قال الدكتور أشرف سعد، من علماء الأزهر الشريف، إن برنامج "نور الدين"، لفضيلة الدكتور علي جمعة،مفتى الديار المصرية السابق، تناول قضية أن الجنة ليست للمسلمين فقط، وهذا أمر صحيح. 
.

فعل كان يكثر منه النبي والصحابة في رمضان .. علي جمعة يوضحه طفل يسأل علي جمعة: «هو ربنا عمره قد إيه» ؟


وأوضح العالم الأزهري،  "شخص اعرابي دخل المسجد وصلى ركعتين وسيدنا محمد قاعد بجواره، وقال اللهم ارحمنى ومحمدا، ولا ترحم معنا احدا، فكل اللى زعلانين عاملين زى الاعرابي ده، ربنا لما خلق الجنة جعل فيها موضع لكل انسان وايضا في النار".

وتابع: "الشيخ على جمعة، تكلم عن طوائف كثيرة هتدخل الجنة، الامام الغزالى وهو فى القرن الخامس الميلادى، كان منتشر فى عهده العلماء، وكان بيقول فى ناس كتير من الترك والروم لا يفقهون شيئا عن الاسلام، وللأسف الشديد نحن جزء من هذا أن صورة الاسلام أصبحت سيئة بسبب الجماعات الإرهابية، وبالتالى فى جانب كبير للمعذورية وتشويه الدين لان فى ناس بتخاف من الدين لما حدث من الارهابيين. وبالتالى هيكون عندهم عذر انهم لم يعرفوا حقيقة الدين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الازهر الشريف الجنة الشيخ علي جمعة برنامج نور الدين

إقرأ أيضاً:

أيمن أبو عمر: الشهيد يشفع في سبعين من أهله ومكانته عند الله عظيمة

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الشهيد يحظى بعطايا إلهية عظيمة، منها تزويجه من الحور العين، بالإضافة إلى شفاعته في سبعين من أقاربه يوم القيامة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ووجه رسالة مؤثرة إلى أمهات الشهداء، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، قائلًا: "يا أم الشهيد، لا تحزني، فابنك سيشفع في سبعين من أهله، وربما تكونين أنتِ أول من ينال شفاعته، بل إن الله سبحانه وتعالى سيجعل ابنك يسألك: من تريدين أن يشفع لكِ؟ إنها كرامة عظيمة من الله لكِ لأنكِ أم الشهيد".

وأشار إلى أن الشفاعة بيد الله، وهو الذي يمنح الشهيد هذا الفضل العظيم، لأنهم عقدوا الصفقة الأعظم مع الله، كما قال تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة."

ووصف الجنة التي أعدها الله للشهداء، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانة تهتز، ونهر مضطرد، وقصر مشيد، وزوجة حسناء جميلة، وفاكهة نضيجة، وحلل كثيرة".

وأضاف أن بناء الجنة من ذهب وفضة، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، ومن دخلها ينعم ولا ييأس، يخلد ولا يموت، ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه.

ووجه رسالة إلى أسر الشهداء، مؤكدًا أن أبناءهم الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن يعيشون الآن في هذه الجنة العظيمة، في نعيم دائم وكرامة أبدية عند الله.

مقالات مشابهة

  • ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعة
  • «عالم أزهري» يقلب الموازين: فلوس لعيبة الكرة حرام
  • علي جمعة: 3 منح أعطاها الله لكل إنسان للعبور من ابتلاء الدنيا
  • دعاء لأمي المتوفية في ثاني جمعة من رمضان
  • بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب
  • أيمن أبو عمر: الشهيد يشفع في سبعين من أهله ومكانته عند الله عظيمة
  • «عالم أزهري»: النبي كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم
  • الدكتور شاهر الربابعه في ذمة الله
  • خير وأحب إلى الله.. عالم أزهري يكشف الصفات المقصودة بـ المؤمن القوي
  • مفتي الجمهورية: تنوع مصادر الدين يضمن المرونة والتيسير على المسلمين