«البحوث الزراعية» يحصل علي الترتيب الأول عربيا وأفريقيا في تصنيف «سيماجو» في القطاع الزراعي
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
نجح مركز البحوث الزراعية في الحصول على المركز الرابع على مستوي منطقة الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط وجنوب أوروبا في تصنيف «سيماجو»، العالمى للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2022، للمراكز العلمية في منهجية البحوث العملية في القطاع الزراعي، بينما حصل على الترتيب الأول على مستوي المراكز البحثية في الدول العربية والقارة الأفريقية في البحوث الزراعية، وهو ما يعني جودة البحوث التطبيقية للمركز على المستوي الدولي والمحلي.
أخبار متعلقة
«المركزي لأبحاث النخيل»: مدرسة حقلية لطلاب زراعة المنيا للتوعية بالنهوض بإنتاج التمور
«الزراعة»: سحب عينات من الشحنات الواردة من فول الصويا والذرة الصفراء بالموانئ المصرية
رئيس مركز معلومات المناخ بـ«الزراعة»: مصر تتعامل بذكاء فيما يتعلق بقضية المناخ
وقال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية إن المركز حصل على 20% في مجال الأبتكار العلمي، و38% في مجال الأداء البحثي، و70% في التأثير، موضحا إن النجاح يعود للدعم المباشر من وزير الزراعة للتوسع في النشر الدولي في تطوير البحوث العلمية في المركز.
وأضاف «سليمان»، إن تصنيف سيماجو (Scimago) للمؤسسات البحثية والأكاديمية يعد من أهم التصنيفات العالمية، ويعتمد المؤشر العام في هذا التصنيف على 3 مؤشرات فرعية منها: %50لمؤشر الأداء البحثى، و30% لمؤشر مخرجات الابتكار، و20% لمؤشر التأثير المجتمعي، ويندرج تحتها 17 مؤشرًا فرعيًا لتقييم الأداء للبحوث العلمية.
وأوضح رئيس مركز البحوث الزراعية إن التصنيف هذا العام تضمن 5 أقسام هي: مؤسسات حكومية، مؤسسات صحية، شركات، ومؤسسات غير هادفة للربح، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات في تصنيف هذا العام (8433) مؤسسة دولية مقارنة بـ (8084) مؤسسة دولية في العام 2022 بزيادة (349) مؤسسة جديدة ما يعنى قوة المنافسة الدولية بين المؤسسات المدرجة في التصنيف.
وأشار «سليمان» ،إلى إن هذا النجاح يأتي بفضل المتابعة المستمرة لوزير الزراعة وإستصلاح الأراضي السيد القصير، لملف البحوث العلمية وضرورة الإرتقاء بها لمصاف الترتيب الأعلى عالميا وأقليميا وأفريقيا، بالارتقاء بترتيب المراكز والمؤسسات البحثية العلمية التابعة لوزارة الزراعة في التصنيفات الدولية، مشيرا إلى أن تشجيع وزير الزراعة الباحثين على النشر العلمي الدولى، وتقديم الدعم اللازم لمركز البحوث الزراعية، بما يُسهم في تقدمها في التصنيفات الدولية.
ولفت رئيس مركز البحوث الزراعية إلى أن هذا التشجيع من وزير الزراعة أدى ذلك إلى طفرة هائلة وتطور كمي وكيفي غير مسبوق في البحوث التطبيقية للباحثين في مركز البحوث الزراعية وتقديرا لدوره في النهوض بهذا القطاع الحيوي خاصة في مجال المشروعات القومية الزراعية.
ولفت رئيس مركز البحوث الزراعية، إلى إن تقدم مركز البحوث الزراعية يرجع إلى التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به سياسات وزارة الزراعة من تحفيز للباحثين للنشر في المجلات الدولية المرموقة، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
البحوث الزراعية تصنيف سيماجو القطاع الزراعي رئيس مركز البحوث الزراعية الزراعةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البحوث الزراعية القطاع الزراعي رئيس مركز البحوث الزراعية الزراعة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
لـ165 دولة.. الزراعة: صدرنا 8 ملايين طن من الخضر والفاكهة
عُقد المنتدى الثقافي العلمي السادس تحت عنوان "الصحة النباتية في إطار قضية الأمن الغذائي"، برعاية السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور عدد من الوزراء والعلماء والباحثين من المؤسسات العلمية ومعاهد مركز البحوث الزراعية.
