وزير المالية السوداني: ميليشيا الدعم السريع أصبحت توصف بالقوى الإرهابية عالميًا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، إنّ ميليشيا الدعم السريع أصبحت توصف بالقوى الإرهابية في المحافل الدولية كافة، لافتًا إلى أنه لا توجد مخاوف من تسبب الحركات السياسية في اندلاع حرب جديدة لأنها جربت الحرب فترة طويلة جدا، ووصلت لقناعة بأنها يمكنها تحقيق أهدافها عن طريق السلام وليس الحرب.
شاهد|رمضان في السودان.. قتال مستمر واختفاء لكل مظاهر الاحتفال الإثنين.. أول أيام شهر رمضان 2024 في السودان الحرب ليست مسألة سهلة
وأضاف "إبراهيم"، في لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في الاتفاق الذي تم بين قيادة الجيش، بأن يتم معاملة القوات المسلحة للحركات السياسية معاملة القوات المستوعبة في القوات المسلحة السودانية، وبالتالي، فإننا نتحدث عن خطوة نحو إكمال الترتيبات الأمنية لهذه الحركة، وعندما تنتهي هذه الحرب بإذن الله تصير هذه القوات جزءً من القوات المسلحة السودانية".
وتابع الوزير السوداني: "وبالتالي، ليس هنالك مجال في أن تكون هنالك قوات خاصة تبدأ القتال من جديد ضد الجيش السوداني، وليس هنالك من دافع لذلك ما دمنا تستطيع تحقيق أهدافنا عن طريق السياسة والسلام، وبخاصة أن الحرب ليست مسألة سهلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش السوداني القوات المسلحة وزير المالية المحافل الدولية قوى الإرهاب وزير المالية السوداني الحركات السياسية
إقرأ أيضاً:
مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، الأوضاع في البلد العربي الذي يشهد حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
جاء ذلك خلال لقائهما في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان لاسيما في ولاية الجزيرة (وسط) جراء احتدام القتال.
وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا "مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
والجمعة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة، شمالي ولاية الجزيرة، "نتيجة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع".
وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل