وزير المالية السوداني: «الدعم السريع» توصف بالقوى الإرهابية في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، إنّ الحركات التي اختارت عدم التوقيع على اتفاقية السلام وأعلنت أنها على الحياد، ليست حركات محايدة، لافتًا إلى أن هذه الحركات خشت أن تقول أنها قد انحازت للتمرد، متابعًا: «لدينا مسؤولية تجاه جميع المواطنين السودانيين، وشاركنا في تحرير الأراضي السودانية كلها».
وأضاف، في حواره على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في القضية، لا يمكن أن تكون محايدًا، وفي الحقيقة من يقول إنه على الحياد هو في جهة المتمردين، لكنه لن يتمكن من الإفصاح عن هذا، لافتًا إلى أن هذه الحركات في قلب المعركة وتنتشر في الجزيرة والخرطوم وولاية دارفور.
وأشار إلى أنه في الوقت ذاته بعض الحركات السياسية انحازت لميليشيا الدعم السريع وتراجعت بسبب جرائمها، مؤكدًا أن ميليشيا الدعم السريع أصبحت توصف بالقوى الإرهابية في المحافل الدولية كافة، ومشيرًا إلى أنه لا توجد مخاوف من تسبب الحركات السياسية في اندلاع حرب جديدة لأنها جربت الحرب فترة طويلة جدًا، ووصلت لقناعة بأنها يمكنها تحقيق أهدافها عن طريق السلام وليس الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان ميليشيا الدعم السريع الدعم السریع إلى أن
إقرأ أيضاً:
ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية
الخرطوم - قتل ستة أشخاص بينهم طفل في قصف قوات الدعم السريع السودانية لمدينة الأُبيض الجمعة14مارس2025، بعد أسابيع على تمكن الجيش من فك حصار طويل عن المدينة الإستراتيجية الواقعة في جنوب السودان.
تعرضت الأُبيض عاصمة ولاية شمال كردفان لقصف متواصل على مدى ثمانية أيام متتالية، نفذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل.
وقال طبيب في المستشفى الرئيسي بالمدينة لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن القصف أسفر أيضا عن جرح ثمانية مدنيين مساء الخميس وصباح الجمعة.
والأحد قُتل تسعة مدنيين وجُرح 21 آخرون.
وتعرض السكان لأكثر من أسبوع لقصف عنيف من قوات الدعم السريع التي تحاول استعادة أراض خسرتها أمام الجيش في هجمات من الشمال والشرق.
والشهر الماضي، كسر الجيش حصارا استمر نحو عامين فرضته قوات الدعم السريع حول المدينة الواقعة عند مفترق طرق استراتيجي يربط العاصمة الخرطوم بإقليم دارفور في غرب البلاد.
وأحدثت الحرب انقساما في البلاد بحيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق واستعاد مؤخرا مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
ويدور نزاع منذ نيسان/أبريل 2023 في السودان بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى ودفعت أكثر من 12 مليون شخص للنزوح وأدت إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
Your browser does not support the video tag.