حيث افتتح المنتدى الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، الذي نقل في كلمته الافتتاحية تحيات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق الى الحضور والباحثين مؤكدًا على حرص الوزارة على دعم البحث العلمي وتطوير أداء المركز بكوادره العلمية وتجهيزاته المتطورة.
ولفت إلى دور المركز في تعزيز منظومة الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي، مستعرضًا الإنجازات المتميزة مثل تحقيق صادرات زراعية بلغت 8 ملايين طن من الخضر والفاكهة بقيمة قاربت 9 مليارات دولار، ووصول المنتجات المصرية إلى 165 دولة.
وفيما يتعلق بدور الصحة النباتية في الأمن الغذائي
أشار عبدالعظيم إلى أهمية مكافحة الفيروسات النباتية ودورها المباشر في حماية المحاصيل الزراعية من التدهور الذي يهدد الأمن الغذائي. المصري وأوضح أهمية تطبيق ممارسات زراعية جيدة، وتعزيز برامج الحجر الزراعي.
كما استعرض دور معهد بحوث أمراض النبات في إنتاج شتلات خالية من الفيروسات مثل العنب والزيتون والموالح شتلات ذات النواه الحجرية ، مع الإشارة إلى الجهود المصرية التي بدأت منذ 30 عامًا في هذا المجال بالتعاون مع دول مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
و قد تناول المنتدى أهمية مكافحة الفيروسات النباتية للحفاظ على جودة وسلامة المحاصيل الزراعية. وأوضح الدكتور عبدالعظيم دور المركز وأهمية الاستفادة من الامكانيات المتاحة لدي المركز والتوسع في استخدام التكنولوجيا الحيوية للكشف المبكر عن الفيروسات والتدريب ورفع كفاءة الباحثين من خلال التجهيزات العلمية والمعامل والبنية التحتية المتوفرة بالمعاهد والمعامل المركزية.
ومشاركة دولية متميزة من خلال محاضرة عن إدارة الفيروسات النباتية خلال المنتدى، ألقاها الدكتور ماهر الرواحنة، مدير خدمات النباتات الأساسية بجامعة كاليفورنيا ديفيس، وقد تناولت المحاضرة استراتيجيات الوقاية من الفيروسات النباتية وأحدث تقنيات التشخيص الجزيئي باستخدام تقنيات التسلسل الجيني المتقدم (HTS). وأكد أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم هذه التقنيات وإنتاج شتلات خالية من الفيروسات.
وقداختتم المنتدى بمجموعة من التوصيات لتعزيز الصحة النباتية ودعم الأمن الغذائي، منها:
1. إنشاء معامل متطورة لإنتاج شتلات خالية من الفيروسات، بالتعاون مع القطاع الخاص.
2. تدعيم موانئ الحجر الزراعي بأجهزة حديثة للفحص السريع للشتلات المستوردة والمصدرة.
3. التعاون الدولي مع جامعة كاليفورنيا ومؤسسات بحثية دولية لتبادل الخبرات وتطوير تقنيات التشخيص.
4. تدريب الكوادر العلمية في مركز البحوث الزراعية على تقنيات HTS.
5. تنظيم ورش عمل للشركات الزراعية لتعريفها بأهمية الكشف عن الفيروسات النباتية باستخدام التقنيات الحديثة.
6. إعداد دليل مرجعي شامل يتضمن بروتوكولات تحليل البيانات والنماذج الاقتصادية لتطبيق التقنيات الحديثة.
بهذه الجهود، يسعى مركز البحوث الزراعية إلى ترسيخ مكانة مصر كمنصة إقليمية لتطوير تقنيات الزراعة المستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي في أفريقيا والشرق الأوسط.
وقد أوضح د. علي اسماعيل رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بأن مثل هذه المنتديات العلمية ومخرجاتها بهدف تعزيز دور وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من خلال مركز البحوث الزراعية ومن خلال جهود وزارة الزراعة وتوجيهات وزير الزراعة الي مركز البحوث الزراعية والباحثين بهدف الاستفادة من القدرات المتوفرة لتعزيز مكانة مصر كقوة إقليمية في مجال الزراعة المستدامة، وجعلها منصة رئيسية لتطوير وتسويق التقنيات الحديثة وإنتاج شتلات نباتية خالية من الأمراض الفيروسية، بما يخدم احتياجات القارة الأفريقية والشرق الأوسط.