بعد انهيار جهود رأب الصدع.. وزير الخارجية الإثيوبي يلتقي نظيره الكيني
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الإثيوبي تايي أتسكيسيلاسي مع نظيره الكيني موساليا مودافادي في مكتبه.
وبحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الإثيوبية، فقد أجرى الوزيران مناقشة مثمرة حول كيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين إثيوبيا وكينيا.
ويأتي ذلك اللقاء بعد انهيار الجهود الكينية لرأب الصدع بين الصومال وإثيوبيا، بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الانفصالية "أرض الصومال"، تنص على حصول أديس أبابا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر لإنشاء قاعدة عسكرية في مقابل اعتراف إثيوبيا بأرض الصومال، وهو الأمر الذي عدته الصومال تدخلا في شئونها وضما لأراضيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أديس أبابا قاعدة عسكرية الصومال وإثيوبيا أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي (صور)
استقبل الدكتور در عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أشاد بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة نوعية منذ زيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢١، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة، فضلًا عن استكشاف فرص للتعاون في إفريقيا. وأشاد السيد الوزير بالموقف التونسي الداعم لتحقيق الأمن المائي المصري، وبالتعاون القائم في تبادل الترشيحات بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وتوافقت رؤى الوزيرين حول المبادئ الأساسية الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا الشقيقة.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، والتطورات في ليبيا، وملف مكافحة الهجرة غير المشروعة. واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتضافر الجهود المصرية-التونسية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.