“إعدام مخاتير في غزة لتعاونهم مع إسرائيل” .. ما الحقيقة!؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
#سواليف
نفى رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة #سلامة_معروف، ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، وتناقلته عدد من وسائل الإعلام ذات “الأجندة المشبوهة”، حول #مزاعم بإعدام #مخاتير عائلات على يد الأجهزة الأمنية في غزة، في إشارةٍ منه إلى ما نشرته الصحيفة عن #إعدام مختار عشيرة دغمش في القطاع .
واعتبر “معروف” أن نشر مثل هذه المزاعم يأتي في سياق محاولات #الاحتلال المتواصلة لزعزعة الجبهة الداخلية وإحداث #فوضى.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن “الأجهزة الأمنية تؤدي واجبها وفق القانون، وتربطها بجميع عائلات شعبنا علاقة متينة أساسها الاحتكام للقانون والود والاحترام المتبادل”.
مقالات ذات صلة الحوثي: نعلن عن منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من المحيط الهندي نحو طريق الرجاء الصالح 2024/03/14"نعمل من أجل الناس"
في رفح في جنوب قطاع #غزة حيث يتكدّس مئات آلاف النازحين الى جانب سكان المدينة، ظهرت "لجان الحماية الشعبية" المؤلفة حسب عناصرها من "متطوعين" يحاولون الحفاظ على النظام العام بعد خمسة أشهر من الحرب.https://t.co/bmpSBLqVsd #فرانس_برس pic.twitter.com/Kzgcu3nRnS
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ادّعت في تقريرٍ لها، أنّ حركة حماس أعدمت “صالح دغمش” مختار عشيرة دغمش في شمال قطاع غزة، بعد أن ترددت مؤخرا أنباء عن إجراء إسرائيل محادثات مع رؤساء العشائر في القطاع للإشراف على توزيع المساعدات للسكان.
و”دغمش” عشيرة مسلحة كبيرة، تتواجد في شمال قطاع غزة، وتمتلك ذخيرة وقوة اجتماعية كبيرة.
وذكرت الصحيفة أن هذه العشيرة تمتلك مجموعات مسلحة في مدينة غزة، بقدرات تسليح وتدريب عالية.
عشائر غزة ترفض التعاون لتوزيع المساعدات إلا عبر الأمن في غزة
وأمس الأربعاء، ذكرت قناة الجزيرة، نقلاً عن مصادر أنّ وجهاء عائلات بغزة أبلغوا مسؤولين أمميين باجتماع رفض التعاون إلا عبر الأجهزة الأمنية بغزة.
وأبدى وجهاء العائلات استعدادهم للتعاون بإدخال وتوزيع المساعدات شرط التنسيق مع أجهزة الأمن بغزة.
وأشارت القناة إلى انّ منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالقطاع تواصل شخصيا مع وجهاء عائلات غزة لكن تم رفض عرضه بالتعاون.
“خطة لتولي ماجد فرج إدارة غزة بعد الحرب”
في السياق نفسه، كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) عن تفاصيل خطة لوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “يوآف غالانت” لما بعد الحرب في غزة، تتضمن مساعي لتولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج، إدارة القطاع الفلسطيني مؤقتاً.
ونقلت “كان” عن مصادر مطلعة قولها إن الاحتلال يدرس استخدام ماجد فرج، لبناء بديل لحكم حركة حماس في اليوم التالي للحرب وتوليه إدارة غزة بمساعدة شخصيات ليس بينها عضو في حركة حماس.
وأضافت أن هناك أكثر من ذلك، حيث يدرس الاحتلال الإسرائيلي إمكانية تسميته مسؤولا عن إدارة غزة في اليوم التالي للحرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة سلامة معروف مزاعم مخاتير إعدام الاحتلال فوضى غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: نحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المدمر على شمال الضفة الغربية، من خلال إجبار 40 ألف مواطن فلسطيني على التهجير من مناطق سكناهم، وتفجير المنازل والأحياء، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، خاصة في مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، وطوباس، والفارعة، والذي يأتي مترافقًا مع التهديد بعودة الحرب في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الإثنين، "نحذر من خطورة استكمال سلطات الاحتلال لما بدأته في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية، في الضفة الغربية، من خلال اقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وقتل واعتقال المواطنين، وتدمير المدن والمخيمات، واستمرار الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع العنصري، وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض".
وأضاف "نطالب الإدارة الأمريكية بإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على وقف العدوان الذي تشنه على مدن الضفة الغربية فورًا، وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا ما أرادت تجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد؛ لأن البديل هو استمرار التخبط وحروب بلا نهاية في المنطقة".
وجدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، التأكيد على أن مستقبل فلسطين يقرره الشعب الفلسطيني بقراره الوطني المستقل، وبموافقة منظمة التحرير الفلسطينية على أية حلول، ولن يقبل بالوطن البديل أو التهجير أو دولة دون القدس.