محاكمة مسؤولين حول صفقات الصحة تكشف استبدال معدات بأخرى أقل قيمة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، الخميس، النظر في ملف أطر وموظفين عموميين بقطاع الصحة وأرباب شركات ومستخدمين، متهمين في قضايا فساد وتبديد المال العام، المعروف بـ”زلزال وزارة الصحة”، إلى غاية الأسبوع المقبل لمواصلة الاستماع إلى باقي المتهمين.
واستمعت المحكمة إلى ممثل شركة لتوريد أجهزة طبية في جهة الشمال، واستفسرته بناء على تقرير لمفتشية تابعة لوزارة الصحة بخصوص عدم تسليمه معدات طبية لفائدة مستشفى القرب بإمزورن موضوع إحدى الصفقات التي ظفرت بها الشركة التي يمثلها.
أوضح المتهم، حين الاستماع إليه، أن هناك بعض الأجهزة وُضعت في مستودع بناء على تعليمات من المديرية الجهوية. سأله القاضي هل هناك أمر من وزارة الصحة بإيداع هذه الأجهزة في المستودع، فأجاب أنه لا يتوفر عليه، لكن هناك بنود في الصفقة تخول له ذلك.
سأله القاضي عن جهاز من نوع “توشيبا” كان موضوع الصفقة، قام المتهم بتسليمه إلى أحد المستشفيات بالحسيمة، غير أنه تم استبداله بنوع آخر، لاسيما وأن مسؤولة من وزارة الصحة سبق وأن صرحت أن هذا المتهم سلم جهازا طبيا مستعملا، وبعد ذلك استبدله بآخر لكن بدون احترامه للشروط التي يفرضها عليه دفتر التحملات.
نفى المتهم هذه المعطيات بشدة، وقال إنه يتوفر على وثائق تثبت بأن الجهاز غير مستعمل، وقال إن هذا الجهاز كان معطلا بسبب رطوبة المستودع الذي وضع فيه، كما أنني “عمرني عطيت أجهزة مستعملة”.
وأضاف، “أنه استبدل هذا الجهاز بناء على بند 11 من الصفقة المذكورة، يخول له استبدال الجهاز المعطل بآخر ومن “ماركة” أخرى لكن بنفس السعر”.
سأله القاضي عن مجموعة من الأجهزة الطبية لم يسلمها لمستشفى القرب بإمزورن، وأوضح، “كنت أخشى من سرقتها، هناك واقعة سابقة تتعلق بالسرقة”.
وشدد على أنه سلم جميع المعدات المطلوبة منه لكن على دفوعات، وذلك على مدى ثلاق سنوات 2017 و2018و2020، وهذه الأجهزة تتعلق بـ12 جهاز إضاءة”.
وأوضح، أن” الأجهزة موضوع الصفقة لم تكن ناقصة بل كان هناك مشكل في التشغيل عمل على حله”.
ويتابع في الملف الذي تفجر داخل وزارة الصحة سنة 2022، مهندسون وصيدلاني ومدراء مديريات جهوية للصحة، إلى جانب رؤساء مصالح وأقسام وموظف سابق بوزارة الصحة، ومسيري شركات أدوية.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتورطين تهما تراوحت بين تكوين عصابة إجرامية، والإرشاء، وتبديد المال العام، وتزوير محررات رسمية، وتزوير وثائق تصدرها الإدارة العامة واستعمالها، وإتلاف وثيقة عامة من شأنها أن تسهل البحث عن الجنايات والجنح وكشف أدلتها وعقاب مرتكبيها، والتحريض على ارتكاب جنح، وإفشاء أسرار مهنية.
كلمات دلالية الدار البيضاء الصفقات الفاسدة امزورن زلزال الصحة محكمة الإستئناف وزارة الصحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء الصفقات الفاسدة امزورن زلزال الصحة محكمة الإستئناف وزارة الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
غدا.. محاكمة «أحمد فتوح» في قضية دهس الشوبكي
تعقد محكمة جنايات مطروح، صباح غد السبت الموافق 15 نوفمبر 2024، جلسة محاكمة اللاعب أحمد فتوح في واقعة دهس الأمين «الشوبكي» تحت تأثر مواد مخدرة، حيث تستمع المحكمة لمرافعة دفاع المتهم ومن ثم النطق بالحكم في القضية.
وناقشت هيئة المحكمة، الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعي بالإسكندرية، والذين أجروا تحليل المخدرات للاعب أحمد فتوح والثابت أقواله أمام جهات التحقيق بالنيابة، أن عينة الدم المأخوذة من المتهم أظهرت إيجابية مخدر الحشيش.
وصمم الطبيب الشرعي، أمام هيئة المحكمة على ما جاء بتقرير الطب الشرعي بثبوت عينة الدم والبول المأخوذتيْن من المتهم واللاتين أظهرا في نتائجها أيضا الحشيش المخدر بالعينات.
وفسر الطبيب الشرعي، ردًا على سؤال القاضي، ما هي المدة الزمنية التى يظهر فيها المخدر، أجاب قائلا: بالنسبة للدم تظل المخدر من 5 إلة 10 ساعات، أما بالنسبة للبول تظل نسبة المخدر 50 يوما، حيث يتوقف ذلك على مدى صحة التعاطي والمادة الفعالة وتركيزها.
وأجاب الطبيب، على سؤال القاضي أمام الدفاع والحاضرين، وهو هل يتم تحديد نسب التعاطي من الدم والبول؟، قائلا: المعمل لا يعني نسبه المخدر كل ما يعني هو المخدر في البول والدم أم لا.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، في القضية التي حملت رقم 1939 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العلمين، حملت رقم 1939 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العلمين، أن المتهم "أحمد فتوح" ـ بمحافظة القاهرة، في الحادي عشر من أغسطس 2024، بدائرة قسم شرطة العلمين، أحرز بقصد التعاطي جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونيا علي النحو الثابت في التحقيقات، و قاد سيارة تحت تأثير مخدر الحشيش، ونتج عن ذلك وفاة المجني عليه "السيد أحمد الشوبكي" عن طريق الخطأ، ناشأ عن إهماله ورعونته وعدم مراعاته للقوانين واللوائح المقررة حال كونه متعاطي المواد المخدرة.
وأوضحت تحقيقات النيابة أن اللاعب، قاد سيارة رقمية " أ ف ج 9569"، بالطريق الساحلي بحالة ينجم عنها الخطر مما أدي إلى الاصطدام بالمجني عليه محدثا إصابته الواردة بتقرير الطب الشرعي التي أودت إلى الوفاة، وأن المتهم قاد سيارة بسرعة تجاوزت الحد الأقصي للسرعة المقررة، ولم يراع في مسلكه في الطريق يذل أقصي عناية والتزام والحذر والحيطه اللازمين معرضا حياة الآخرين للخطر.
اقرأ أيضاًموعد صرف معاشات شهر ديسمبر 2024
غدا.. استئناف قاتل «جواهرجي بولاق أبو العلا» على حكم الإعدام