يوسف زيدان: «إسرائيل اتجننت وليست متحكمة في نوبل.. وكفاية موت للفلسطينيين»
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
رد الدكتور يوسف زيدان على اتهامه بالتطبيع، قائلًا: «واحد دمه خفيف نشر أخبار كده، فأنا قلت لهم خلاص أنا مستقيل، وقال لي رئيس اتحاد الكتاب، لا يا دكتور مفيش الكلام دا، ولا فيه تحقيق ولا حاجة، ودي حاجة غريبة جدًا».
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «على المسرح»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، «كان عندي أمل حتى السنة الماضية إن ممكن الدنيا تهدى بين العرب عموما وبين الإسرائيليين، لكن بعد اللى حصل في هذه الشهور إسرائيل اتجننت، هما لو صبروا عليها شوية كانت هتتحلحل خالص، وكان فيه إمكانية للحل».
وتابع: «قلت ألف مرة قبل كده إن إسرائيل ليست متحكمة في نوبل، وإلا كانت أعطت هذه الجائزة للإسرائيليين، ومفيش عندي أي علاقات مباشرة ولا شخصية بيهم».
وأكمل: «لما أشوف إن الأجيال الفلسطينية، الناس اللي أنا بحبها وأصدقائي وقريبين مني بيموتوا جيل وراء جيل عشان فكرة الحق التاريخي، اللي يهمني كفاية موت بقى، كفاية موت مجاني، وكفاية دمار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف زيدان الشركة المتحدة على المسرح منى عبد الوهاب قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
القويري: ليبيا في حاجة لحكومة واحدة تعمل على توحيد المؤسسات
قالت الأكاديمية الليبية والناشطة الحقوقية د. كريمة القويري، إن ليبيا لن تنهض إلا بجناحيها الرجل والمرأة، جنبا إلى جنب، في البيت، في الجامعة، في الشارع، وفي الدولة.
جاء ذلك خلال مداخلة لها في الندوة التي نظمها المنتدى العربي للتعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن حول المشهد السياسي والاقتصادي في ليبيا وبمشاركة مجموعة من الأكاديمين العرب والليبيين.
وأوضحت د. القويري أن المرأة الليبية في زمن الانقسام والفوضى هي أحد أهم وأغفل الجوانب في الأزمة الليبية.
وأضافت: “في كل بيت ليبي تقريبًا، هناك امرأة تتحمل أعباء وطن ممزق.. الآلاف من النساء اليوم يقفن وحدهن في وجه الغلاء، وقلق دائم على مصير الأبناء.. لقد تحوّلت كثير من النساء إلى معيلات بعد أن فقدن أزواجهن في الحروب.. وحتى في وجود الرجل، أصبحت المرأة شريكة في كل تفاصيل البقاء من توفير الطعام، إلى حماية الأبناء، إلى الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار”.
ونوهت د. القويري بأنه رغم أن المرأة الليبية أثبتت حضورًا قويًا في التعليم، والإعلام، والمجتمع المدني، إلا أنها ما زالت مُغيبة عن مواقع القرار السياسي، وهناك محاولات فردية، وهناك أصوات نسائية متميزة، لكن غالبيتها لا تُمنح المساحة ولا الثقة، بل تُستخدم أحيانًا كمجرد ديكور للتوازن.
وتساءلت د. القويري: “كيف يمكن بناء مصالحة وطنية شاملة، دون إشراك نصف المجتمع؟ كيف نرسم مستقبل ليبيا دون أن نسمع صوت الأمهات، والمعلمات، والطبيبات، والناشطات في الميدان؟”.
وأردفت: “في كثير من المناطق، لعبت النساء دورًا هادئًا لكنه مؤثر في تخفيف النزاعات، وتهدئة الخلافات بين العائلات، وفي مدّ الجسور بين الخصوم.. هي من تمنع ابنها من حمل السلاح، وهي من تدفع بابنتها نحو التعليم رغم الانهيار، وهي من تحافظ على ما تبقى من النسيج الاجتماعي”.
وتابعت د. القويري: “نحن لا نطلب امتيازات، بل حقوقًا أساسية.. حق الأمن والكرامة لكل امرأة، في بيتها، وشارعها، ومخيمها، حق التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، حق المرأة في أن تكون جزءًا من صناعة السلام، لا فقط ضحية للحرب”.
واختتمت بالقول: “رسالتي في هذه الندوة، لكل من يسمعني، ولكل من يملك قرارا صغيرا أو كبيرا.. لا مستقبل لليبيا دون إنصاف المرأة، ولا وحدة وطنية دون عدالة اجتماعية للنساء، ولا سلام حقيقي دون أن تُحترم معاناة الأمهات، والنازحات، والمعلّمات، والناشطات، نحن في حاجة لحكومة واحدة تعمل على توحيد مؤسسات الدولة المنقسمة التي سببت في إهدار أموال الشعب الليبي خاصة في ظل غياب الشفافية، ما احوجنا للدستور دائم ينظم العلاقة بين السلطات الثلات التشريعية والتنفيذية والقضائية حتى نبني دولة القانون والمؤسسات”.