افتتاح معرض الكسوة العيدية لأبناء الشهداء بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يمانيون../
افتتح مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، العلامة محمد أحمد مفتاح، اليوم الخميس، معرض الكسوة العيدية لأبناء الشهداء بأمانة العاصمة لعدد 6 آلاف و200 حالة، والذي تنفذه الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
وطاف مستشار رئيس المجلس السياسي ومعه رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، طه جران، وأمين العاصمة الدكتور حمود محمد عباد، ووكيل أول الأمانة خالد المداني، بأقسام المعرض.
واستمعوا من مدير فرع الهيئة بأمانة العاصمة جحاف جحاف ونائبه عبد الرحمن المهدي إلى شرح عن محتويات المعرض.
وأشاد مستشار المجلس السياسي الأعلى بجهود قيادة الهيئة وكل العاملين في اهتمامهم برعاية ابناء الشهداء، منوها بمستوى التجهيز للمعرض.
فيما أشار رئيس الهيئة إلى أن افتتاح المعرض يأتي ضمن المشاريع الرمضانية لمشروع الكسوة العيدية الذي دشنه يوم أمس عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي بافتتاح معرض أبناء الشهداء بمحافظة صنعاء.
وأضاف أنه تم الاعداد والتحضير لافتتاح المعرض منذ ستة أشهر من خلال التعاقد مع المعامل المحلية، مؤكدا أنه سيتم خلال السنوات القادمة التركيز على أن تكون كافة الأصناف من الإنتاج المحلي.
وقال رئيس الهيئة أنه سيتم خلال الأيام القادمة افتتاح 56 معرضًا في مختلف المحافظات، فيما سيتم الصرف في بعض المحافظات نقدا بواقع 25 الف ريال لكل يتيم من أبناء الشهداء، مؤكدا أن الهيئة نفذت المشروع لهذا العام بدعم ذاتي من مواردها بنسبة 100 في المائة.
فيما أكد أمين العاصمة أن ما يقُدم لأسر وأبناء الشهداء واجب ديني ووطني وإنساني وأخلاقي وقيمي، وبما يليق بمكانة الشهداء، مشيرا إلى أن الشيء الملفت في المعرض هو اهتمام الهيئة بأسر الشهداء في إطار الاهتمام بمشروع التمكين الاقتصادي.
وثمن أمين العاصمة جهود ودور كل القائمين على هذا المشروع وكل المشاريع الموجهة لأسر وأبناء الشهداء في مختلف المحافظات.
بدوره أكد وكيل أول امانة العاصمة أن أمانة العاصمة لن تألوا جهدا في دعم هذه الشريحة وستكون عونا لأبناء الشهداء باعتبار ذلك واجبا وتنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي يولي أبناء الشهداء رعايته.
حضر الافتتاح نائب رئيس الهيئة صالح حمزة ووكلاء الهيئة وعدد من وكلاء أمانة العاصمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المجلس السیاسی رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض لترميم المخطوطات والكتب النادرة “نماذج حقيقية” في مكتبة الأسد الوطنية
دمشق-سانا
ضمن أيام الثقافة السورية أقيم اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق معرض بعنوان “نماذج حقيقية” يسلط الضوء على ترميم المخطوطات والكتب النادرة في سورية.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي السوري، وتوعية الجمهور بأهمية الوثائق التراثية وتأثيرها على الهوية الوطنية.
وفي هذا الإطار، صرح فادي غانم مدير عام مكتبة الأسد الوطنية لـ سانا قائلاً: عادةً ما تمتلك المكتبات الوطنية أقساماً لترميم المخطوطات، لكننا أردنا أن نعرض هذه التجربة للعموم، لنعرف الجمهور بالمراحل التقنية والحرفية التي نستخدمها للحفاظ على التراث الوثائقي الثقافي السوري.
وتطرق غانم إلى دور مكتبة الأسد الوطنية في جمع وصيانة التراث الوثائقي، بالإضافة إلى المخطوطات الإقليمية والعربية، مشيراً إلى أن هدف المعرض هو نقل هذه التجربة للجمهور بدءاً من مرحلة الضرر وصولاً إلى استعادة المخطوطات لحالتها الأصلية.
من جانبه أوضح عطية طالب موظف قسم الترميم وتجديد المخطوطات بالمكتبة، أن هناك ميزات متعددة في القسم، حيث يتم تصنيع الحافظات الخاصة بالمخطوطات.
وأشار إلى نوعين من المخطوطات التي يتم التعامل معها، حيث يحتاج الأول منها إلى خياطة، بينما الثاني لا يتطلب ذلك، مؤكداً أهمية استخدام المواد الطبيعية في عملية الترميم، مثل صمغ النشاء وجلد الماعز.
ولفتت إيمان الفاعوري مديرة الإجراءات المساعدة، إلى أن المعرض يسلط الضوء على كيفية ترميم المخطوطات بدءاً من استلامها وحتى إعادتها إلى المستودع، حيث يتم تعقيم المخطوطات باستخدام أبخرة كيميائية، وبعد ذلك تُنظف وتُرمم بدقة عالية.
ميس العاني ويزن المصري