الثورة نت|

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن جبهات الإسناد المستمرة وعلى رأسها جبهة لبنان في اشتباك مستمر مع العدو الإسرائيلي وضربات منكّلة ويومية.. مؤكدا أن قواتنا المسلحة وشعبنا العزيز وبلدنا رسميا وشعبيا يواصل بتوفيق الله معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس في إسناد الشعب الفلسطيني.

وأوضح السيد القائد، في كلمة له مساء اليوم، حول آخر التطورات والمستجدات، العمليات العسكرية مستمرة بالقصف الصاروخي لاستهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والمتورطة معه.. كما أن العمليات مستمرة والاستهداف مستمر بفاعلية عالية بتوفيق الله سبحانه وتعالى.

وأضاف: نحن في هذه العمليات قدمنا الشهداء ولدينا ما يقارب 34 شهيداً دون الجرحى.. مبينا أن عملياتنا بالدرجة الأولى تعتمد على القصف الصاروخي، وتعتمد أيضا على القصف بالمسيّرات والعمليات البحرية.. مؤكدا أن كل ما قدمناه من الشهداء في سبيل الله نفتخر ونتشرف بأن نقدم شهداء في هذه المعركة المقدّسة والموقف المشرف.

وأشار إلى أن عمليات الإسناد في هذا الأسبوع كانت 12 عملية باستهداف السفن والبارجات ونُفذّت بعدد 58 صاروخ باليستي ومجنح وطائرة مسيّرة في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن.

ولفت إلى أن عملياتنا هذه المرة بلغت مديات غير مسبوقة ووصلت 3 عمليات إلى المحيط الهندي بتوفيق الله.. مبينا أن إجمالي السفن المستهدفة والبارجات بلغ 73 سفينة وبارجة.. مؤكدا أن العمليات العسكرية مستمرة بتصاعد وفاعلية وتأثير، وبحمد الله نتائجها معروفة.

وقال قائد الثورة، أن يوم الجمعة الماضية كان الخروج المليوني في 146 ساحة في مختلف المحافظات.. مبينا أن على مستوى الوقفات والأنشطة والفعاليات الأخرى فهي بأعداد هائلة جدا.

وأضاف أن الأمريكي متعنّت ومُصِر على استمرار العدوان والحصار على غزة وحماية الإجرام الصهيوني بدلا من أن يتفهّم الخطوة الصحيحة.. مؤكدا أن الموقف الصحيح هو بإيقاف العدوان على غزة، وإيقاف الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشار إلى أن الأمريكي لا يلبي صوت العقل والمنطق بإيقاف العدوان على غزة وإيصال الغذاء والدواء إلى أهل غزة بل يتَّجه إلى العدوان على بلدنا بالقصف المستمر.. لافتا إلى أن ما قام به الأمريكي في هذا الأسبوع من عمليات القصف بالغارات والقصف البحري بلغت 32 عملية قصف وغارة وهي كالعادة فاشلة.

وأكد السيد القائد: أن تأثيرات الغارات والقصف الأمريكي منعدمة تجاه القدرات الصاروخية والمسيّرة، وتجاه استمرار العمليات بفاعلية في التصدي له، وفي منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.. مبينا أن التعنّت الأمريكي والبريطاني ومواصلتهما للعدوان على بلدنا إسنادا منهما للعدو الإسرائيلي لن يوقف عملياتنا ولن يحد من قدراتنا.

كما أكد أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يؤثر على مسار العمليات التصاعدي في المديات وفي الزخم وفي الدقة وفي القوة.. مجددا التأكيد أن عملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة.

وأشار إلى أن ما يمكن أن يوقف عملياتنا البحرية هو فقط وقف العدوان والحصار على غزة.. قائلا: ليس للأمريكي أي حق أبداً في إصراره وتعنته على مواصلة الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة وتجويع أهل غزة.

ولفت إلى أن التعنت الأمريكي وتصعيد العدوان ينتج نتيجة واحدة هي اتساع الصراع واتساع دائرة الحرب والأحداث وتوتير الوضع على مستوى المنطقة بشكل عام.. مؤكدا أن توجهنا الجاد أن نستمر وأن نواصل بفاعلية وبتوسيع مدى عملياتنا لتصل إلى مناطق وإلى مواقع لم يتوقعها العدو أبداً.

وكشف قائد الثورة، أن القوات المسلحة تتجه بتوفيق الله وبمعونته إلى منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح.. مؤكدا أن هذه الخطوة المهمة والمتقدمة والكبيرة بدأنا ننفذ عملياتنا المرتبطة بها عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح.

وشدد أن لا خيار أبدا للأمريكي ولا للبريطاني، إلا وقف العدوان على غزة ووقف التجويع للأهالي في غزة.. مؤكدا أن استمرار الأمريكي في تقديم الغطاء والدعم الكامل للعدو الإسرائيلي لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة لن نسكت عنه ولن نتفرج عليه.

وقال: إن ضميرنا الإنساني، ديننا، أخلاقنا، كرامتنا، عزتنا، انتماؤنا للإسلام، يحرِّم علينا أن نتفرج على مظلومية فلسطين أو أن نسكت عن ذلك.. مضيفا: نحن في تطوير مستمر للقدرات وفي توسيع مستمر للموقف في مداه وفي فاعليته وفي تأثيره.

