واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تنفيذ العديد من الفعاليات الثقافية بمحافظة الغربية، وفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة، للاحتفال بشهر رمضان المبارك.

في هذا السياق، تحدث الشيخ عصام هيبة، الإمام والخطيب بأوقاف الغربية، خلال محاضرة بعنوان "الصوم المقبول"، والتي أقيمت صباح اليوم بمكتبة ابيار الثقافية، موضحا أن حكمة الصيام ليست في الإمساك عن الطعام والشراب والشهوات، بل تحقيق التقوى، وكف الأذى عن الناس، والحرص على نقاء القلب من البغضاء.

وتابع بأن فضائل الشهر المبارك لا تعد ولا تحصى، مشيرا إلى أن لله أيام مباركة، يأتي شهر رمضان الكريم في مقدمة تلك الأيام، وأشار إلى أن الله كتب صوم رمضان على عباده سعيا لوصولهم لمرتبة التقوى، حيث إن الصيام يعمل على تربية المسلم على مكارم الأخلاق.

هذا وقد عقد قصر ثقافة المحلة ندوة لمناقشة كتاب "من أخلاق الرسول"، للشيخ محمد متولي الشعراوي، أوضح خلالها الشيخ أشرف السماحي، الخطيب بأوقاف الغربية، أهم المواقف الإنسانية للرسول الكريم، والتي عبرت عن القيم المجتمعية في كل الأزمان، ومنها التسامح، وقبول الآخر، والمواطنة، وكيف أن الله بعثه رحمة للعالمين.

استقبلت مدرسة المنار الخاصة محاضرة توعوية لبيت ثقافة السنطة بعنوان "الاستغلال الأمثل لأوقات الفراغ"، تعرف خلالها الأطفال على أهمية ممارسة العادات الصحية، ومن بينها: أخذ قسط كاف من النوم، وممارسة الرياضة، وتطوير المهارات البدنية والذهنية، حيث أوضحت أميرة الشرقاوي، أمين المكتبة، بأن لإدارة وتنظيم الوقت أهمية كبيرة في حياة الشخص والمجتمع، منها: زيادة القدرة على تحقيق الأهداف، كما وقدمت بعض من النصائح التي تساعد الإنسان على التنظيم الجيد لوقته ومن بينها: كتابة الخطط والمهام اليومية، والبدء بالمهام الصعبة والأكثر أهمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

استمرار الاحتفالات بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بأوقاف الفيوم.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت مديرية أوقاف الفيوم احتفالا بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" من مسجد خالد بن الوليد التابع لإدارة أوقاف أبشواي، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبحضور كل من: الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرا، والشيخ أحمد صابر مدير الإدارة محاضرا، والشيخ سيد الشاويش قارئا.

وأكد العلماء خلال الاحتفال أن الله (عز وجل) فطر الناسَ على حب أوطانهم، وهذَا نَبِيُّنَا (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) يضرب لنا المثل الأعلى في حب الوطن والحنين إليه، حين قال مخَاطِبًا وطنَه مكةَ المُكرمةَ: “واللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إلى اللهِ، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ مَا خَرَجْتُ”، وكذلك حين هَاجرَ (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) إلى المدينةِ واتخذهَا وَطنًا لهُ ولأصحَابهِ الكرامِ، فإنه لم ينسَ (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) وطنَه الذِي نشأَ فيهِ، ولا وطنَهُ الذِي استقرَّ فيهِ، فقالَ (صلى الله عليه وسلم): “اللهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا”.

كما أوضحوا أن الوطنية الحقيقية تقتضي التكاتف والتكافل والتراحم بين أبناء الوطن، والمشاركة الإيجابية في قضاء حوائج الضعفاء والمحتاجين، وعدم استغلال الأزمات أو المتاجرة بها، حيث يقول الحق سبحانه: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تُطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا”، ويقول (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ”، ويقول (عليه الصلاة والسلام): “إنَّ الأشعَرِيِّينَ إذا أرْمَلوا في الغَزْوِ، أو قلَّ طعامُ عيالِهم بالمدينةِ، جَمَعوا ما كانَ عندهم في ثوبٍ واحدٍ، ثم اقْتَسَموهُ بينَهُم في إناءٍ واحدٍ بالسَّويَّةِ، فهُم مني، وأنا منهُم”.

كما بينوا أن من أسس الوطنية الحقيقية إتقان العمل والإنتاج، وتجويده والتميز فيه؛ قصدًا لرفعة الوطن وتنميته وتقدمه وازدهاره، وامتثالًا لقول نبينا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ ‌يُتْقِنَهُ”، واستشعارًا لرقابة الله (عز وجل) للإنسان في كل حركاته وسكناته، حيث يقول الحق سبحانه: “وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”، ويقول سبحانه: “وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ”.

وجاء ذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وضمن فعاليات (مبادرة خلق عظيم)، ومبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان).

مقالات مشابهة

  • «الثقافة» تعقد بروفة لافتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية
  • تجربة رائدة وملهمة.. ورشة للكتابة الإبداعية للطفل بقصر ثقافة الشاطبي
  • استمرار الاحتفالات بالمولد النبوي بأوقاف الفيوم
  • "دور الدولة في مكافحة جرائم غسيل الأموال" في محاضرة توعوية بالغربية
  • رئيس التنمية الثقافية يلتقي مدير المركز الثقافي الصيني لبحث التعاون المشترك
  • استمرار الاحتفالات بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بأوقاف الفيوم.. صور
  • ثقافة المنيا تختتم فعاليات ورشة تعليم فن الأراجوز
  • ثقافة شمال سيناء تشارك مديرية التربية والتعليم احتفال المولد النبوى الشريف
  • ما أهمية المواقع المستهدفة بالقصف الإسرائيلي في اليمن وهل تضرر الحوثيون؟
  • أجندة قصور الثقافة الأيام المقبلة.. منها مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية