مفتاح الجنان في رمضان.. أهم الأدعية المستجابة وأحب الأعمال إلى الله
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يسعى المؤمنون إلى نيل رضا الله وغفرانه والفوز بالجنة والنجاة من النار، ولذلك تجدهم دائمين البحث حول ادعية شهر رمضان مكتوبة مفاتيح الجنان، حيث يُعتبر شهر رمضان المبارك منحة غالية من الله – عز وجل- لعباده في الأرض، وفيه يكون الدعاء مقبولًا.
أدعية شهر رمضان مكتوبة
استغلال شهر رمضان يبدأ من الصوم والصلاة ويصل إلى أدعية شهر رمضان مكتوبة مفاتيح الجنان، وتمثل بعض هذه الأدعية فيما يلي:
اللهم اجعل لي نصيبّا من كل خير ورحمة في هذا الشهر المبارك.
اللهم اصرف عني شتات العقل والتفكير، وكل ما يشغلني عن طاعتك.
اللهم رضاك وعفوك وغفرانك والفوز بالجنة والنجاة من النار.
اللهم أعني لأكون من الصائمين والقائمين والعابدين في شهر رمضان المبارك.
اللهم اغفر لي كل ذنب ارتكبته وطهر قلبي ونجني.
اللهم أعنا على أداء كل عمل صالح يقربنا إليك.
ربي اجعلني من عبادك الصالحين الذي لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
اللهم طهرني من الحقد والحسد والغل، وهب لي قلبًا سليمًا ألقاك به يا أكرم الأكرمين.
اللهم اشرح لي صدري، ووفقني إلى ما تحب وترضى.
مفاتيح الجنان من الأعمال لشهر رمضان
ليست فقط أدعية شهر رمضان مكتوبة مفاتيح الجنان هو كل ما يبحث عنه الراغبين في استغلال شهر رمضان، بل يهتمون بمختلف الأعمال التي تقربهم من الفوز بالجنة والنجاة من النار، ومنها:
الصوم عن الطعام والشراب، وكذلك الصوم عن كل فعل يُغضب الله – عز وجل- ويعقب الحسرة ويورث الندامة.
الإكثار من قراءة القرآن الكريم.
التضرع إلى الله بالدعاء، وطلب العفو والمغفرة منه، والعتق من النيران.
ذكر الله عز وجل وتسبيحه واستغفاره وحمده على نعمه.
أدعية لشهر رمضان المبارك
شملت ادعية شهر رمضان مكتوبة مفاتيح الجنان مايلي:
اللهم اكتب لنا التوفيق في هذا الشهر الكريم إلى طاعتك وعبادتك، واجعلنا من عبادك الصالحين.
اللهم تقبل منا الصيام والقيام وفرج عنا ما أهمنا، وقنا فتنة القبر وعذاب النار.
اللهم اصرف عنا هموم الدنيا ولا تجعل لها محل في قلوبنا يا كريم.
اللهم أكرمنا بجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين منعمين فيها إلى الأبد يارب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خير وأحب إلى الله.. عالم أزهري يكشف الصفات المقصودة بـ المؤمن القوي
ألقى الدكتور أحمد علي سليمان، أحد علماء الأزهر، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، درسًا جديدًا مساء اليوم، الأربعاء، في معاهد دار النجاح المركزي بجاكرتا في إندونيسيا، وذلك عقب إمامته للمصلين في صلاة العشاء، ضمن فعاليات صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك.
تناول فضيلته، خلال درسه وفي أجواء روحانية عامرة بعبير الإيمان، الحديث الشريف: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير".
وأوضح أن القوة المطلوبة في الإسلام ليست قوة البدن فقط بل تشمل القوة الإيمانية والروحية، والقوة العلمية والعسكرية والأمنية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية، وكل ما يعزز بناء شخصية المسلم ليكون عنصرًا فعالًا في مجتمعه وفي أمته.
عالم أزهري: الجن والشياطين مخلوقات موجودة بلا سلطان على الإنسان
عالم أزهري: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
تحرمك من البركة والتوفيق.. عالم أزهري يكشف أعظم صور الظلم
جند من جنود الله.. عالم أزهري يوضح شروط البركة| فيديو
وركّز د. أحمد علي سليمان، على أهمية ترسيخ الشعور بالأخوة الإسلامية، مؤكدًا أن الإسلام يدعو إلى التراحم والتكاتف بين المسلمين، ويحثّ على تعزيز روابط المحبة والتعاون، اقتداءً بتعاليم سيدنا محمد ﷺ، الذي أسّس مجتمعًا قائمًا على المودة والتكافل والتآزر.
وأشار إلى ضرورة تفعيل مبادئ الأخوة الإسلامية، موضحًا أن المسلم في مصر أخٌ للمسلم في إندونيسيا، والمسلم في أي بقعة من الأرض هو أخٌ للمسلم الآخر، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه".
وأكد أن مبادئ إسلامية مهمة، وهي أن البشر جميعًا إخوة يشتركون في أصلٍ واحد، وأن الإسلام العظيم جاء رحمة للعالمين، ومن باب الأولى أن يجمع المسلمين تحت مظلة التراحم والمرحمة والسلام والتعاون والتكافل الإسلامي الحقيق وليس الشعارات.
وفي ختام الدرس، رفع الدكتور سليمان يديه بالدعاء، مبتهلًا إلى الله أن ننعم بالقوة النافعة التي تحقق الخير لنا ولمجتمعاتنا وأن يحفظ مصر وإندونيسيا والسعودية وسائر بلاد المسلمين، وأن ينصر الله المستضعفين في كل مكان، لاسيما أهل فلسطين الأبية، وأن ينشر الأمن والاستقرار في ربوعها، وأن يعم الخير والرخاء جميع دول العالم.