في أمانة العاصمة ما أدى كذلك إلى حدوث أضرار بليغة في معهد الفندقة المجاور وعدد كبير من منازل المواطنين.
واستشهد خمسة مواطنين وأصيب عشرة آخرين في غارات شنها طيران العدوان على مدينة كوكبان في محافظة المحويت، وأسفرت أيضاً عن تدمير أكثر من عشرين منزلاً وتضرر عشرات المنازل والعديد من المعالم التاريخية بينها بوابة وقلعة كوكبان والمنازل السكنية والمعالم الأثرية في حارة القشلة.
واستشهد سائق جرافة وأصيب آخر في سلسلة غارات شنها طيران العدوان على منطقة الجند في محافظة تعز فيما أدت غارات أخرى استهدفت جبل أومان في منطقة الحوبان ومناطق شرق المدينة إلى تضرر عشرات المنازل والمرافق العامة والخاصة، كما شن سلسلة غارات على جبل الشبكة ومدينة ذوباب بمديرية باب المندب.
واستشهد مواطن وأصيب آخر في غارات لطيران العدوان على منزل بقرية المصنعة بمنطقة مران مديرية حيدان في محافظة صعدة، وشن الطيران سلسلة غارات على مناطق متفرقة في مديرية منبه وغارة على مديرية شدا في حين استهدف قصف صاروخي مناطق متفرقة من مديرية رازح.
ودمر طيران العدوان بعشر غارات ثمانية منازل ومسجد طحيل ومشروع المياه ومزرعة أحد المواطنين بمنطقة الطحيل مديرية صرواح في محافظة مأرب، كما دمر بغارة مدرسة في منطقة العذارب بمديرية بعدان في محافظة إب.
وشن الطيران المعادي غارة على منزل عبدالملك الشريف مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية نهم في محافظة صنعاء، ما أدى إلى تدميره بالكامل، واستهدف بغارتين منطقتي محلي وخلقة بالمديرية أسفرتا عن أضرار في الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين.
وفي المحافظة نفسها، استهدف الطيران بخمس غارات مخازن المؤسسة الاقتصادية اليمنية بالمداور ومنطقة ضلاع والكسارة بمديرية همدان، وبغارتين جبل عيبان في مديرية بني مطر ما أدى إلى أضرار بليغة في ممتلكات المواطنين والأراضي الزراعية.
وفي 14 فبراير عام 2017، شن طيران العدوان غارة على منطقة الجرش بمديرية باجل في محافظة الحديدة، وغارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وثماني غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
طيران العدوان شن في محافظة تعز غارتين على منطقة العمري في مدينة ذوباب، وألقى قنبلتين ضوئيتين على المنطقة ذاتها، كما شن غارتين على منطقة البرح بمديرية مقبنة، وغارة على منطقة حنة بمديرية الوازعية.
وألقى طيران العدوان قنبلة عنقودية على جبل الدود في جيزان.
وفي 14 فبراير عام 2018، استشهدت امرأتان وطفلان أحدهما رضيع بغارة لطيران العدوان استهدفت منزل المواطن أحمد صالح جعفر في منطقة آل حجلان بمديرية صرواح في محافظة مأرب.
واستشهدت امرأتان جراء غارتين لطيران العدوان على محطة غاز بمديرية الجراحي في محافظة الحديدة، وأسفرتا أيضاً عن تدمير المحطة وتضرر ممتلكات الموطنين المجاورة، كما شن غارة على الدوار الجنوبي بمدينة الحديدة، وغارتين على منطقة المجيلس بمديرية التحيتا.
واستشهد طفل وجرح أربعة مواطنين جراء قصف مدفعي لمرتزقة العدوان استهدف مديرية الصلو في محافظة تعز، بينما شن الطيران ثلاث غارات على المديرية وثلاث غارات أخرى على مديرية خدير.
