السيسي خلال تفقده الأكاديمية العسكرية: أي بناء دون تطوير الإنسان يظل منقوصا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الأكاديمية العسكرية المصرية يرافقه خلالها الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات وزير الدفاع والفريق أسامة عسكر رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة.
وقال الرئيس، موجهًا حديثه لطلبة الأكاديمية العسكرية، إنه حريص على لقاء الدفعات الجديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية كل عام، بعد نهاية التدريب المركز، كما هنأ الطلبة بقدوم شهر رمضان الكريم.
أضاف الرئيس في كلمته: «مطمئن للغاية على الجهد والأسلوب الذي يحدث على أرض مصر، الجهد الكبير في تطوير البنية التحتية يجعل مصر تنطلق لآفاق أفضل في كل الاتجاهات، واللي بنكثف جهدنا فيه الإنسان وهو أهم ما في الموضوع، ومهما بنينا من مؤسسات إذا لم يكن هناك تطوير حقيقي للإنسان سوف يبقى منقوص».
وتابع: «الدولة المصرية مهتمة بالجهد والبرامج والمتابعة الدقيقة ويا ترى نتايجه واصلة فيه، وعملية التطوير مستمرة لا تتوقف ولو توقفنا بنخالف الواقع في العالم»، مشيرا إلى وجود قطاعات كثيرة في الأكاديمية وفي الموقع الجديد ستكون قطاعات أكبر، الهدف انتقاء أفضل العناصر قادر يقود الدولة لآفاق أرحب، وبناء للشخصية تكون متزنة للغاية.
من جهته، صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس شاهد الطلبة وتدريباتهم وأشاد بالمستوى الراقي الذي يتمتع به الطلبة من قدرات رياضية عالية وثقة بالنفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس الأكاديمية العسكرية الرئيس السيسي الأکادیمیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرار الرئيس بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم تعزيز لمفاهيم حقوق الإنسان
أشاد النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير، والتي تعد خطوة جديدة نحو تعزيز العمل بمفاهيم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودعم الروابط المجتمعية وجهود التنمية الشاملة في المجتمع.
وقال سوس في بيان له اليوم، إن الدولة المصرية وعلى رأسها القيادة السياسية حريصة حريصة على دعم كافة ركائز الاستقرار المجتمعي من خلال تعزيز الثقة بين المواطن والدولة ودعم الروح الإيجابية للمقبلين على إعادة الدمج في المجتمع مرة أخرى بعيدا عن كافة صور المخالفة للقانون، للمساهمة في دعم نمو الوطن وازدهاره ودعم قوته الإنتاجية كما ساهمت الدولة في إعادة تأهيله لدمجه في المجتمع مرة أخرى ليكونوا أشخاصا نافعين للمجتمع .
وأوضح عضو مجلس النواب أن قرار الرئيس يؤكد التزام الدولة المصرية بإعلاء قيم التسامح، والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية التي تنتظر عودة ذويها إلى حياتهم الطبيعية، خاصة في الوقت الذي يتزامن مع المناسبات الوطنية الغالية على الشعب المصري، الأمر الذى يسهم في تحقيق التوازن بين العدالة وسيادة القانون من جهة، والتسامح والإنسانية من جهة أخرى.
وأشار سوس إلى أن سن سنة هذه القرارات تأتي تفعيلا لتوصيات الحوار الوطني، بما ويؤكد أهمية المشاركة المجتمعية وتأثيرها في صناعة القرار، دعما للتنمية، وتحقيقا لتطلعات الشعب المصري في مستقبل أفضل.
ولفت النائب سامي سوس إلى أن الدولة المصرية حريصة على مراعاة كافة حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، وذلك بداية من الاهتمام بمراكز الإصلاح والتأهيل التي تعيد تأهيل ودمج المحبوسين في المجتمع، وفقاً لمنظومة إصلاحية حديثة ومتكاملة، وحتى تعزيز استراتيجية احترام كرامة وحقوق الإنسان بما يؤسس لمجتمع قادر على التنمية والبناء في إطار مفهوم الجمهورية الجديدة.