أردوغان: البرلمان التركي سيناقش طلب السويد الانضمام لحلف الناتو في أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن برلمان بلاده سينظر في طلب السويد للانضمام إلى حلف الناتو عند عودته إلى العمل بعد العطلة الصيفية، أي في أكتوبر المقبل.
أخبار متعلقة
زيلينسكي: بحثت في اتصال مع أردوغان تنسيق الجهود لاستعادة اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود
أردوغان وزيلينسكي يناقشان سبل تمديد اتفاقية الحبوب
أردوغان: لقاء نتنياهو بداية لمرحلة أفضل بكثير في العلاقات التركية الإسرائيلية
وقال الرئيس التركي في كلمة ألقاها في أعقاب اجتماع الحكومة، الإثنين: «عندما سيستأنف البرلمان عمله سنقوم بكل ما هو ضروري، وسينظر النواب في طلب السويد».
وأضاف أن «القرار النهائي يعود إلى النواب».
وأشار أردوغان إلى أن أنقرة مستعدة لحل أي قضايا عن طريق الحوار، مشيرا إلى أن تركيا تحدثت بوضوح لستوكهولم عن توقعاتها في ما يخص «محاربة الإرهاب والإسلاموفوبيا».
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حلف الناتوالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حلف الناتو زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
"باطل".. برلمان كوريا الجنوبية يرد على إجراءات الرئيس
رفض البرلمان الكوري الجنوبي، الثلاثاء، القرارات التي اتخذها رئيس البلاد يون سوك يول، بفرض الأحكام العرفية في البلاد.
وصوت البرلمان الكوري الجنوبي ضد قرارات الرئيس بأغلبية 190 صوتا من النواب الحاضرين من أصل 300، بعد جلسة عقدها الثلاثاء، بشأن تلك القرارات.
كما قال رئيس البرلمان الكوري الجنوبي إن فرض الأحكام العرفية "باطل"، واعتبر زعيم المعارضة في البلاد أنها "خطوة غير قانونية".
ووصف رئيس الحزب الحاكم هان دونغ هون، إعلان الأحكام العرفية بأنه "خطأ"، مؤكدا عزمه على منعه بالتعاون مع الشعب.
كما اعتبرت أحزاب أخرى هذه الخطوة "غير دستورية ومعادية للعامة".
وكان يون قد أعلن في خطاب تلفزيوني مفاجئ بث في ساعة متأخرة من الليل، فرض الأحكام العرفية في البلاد، وبرر الخطوة بضرورة حماية كوريا الجنوبية من "القوات الشيوعية"، والتصدي للعناصر "المناهضة للدولة".
وأشار يون إلى تحركات حزب المعارضة الديمقراطي الذي يسيطر على البرلمان، لعزل كبار المدعين العامين ورفض مقترح الميزانية الحكومية، معتبرا أن هذه الأفعال "تهدد استقرار البلاد".
وقال يون في خطابه: "لحماية كوريا الجنوبية الليبرالية من التهديدات التي تشكلها القوات الشيوعية في كوريا الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة. أعلن بموجبه حالة الطوارئ والأحكام العرف".
في أعقاب هذا الإعلان، أمر وزير الدفاع كيم يونغ هيون بعقد اجتماع طارئ لكبار القادة العسكريين، داعيا إلى رفع مستوى اليقظة والبقاء في حالة تأهب قصوى.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول البرلمان، مما أعاق دخول المشرعين إلى المبنى.
وأغلقت السلطات في كوريا الجنوبية مبنى البرلمان في سيول، وهبطت المروحيات على سطحه بعد إعلان الأحكام العرفية، حسب "يونهاب".
وبثت القنوات التلفزيونية المحلية صورا مباشرة تظهر المروحيات وهي تهبط على سطح المبنى، في خطوة غير مسبوقة تزامنت مع تصريحات حاسمة من يون.
وفي إفادة صحفية عبر التلفزيون، أكد يون عزمه "القضاء على القوى المؤيدة لكوريا الشمالية وحماية النظام الديمقراطي الدستوري"، من دون توضيح كيف ستؤثر هذه الإجراءات على استقرار الحكم والديمقراطية في كوريا الجنوبية.
وعلى الفور شهدت سيول مظاهرات أمام مقر البرلمان، احتجاجا على إجراءات الرئيس.
ويأتي الإعلان في وقت يشهد به يون تراجعا في شعبية حكومته، حيث يعاني صعوبة في تمرير أجندته السياسية في البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة منذ توليه منصبه في عام 2022.
ووصل حزب "سلطة الشعب" الحاكم إلى طريق مسدود مع الحزب الديمقراطي المعارض، حول مشروع قانون الميزانية للسنة المقبلة.
وكانت التوترات قد ازدادت إثر رفض يون دعوات لإجراء تحقيقات مستقلة في الفضائح المتعلقة بزوجته وكبار المسؤولين في حكومته، مما أثار انتقادات حادة من خصومه السياسيين.
وتطرح هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل حكم يون، واستقرار الأوضاع السياسية في كوريا الجنوبية.