وشن طيران العدوان 27 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وخمس غارات على مناطق متفرقة بمديرية نهم في محافظة صنعاء خلفت أضراراً في منازل ومزارع المواطنين.
طيران العدوان شن في محافظة صعدة غارة على منطقة البقعة في مران بمديرية حيدان، وأربع غارات على مديرية باقم، فيما تعرضت مناطق متفرقة بمديرية رازح لقصف صاروخي ومدفعي سعودي، وشن الطيران أربع غارات على موقع الطلعة في نجران.
وفي 14 فبراير عام 2019، شن طيران العدوان 15 غارة على مديرية القفلة في محافظة عمران، واستهدف الجيش السعودي بأكثر من 20 صاروخاً مناطق متفرقة من مديريتي الظاهر وحيدان في محافظة صعدة.
وفي محافظة الحديدة، أطلق مرتزقة العدوان 19 قذيفة هاون على قرية الشجن في مديرية الدريهمي، وقصفوا بقذائف المدفعية مزارع وممتلكات المواطنين بالقرية وقرية الكوعي واستهدفوا بقصف متقطع بالأسلحة الرشاشة مدينة الشباب في شارع الـ 90، ومنطقة 7 يوليو السكنية بمدينة الحديدة.
وفي 14 فبراير عام 2020، شن طيران العدوان 12 غارة على مناطق متفرقة بمديرية نهم في محافظة صنعاء، واستهدف بثماني غارات مديرية مجزر في محافظة مأرب، وبثلاث غارات مديرية الغيل في محافظة الجوف.
وقصف مرتزقة العدوان بصاروخي كاتيوشا وأكثر من عشر قذائف مدفعية باتجاه منطقة 7 يوليو السكنية بمدينة الحديدة، واستهدفوا بمختلف العيارات الرشاشة أماكن متفرقة في المنطقة، كما قصفوا بثلاثة صواريخ كاتيوشا مدينة الشباب في شارع الـ 90.
مرتزقة العدوان قصفوا منطقة الفازة بمديرية التحيتا بثماني قذائف مدفعية، واستهدفوا منطقة الجبلية في المديرية بـ 35 قذيفة مدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة.
ونفذ المرتزقة تمشيطاً بالعيارات الرشاشة في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، وقصفوا بصواريخ الكاتيوشا قرية الزعفران، واستهدفوا بـ11 قذيفة مدفعية باتجاه شرق قرية الشرف ومحل الشيخ في المنطقة نفسها.
وفي 14 فبراير عام 2021، أصيب مواطن جراء قصف مدفعي شنه الجيش السعودي على منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، في حين شن الطيران أربع غارات على مديرية الظاهر الحدودية.
واستهدف طيران العدوان بثماني غارات مديريتي صرواح ومدغل في محافظة مأرب.
وشن الطيران التجسسي 13 غارة على شارع الـ50 ومنطقتي الجبلية والفازة بمديرية التحيتا، ومديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية قرب شارع الـ50 وفي الجبلية وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي 14 فبراير عام 2022، استشهد مواطن وأصيب آخر بقصف مدفعي سعودي على مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة، فيما أصيب أربعة مدنيين بينهم مهاجران أفريقيان بنيران الجيش السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية.
طيران العدوان شن غارة على مديرية الظاهر في محافظة صعدة، وعشر غارات على مديرية حرض في محافظة حجة، واستهدف بغارتين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحي الجراف في العاصمة صنعاء، ما أدى إلى تدمير مبنى الشركة اليمنية للاتصالات الدولية وتضرر المبنى المجاور له.
وشن الطيران التجسسي أربع غارات على محافظة الحديدة، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية واستحدثوا تحصينات قتالية في مناطق متفرقة.
وفي 14 فبراير عام 2023، اُستشهد شاب وأُصيب اثنان آخران بينهم طفل بانفجار من مخلفات العدوان بمدينة الدريهمي في محافظة الحديدة.