الشرطة المجتمعية في كربلاء تعلن عن تحجيم ظاهرة الابتزاز الإلكتروني
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
مارس 14, 2024آخر تحديث: مارس 14, 2024
المستقلة / علي النصر الله / .. قال مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء المقدسة العقيد علاء عزيز الغزالي ، اليوم الخميس ، إن ” الشرطة المجتمعية قضت بنسبة كبيرة على ظاهرة الابتزاز الإلكتروني والقرصنة والظواهر الاخرى من خلال تعاونها المستمر مع مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في كربلاء والجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في المدينة “.
وأشار في تصريح لــ (المستقلة) عقب لقائه وفد ملف السلم المجتمعي في المفوضية العليا لحقوق الانسان مكتب محافظة كربلاء المقدسة الى إن “العمل متواصل من اجل الحد من ظاهرة المخدرات، عمالة الأطفال والتسول، والعنف الأسري من خلال اقامة البرامج التوعوية “.
واضاف كذلك “معالجة الكثير من المشاكل والنزاعات ذات الطابع العشائري بالطرق السليمة، من خلال أخذ الشرطة المجتمعية دور الوسيط في ذلك،و لا سيما بوجود وحدة تنسيق العشائر”.
وأشاد الغزالي بجهود العتبة الحسينية المقدسة بافتتاحها دار الإيواء للمعنفات وحماية المرأة من الظروف الخارجية التي تشكل خطرا عليها “.
من جانبه أكد فريق السلم المجتمعي في مكتب كربلاء لحقوق الانسان إن “منتسبي شعبة الشرطة المجتمعية في المحافظة، يعانون من عدم وجود كادر نسوي، وأغلب الشكاوى التي تسجل والتي تمت متابعتها هم من النساء “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الشرطة المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
التحديات القانونية لمكافحة الاختفاء القسري فى السودان نحو إصلاح شامل لحماية حقوق الانسان
شهد السودان بتاريخه الحافل بعدم الاستقرار السياسي والصراع الداخلي والحكم الاستبدادي , العديد من حالات الاختفاء القسري خاصة خلال فترات الاضطرابات المدنية والقمع الحكومي للمعارضة والاحداث التي تلت فض اعتصام القيادة العامة في 3 يونيو 2019 والتظاهرات السلمية المطالبة بالحكم المدني بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021 على الحكم المدني الانتقالي ولا تزال هذه الممارسة مستمرة وبمعدلات متزايدة خاصة بعد اندلاع حرب الخامس عشر من ابريل 2023 بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ,حيث رصدت التقارير الصادرة عن منظمات وطنية وهيئات دولية سلسلة من الانتهاكات، بما في ذلك اختطاف واحتجاز واختفاء أفراد دون إبلاغ أسرهم بالظروف المحيطة باعتقالهم أو مكان وجودهم أو مصيرهم. ولم يتمكن أي من المختفين من الوصول إلى أسرهم أو مستشاريهم القانونيين أو ممثليهم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اعتقالهم.
أقرأ المزيد:
https://www.acjps.org/t-ar-sa/publications/addressing-legal-challenges-in-combating-enforced-disappearance-in-sudan-pathways-to-comprehensive-human-rights-reform