أهالي الرهائن يطالبون بتجنيد اليهود المتشددين في جيش الاحتلال الإسرائيلي.. شاهد
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الخميس صورا لتظاهر أهالي الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، في ميدان هابيما، تل أبيب، مطالبين بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، وتجنيد اليهود المتشددين في جيش الدفاع الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الخميس إن القول إني لا أريد صفقة أو حاولت عدم التوصل لصفقة مجرد هراء.
وأضاف نتنياهو في لقاء مع ممثلي عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، أن “الضغط على قطر بدأ يؤتي ثماره”، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأشار خلال اجتماع الذي عقد في تل أبيب إلى أن الضغط الإسرائيلي على قطر دفعها "لأول مرة" إلى دفع حماس للموافقة على صفقة الرهائن.
وتابع نتنياهو، بحسب مكتبه: "كل رحلة وظهور تقوم به في الخارج، في الأمم المتحدة، في واشنطن، وفي العواصم المختلفة، له تأثير، والضغط على قطر بدأ يؤتي ثماره".
وأوضح أن قطر بدأت في تهديد حماس بالقول "سنطردكم، سوف نمنع عنك المال، هذه أشياء قيلت، وتأكدنا من أنها قيلت بالفعل وهذا تغيير، إنه أمر إيجابي".
وفي الوقت نفسه، أعرب نتنياهو عن أسفه لأنه "لم يأت أي رد حقيقي من حماس".
وأضاف: "لا تزال لديهم مطالب غير مقبولة، إنهم مترددون في المضي قدمًا، ويريدون أيضًا إشعال النار في المنطقة في شهر رمضان".
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي تسبب في استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني في القطاع الذي يتعرض لضربات جوية وبرية وبحرية في آن واحد.
وتهدد إسرائيل باجتياح مدينة رفح الفلسطينية بزعم استكمال مهمة القضاء على حركة حماس التي شنت هجوم على مستوطنات غلاف قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجنيد اليهود المتشددين جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي الرهائن الرهائن المحتجزين لدى حماس حكومة الاحتلال الإسرائيلية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".
وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".
وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".
ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.
وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".
واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".
وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".
وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".
وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.