قالت لجان مقاومة رفاعة بإنه ما زال هنالك انتشار كثيف لميليشيا الدعم السريع في المدينة مع استمرار الاعتداءات والانتهاكات ومداهمة المنازل بحجة البحث عن السلاح.– انقطاع التيار الكهربائي يدخل يومه السادس مما يفاقم المأساة الإنسانية في هذا الشهر المعظم– ارتفاع أسعار السلع الأساسية بصورة جنونية بمعدل زيادة يفوق السبع أضعاف ووصول لوح الثلج إلى 50 ألف جنيه.

– فرضت الميليشيا ضرائب إضافية على المواطنين في النقد والتحويلات– انقطاع الإمداد الدوائي لأغلب أدوية الأمراض المزمنة والأدوية المنقذة للحياة.الجزيرة – السودان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما الذي تمرد عليه الدعم السريع؟

الجيش بقيادة البرهان والدعم السريع بقيادة حميدتي تمردا على الوثيقة الدستورية في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ بانقلاب عسكري ، والانقلاب اكبر تمرد على الحياة السياسية المدنية
التمرد المشترك فشل في تشكيل حكومة
حميدتي ادرك في الساعة الخامسة والعشرين ان الانقلاب وراءه الكيزان وسوف يؤدي في النهاية الى استئصاله هو
فاعترف بفشل الانقلاب واعتذر عنه وايد الاتفاق الاطاري لاستعادة المسار الانتقالي واجراء انتخابات بعد عامين.
البرهان نفسه وقع على الاتفاق الاطاري كقائد للجيش
الكباشي والعطا ومن ورائهم الكيزان عارضوا الاتفاق الاطاري
وضغطوا البرهان للتراجع عنه ، وبالفعل تمرد البرهان على الاتفاق الاطاري
وفي النهاية نجح الكيزان في اشعال الحرب بقيادة البرهان في الظاهر وقيادتهم هم في الباطن على اساس عودة نظامهم المأفون في ازبوع ازبوعين كحد اقصى، وحدس ما حدس!
في بدايات عهد البشير ، لما كان يصف جون قرنق بالمتمرد ، قرنق بحسه الفكاهي قال: انا متمرد قبل سبعة سنوات والبشير دا تمرد قبل سبعة شهور ، يعني انا عندي اقدمية بتاع تمرد !
دحين الجيش دا عنده اقدمية تمرد ، واقدمية انتهاكات واقدمية في نهب موارد الدولة ،
هذه الحرب صراع سلطة ارعن ، وغالبية الشعب هم ضحايا لا يشعر بهم احد من اطراف الصراع.
ماذا عن الدعم السريع ؟
غدا ساواصل سلسلة اقتباسات من مقالاتي حول رأيي الناقد جذريا للدعم السريع ، ولكنني انتقده في سياق بلورة وعي ديمقراطي يهدف لتحرير الوطن والمواطنين من استبداد وفساد المؤسسة العسكرية والامنية ومن قبضة الحركة الاسلامية اسما الاجرامية فعلا المهيمنة على الجيش والامن .
بعد هذه الحرب لا بيعة لحكم الجيش الذي حكم ٥٤ سنة بعد الاستقلال حافلة بالمجازر الجماعية والانتهاكات والسلب والنهب
ولا بيعة للكيزان المجرمين الذين حكموا ٣٠ عاما تحت مظلة الجيش ( سنوات الايدز السياسي)
ولا بيعة للدعم السريع الذي رأينا ما يفعله في مناطق سيطرته من مجازر وانتهاكات
بذرة العقلانية والوعي الديمقراطي هي رهاننا الاستراتيجي ، وحتما ستثمر، وهم يعلمون ذلك ، ولكنهم سيظلون مثابرين على تزييف الوعي وحبس الرأي العام في الغوغائية والهدف هو تحويل هذه الحرب الى رافعة لاستبداد عسكري جديد بقيادة الكيزان.  

مقالات مشابهة

  • كيف تحصل الدعم السريع على الإمداد العسكري من الخارج؟
  • لجان مقاومة: الدعم السريع ينهب ويروع المدنيين في حجر العسل
  • الدعم السريع يصد هجوما على مصفاة الجيلي
  • «فيسبوك» يصنف الدعم السريع «منظمة خطرة»
  • ???? تفعيل النشرة الحمراء والقبض على كل المتهمين بالتعاون مع الدعم السريع من القحاتة
  • ???? فيس بوك يحظر الدعم السريع ويصنفه تصنيف سيئ!
  • ???? عاجل: فيسبوك يحظر البحث عن الدعم السريع
  • 100 قتيل وعشرات المصابين في قصف للدعم السريع على الفاشر
  • مقتل 18 في قصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
  • ما الذي تمرد عليه الدعم السريع؟