وصية صادمة من فيفي عبده لأسرتها: «لو مُت متدفنونيش».. ما الذي تخاف منه؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أوصت الفنانة فيفي عبده، ابنتها وأسرتها بعدم دفنها فور وفاتها، معللة ذلك بأنها تخشى من دخولها في غيبوبة سكر أو أي أزمة ويظن أهلها أنها ماتت، وبالتالي يتم دفنها حيةً، لذلك طلبت من أسرتها تأخير دفنها ليومين بعد الوفاة حتى التأكد من أن روحها فاضت إلى بارئها.
وكشفت فيفي عبده وصيتها، خلال تصريحات تليفزيونية لها، إذ قالت: «أنا قُلت لأولادي لو مُت سيبوني يومين برة، لما تتأكدوا أني خلاص مت فعلًا، لأن ممكن أكون في غيبوبة سكر ولا حاجة».
وتابعت فيفي عبده: «أنا كل يوم بدعي ربنا يطول في عمري، لأني بحب الحياة وللأسف مشوفتهاش غير لما كبرت، عمري ما شوفت الدنيا وأنا مبسوطة، أنا مريت بتجربة صعبة زي المرض.. المرض بيخوف وغدار.. ربنا يحفظنا».
كما تحدثت فيفي عبده عن الأمن والأمان في مصر، حيث قالت: «والله العظيم دايمًا بقول بسم الله ما شاء الله، علشان مصر متتحسدش على الأمن والأمان اللي في البلد، الحمد لله.. عمار يا مصر.. عمار يا مصر.. إحنا في دولة عظيمة ربنا يحفظها ويحفظ الرئيس».
اقرأ أيضاًمسلسل العتاولة الحلقة 4.. بداية العداوة بين أحمد السقا وطارق لطفي بسبب زينة
ليلى علوي لـ برنامج «كان عمري 20»: لم أندم على أي عمل قدمته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة فيفي عبده المرض غيبوبة سكر فیفی عبده
إقرأ أيضاً:
حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
يواجه أطفال قطاع غزة أوضاعا كارثية، منذ بدء دولة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية بالتزامن مع إحياء "يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الـ5 من نيسان/ أبريل.
وأفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون ما يزيد على 60 بالمئة من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة، بواقع أكثر من 18 ألف طفل.
ويشكل الأطفال دون سن 18 عاما 43 بالمئة من إجمالي عدد سكان دولة فلسطين الذي بلغ نحو 5.5 ملايين نسمة مع نهاية عام 2024، توزعوا بواقع 3.4 ملايين في الضفة الغربية و2.1 مليون بقطاع غزة، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
آلاف من الأيتام في غزة
ويعاني قطاع غزة من أكبر أزمة يتم، حيث فقد أكثر من 39 ألف طفل في القطاع أحد والديهم أو كليهما خلال العدوان، بينهم حوالي 17 ألف طفل حُرموا من كلا الوالدين. بحسب تقرير لمركز الإحصاء الفلسطيني.
وأوضح التقرير أن هؤلاء الأطفال يعيشون ظروفًا مأساوية، حيث اضطر كثير منهم إلى النزوح والعيش في خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي.
ولا تقتصر معاناتهم على فقدان الأسرة والمأوى، بل تشمل أزمات نفسية واجتماعية حادة، إذ يعانون من اضطرابات نفسية عميقة، مثل الاكتئاب والعزلة والخوف المزمن.
واعتبر "برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
جرائم غير مسبوقة
وبين مدير البرنامج عايد أبو قطيش، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضاف للأناضول، أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".
وأوضح أن "الاحتلال قتل في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.