(موما) متحف الفن الحديث الأكثر تأثيرًا فى العالم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
«متحف الفن الحديث (موما)»، يُعد أول متحف فى العالم للفن الحديث، والأكثر تأثيرا في الفن بالعالم، حيث يتضمن 150000 لوحة ومنحوتات وعناصر تصميم، إلى جانب ما يقرب من 22000 فيلم ومقطع فيديو وأعمال إعلامية ولقطات أفلام ونصوص ووثائق تاريخية.
تأسس «موما»، في عام ١٩٢٩ كونه مؤسسة تعليمية، حيث يقع بمنهاتن في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، لتُعد معروضات المتحف جميعها لامثيل لها في الفن الحديث والمعاصر، بما في ذلك أعمال العمارة، الرسم، النحت، التصوير الفوتوغرافي، الكتب والأفلام.
بدأت فكرة إنشاء «موما» على يد السيدة آبي الدريتش روكفلر «زوج جون دافيسون روكفلر جونيور»، بالإضافة إلى اثنتين من صديقاتها، هما السيدتان ليلي بي. بليس وماري كوين سوليفان، أطلق على تلك المجموعة من النسوة عدة أسماء منها «السيدات» و«السيدات الجريئات» و«سيدات الإسمنت المسلح». استأجرات النسوة مساحة متواضعة في بناية هكشر في الجادة ٧٣٠ الخامسة في منهاتن، وفتحت أمام الزوار في السابع من نوفمبر سنة ١٩٢٩.
تاريخ تطوير المتحف
تم تشييد المتحف لأول مرة في ست غرف من صالات العرض والمكاتب في الطابق الثاني عشر من مبنى هيكشر في مانهاتن على زاوية الجادة الخامسة والشارع ٥٧، وانتقل المتحف إلى ثلاثة مواقع مؤقتة أخرى في غضون السنوات العشر المقبلة. حيث كان زوج آبي روكفلر، جون دي روكفلر جونيور، يعارض بشدة المتحف «وكذلك الفن الحديث نفسه» ورفض الإفراج عن أموال للمشروع، والتي كان يجب الحصول عليها من مصادر أخرى وأدت إلى التحولات المتكررة من الموقع. ومع ذلك، فقد تبرع في النهاية بالأرض للموقع الحالي للمتحف، بالإضافة إلى الهدايا الأخرى بمرور الوقت، وبالتالي أصبح في الواقع أحد أكبر المتبرعين له.
بدأ المتحف حينها العديد من المعارض لفنانين مشهورين، مثل معرض لون فنسنت فان جوخ في ٤ نوفمبر ١٩٣٥، حيث يحتوي على ستة وستين زيوتًا غير مسبوقة وخمسين رسماً من هولندا، بالإضافة إلى مقتطفات مؤثرة من رسائل الفنان، ولقد كان نجاحًا عامًا كبيرًا بسبب ترتيب بار للمعرض، وأصبح «تمهيدًا لما احتفظ به فان جوخ حتى يومنا هذا على الخيال المعاصر».
مكتبة المتحف
تتضمن مكتبة المتحف على أرشيف يزيد على ٣٠٠٫٠٠٠ كتاب، واعمال فنية فريد تزيد عن ٧٠٫٠٠٠ لفنانين مختلفين، ويتضمن الارشيف أيضا على عدة مصادر للمواد التاريخية ذات الصلة بالفن المعاصر. في ١٩٣٠ أسس المعماري الأمريكي فيليب جونسون قسم العمارة في المتحف، حيث قدم عمارة أوربية حديثة إلى الجمهور الأمريكي.
الأعمال الفنية
هناك العديد من الأعمال الفنية الشهيرة في متحف الفن الحديث، والتي أعتبرها الكثير من الناس أعظم روائع الفن الغربي الحديث منها، ليلة مرصعة بالنجوم لفينسنت فان غوخ، الغجري النائم لهنري روسو، أنا والقرية لمارك شاغال، الحلم «١٩١٠» لهنري روسو، إصرار الذاكرة لسلفادور دالي، بوردواي بوجي-ووجي لبيت موندريان، علم لجاسبر جونز، عالم كريستينا لأندرو وايث.
٢٫٥ مليون زائر
شهد متحف الفن الحديث لعدد جيد من الزوار، بمتوسط عدد الزوار الذي يرتفع إلى نحو ٢.٥ مليون من حوالي ١.٥ مليون سنة قبل التحديث الجديد للجرانيت والزجاج، في عام ٢٠٠٩ ، أفاد المتحف بإحتوائه على نحو ١١٩،٠٠٠ من الأعضاء و٢.٨ مليون زائر خلال العام المالي السابق، حيث يجتذب متحف الفن الحديث لأعلى مستوياته على الإطلاق من الزوار، والتي تصل إلى نحو ٣٠٩٠٠٠٠، خلال السنة المالية لعام ٢٠١٠، ومع ذلك، انخفض عدد الحضور لنحو ١١ في المئة وإلى ٢.٨ مليون في عام ٢٠١١.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان متحف الفن الحديث موما الولايات المتحدة الأمريكية متحف الفن الحدیث
إقرأ أيضاً:
قائد القوات البحرية الإيطالي يزور مكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الأميرال إنريكو كريديندينو قائد القوات البحرية الإيطالي، بزيارة مكتبة الإسكندرية لتفقد معالمها رافقه فيها وفد رفيع المستوى. حيث استقبل الوفد الأستاذة هبة الرافعي؛ قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، وقامت باصطحاب الضيوف في جولة تفقدوا خلالها مزاراتها المكتبة المختلفة، كما أهدت قائد القوات البحرية نسخة من كتاب "ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية".
وزار الوفد قاعة الاطلاع الرئيسية، حيث تعرفوا على المشروعات الرقمية والتكنولوجية والموارد المعرفية، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل معرض الإسكندرية عبر العصور، كسوة الكعبة المشرفة، متحف المخطوطات، متحف الآثار، متحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حضر الوفد عرض بالبانوراما الحضارية.
وفي ختام الزيارة، عبر قائد القوات البحرية الايطالى والوفد المرافق له عن تقديرهم العميق لمكتبة الإسكندرية، وأبدوا إعجابهم الكبير بما شاهدوه من إرث ثقافي وتاريخي فريد. وأشادوا بالدور الرائد الذي تقوم به المكتبة في نشر المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بينها وبين المكتبات والمراكز الثقافية في العالم، مؤكدين على مكانتها الدولية كمركز حيوي يعزز التفاهم بين الشعوب ويساهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.