وأضاف: نحن نعلن المنع للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من العبور ولو عبر المحيط الهندي، بالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا، باتجاه العدو الإسرائيلي.. مؤكدا انهُ لا بد من إيقاف الحصار على أهل غزة، لا بدَّ من إيقاف التجويع لأهل غزة، لا بدَّ من إيقاف مأساة موت الأطفال جوعاً في غزة.

وأكد أن موقفنا في تصاعد مستمر، وقدراتنا -بتوفيق الله- في تطوير مستمر، والأمريكي لو فعل ما فعل لن يتمكن من إيقافنا عن مساندة الشعب الفلسطيني في غزة.. مبينا أنهُ طالما استمر العدوان والحصار والتجويع للشعب الفلسطيني في غزة نحن ثابتون على موقفنا مستمرون فيه على كل المستويات.

وشدد قائد الثورة، على وجوب أن يبقى الزخم الشعبي موازيا للمستوى والموقف العسكري الذي يستهدف العدو الإسرائيلي، وأن يكون هناك استمرارية في الخروج المليوني الأسبوعي.

وخاطب السيد القائد جماهير الشعب اليمني بالقول: أدعوكم بدعوة الله، ودعوة القرآن والإسلام، وأناديكم بنداء الأقصى، وآهات وأوجاع وجوع الشعب الفلسطيني للخروج المليوني المشرِّف عصر غد الجمعة في صنعاء وبقية المحافظات.

وأضاف: من المؤمل فيكم يوم الغد أن تعيدوا إلى أسماع العالم موقف المقداد وموقف سعد بن معاذ في غزوة بدر الكبرى.

وأكد السيد القائد، أن المعركة مستمرة وليس من الدين ولا من الوفاء ولا من الشهامة ولا من الرجولة طرح الرايات ولا إخلاء الساحات ولا تجاهل مأساة الشعب الفلسطيني.

وقال السيد القائد لجماهير الشعب اليمني: أنتم أهل المروءة والوفاء والشهامة أنتم يمن الإيمان أنتم أهل الثبات أنتم اليوم أمل المستضعفين والمظلومين.. مضيفا: ليكن خروجكم بقدر الأمل فيكم وبما يجسد الانتماء للقيم العظيمة وللإيمان.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي طوفان الاقصى المرتبطة بالعدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی فی غزة السفن المرتبطة بالعدو العدو الإسرائیلی العدوان والحصار المحیط الهندی السید القائد العدوان على قائد الثورة مبینا أن مؤکدا أن أهل غزة على غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة الإسلامية في ايران: مصير المنطقة ستحدده قوى المقاومة

28 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: قال قائد الثورة الإسلامية في ايران، مصير المنطقة ستحدده قوى المقاومة.

المسلة تنشر نص البيان:

الرسالة المهمة لقائد الثورة الإسلامية حول الأحداث الأخيرة في لبنان

وجه آية الله خامنئي، قائد الثورة الإسلامية، رسالة مهمة حول الحالات الأخيرة في لبنان.

وفيما يلي نص رسالة القائد الثوري:

بسم الله الرحمن الرحيم
إن مقتل الأعزل في لبنان كشف مرة أخرى عن شراسة الكلب الصهيوني المسعور أمام الجميع، وأثبت قصر النظر وغباء سياسة قادة النظام الغاصب. إن العصابة الإرهابية الحاكمة للكيان الصهيوني لم تتعلم من حربها الإجرامية التي استمرت لمدة عام في غزة، ولم تفهم أن القتل الجماعي للنساء والأطفال والمدنيين لا يمكن أن يؤثر على البناء الصلب لمنظمة المقاومة ويدمرها. والآن يمارسون نفس السياسة الحمقاء في لبنان. وعلى المجرمين الصهاينة أن يعلموا أنهم أصغر من أن يلحقوا ضرراً كبيراً بالبنية القوية لحزب الله في لبنان. كل قوى المقاومة في المنطقة مع حزب الله وتدعمه. مصير هذه المنطقة ستحدده قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله الأبي. لم ينس شعب لبنان أنه في يوم من الأيام، كان عسكريو النظام الغاصب يضعونهم تحت أقدامهم على طول الطريق إلى بيروت، وكان حزب الله هو الذي قطع ساقهم وجعل لبنان عزيزا وفخورا. وحتى اليوم سيندم لبنان على المعتدي والعدو الشرير وروسيا. ومن الواجب على جميع المسلمين أن يقفوا بفخر مع شعب لبنان وحزب الله بمواردهم وفي مواجهة النظام الغاصب القاسي والشرير.
مساعدته
السلام على عباد الله الصالحين
سيد علي خامنئي

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العدل وحقوق الإنسان: العدوان الإسرائيلي لن يثني موقف اليمن من نصرة الشعب الفلسطيني
  • فتح تدين العدوان الإسرائيلي على اليمن
  • المجلس السياسي الأعلى: العدوان الإسرائيلي على الحديدة لن يمر دون رد
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة: لن نخذل لبنان وفلسطين
  • قائد الثورة : دماء شهيدنا «نصر الله» لن تذهب هدرا
  • قائد الثورة الإسلامية في ايران: مصير المنطقة ستحدده قوى المقاومة
  • زئير الأسود يملأ الخرطوم
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مجلس الأمن الدولي لم يلجم العدوان الإسرائيلي على غزة