عربات حمص الشام والفول والكنافة.. أجواء رمضانية بنادى بنها الرياضى
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
فكرة جديدة أطلقها عدد من شباب مدينة بنها بمحافظة القليوبية، وهى عمل نسخة مصغرة من شارع المعز بالقاهرة تعتمد على نقل ديكورات تشبه إلى حد كبير قاهرة المعز.
وقال المهندس هشام غانم أن الفكرة جاءت له هو وأصدقائه سامح الجلاد وعبد الرحمن الرفاعى وأحمد ناجى وأحمد عادل وأحمد الكشك حيث تم طرح الآمرة ومناقشتها وتم تنفيذها من خلالى حيث تم وضع مجسمات وديكورات لكل ما يميز قاعة وكافة الأجواء المحيطة به .
وقال سامح الجلاد، إنه تم إضفاء الروح الرمضانية على المكان الذى يقع في قلب نادى بنها الرياضى وبدعم من الدكتور مصبح الكحيلى رئيس مجلس إدارة نادى بنها الرياضى وصلاح المهدى نائب رئيس مجلس إدارة النادي حيث تضم خيمة المعز عربات الفول وحمص الشام أو الحلبسة والكنافة والزلابية وغيرها من الأجواء التى تتعلق بالشهر الكريم.
وأشار عبد الرحمن الرفاعى، إلى أنه سيتم عمل دورات في الشطرنج والبلاي ستيشن والد مينو وغيرها من الفاعليات الرمضانية.
واستطرد احمد الكشك بقوله إن الأجزاء في خيمة المعز تتضمن الإفطار والسحور الرمضاني وسط البخور والموسيقي الرمضانية القديمة التى أعادت لاهل بنها إحساسهم بأجواء رمضان .
يذكر أن مدينة بنها تشهد احتفاليات رمضانية حيث قام الشباب والأطفال بتعليق زينة رمضان في كافة شوارعها احتفاءا بالشهر الكريم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجواء رمضانية القليوبية
إقرأ أيضاً:
في رحاب الشام يتعرف على مدارس القرآن في حلب
وقد تناولت حلقة 2025/3/27 من برنامج "في رحاب الشام" مجالس القرآن الكريم في الشام حيث تنتشر حلقات التحفيظ في المساجد، ففي دمشق أو حلب لا بد من وجود مسجد متخصص في تحفيظ القرآن للأطفال كجزء من حفظ الله لكتابه الكريم.
وبدأت علاقة الشام بالقرآن الكريم في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حيث أرسل إليهم الصحابي الجليل أبا الدرداء الذي أقام في المسجد الجامع للتدريس وخرّجت حلقته مشاهير قراء الشام، ومنهم عبد الله بن عامر اليحصبي، وهو أحد القراء السبعة.
بعد ذلك تطور تعليم القرآن إلى الكتاتيب ثم إلى المدارس ولا تزال بعض المدارس تقوم بهده المهمة في دمشق وحلب بينما الغالبية تحفظ في المساجد.
انتشار مدارس القرآنوفي حارات الشام القديمة، تنتشر المساجد والمدارس القديمة بالنظر إلى أن هذه البلاد كانت على طريق الحج وفيها كان يجتمع طلاب العلم من كل مكان.
ووفقا للشيخ أبي البراء، إمام مسجد كفر سوسة الكبير، فما من بيت في دمشق إلا وفيه طفل يحفظ القرآن لأن الآباء يحرصون على هذا الأمر.
ويمتد نسب القرآن إلى علماء نقلوه بقراءاته العشر إلى أهل الشام حتى لم يفصلهم في الحفظ عن النبي إلا 28 ناقلا فقط، وهو ما جعل هذه البلاد مقصد الحفاظ من عدة دول.
إعلانوفي أحد مساجد دمشق، توجد أيضا حلقة حفظ للكبار الذين يحفظون على أحد الشيوخ في دليل على ارتباط أهل الشام بالحفظ، وقد أكد شيخ هذه الحلقة أن سوق مدحت باشا كان مشهورا بأن كل العاملين فيه من الحفَّاظ والمتعلمين.
ومن أشهر مدارس القرآن في مدينة حلب مدرسة الظاهرية وقد بنيت في العصر الأيوبي وهي مكونة من طابقين أحدهما للتعليم والآخر لمبيت الطلاب. وظلت هذه المدرسة حاضنة للقرآن رغم مرور الزمن ورغم الحرب الأخيرة التي استمرت أكثر من 10 سنوات.
وعند كل سارية في هذه المدرسة تجد طالبا يدرس وعند كل زاوية تجد حلقة تحفيظ، ويبدأ الطالب بتعلم القراءة ثم الحفظ الغيبي حتى ينتهي بحفظ القراءات العشر.
ويتميز مشايخ الشام بالمرونة والروح العالية التي تحبب الطلاب في العلم، وهم يروّحون عن الدارسين ببعض التواشيح بين وقت وآخر، حتى تصبح حلقة القرآن جزءا من حياتهم.
وتوجد أيضا المدرسة الكاملية لتعليم الفتيات والنساء القرآن في حلب، وهن يتعلمن القرآن بنفس الطريقة التي يحفظ بها الرجال.
وحاليا، تزدهر مدينة حلب بحفظ القراءات بين الرجال والنساء على عكس سنوات مضت حتى صارت العديد من الفتيات والنساء يحفظن بأكثر من قراءة. وكان الشيخ محمد نجيب خياطة أول من نشر القراءات العشر في حلب بعد أن تلقاها على يد أحد المشايخ السودانيين.
27/3/2025