جدد سفير الولايات المتحدة الأمريكية فى اليمن ستيفن فاجن، التأكيد في استمرار تزويد إيران لذراعها في اليمن (مليشيا الحوثي) بالأسلحة والمعلومات اللازمة لاستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.

وأكد السفير الأمريكي، في تصريحات لقناة "العربية"، أن طهران تلعب دورا نشطا في تموين مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بالمعدات العسكرية والمعلوماتية.

ووصف الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر بـ"المتهورة"، مشيراً إلى أن بلاده مصممة على ضمان حرية الملاحة البحرية الدولية.

وذكر السفير الأمريكي أن واشنطن بالتعاون مع دول أخرى، تبذل جهودا حثيثة من شأنها كبح جماح تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين في اليمن.

وجاءت التصريحات الأمريكية في وقت تزايدت فيه عمليات التهريب للأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي، تزامناً مع استمرار شن الهجمات ضد السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي.

وقال السفير الأمريكي، إن بلاده تعمل على حماية المياه الدولية من خلال عملية "حارس الازدهار"، وفي الوقت نفسه تسعى إلى إضعاف قدرات مليشيا الحوثي العسكرية لمنعها من مواصلة هجماتها، حد قوله.

وأشار إلى أن الضربات التي توجهها الولايات المتحدة ضد الحوثيين تتوافق مع القانون الدولي.

ودشنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مطلع يناير الماضي، ضربات جوية مشتركة ضمن عملية "حارس الازدهار" ضد أهداف تابعة لمليشيا الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها في اليمن، رداً على هجمات الأخيرة ضد سفن تجارية في البحرين الأحمر والعربي.

ومنذ ذلك الحين لم تلحق واشنطن أي أضرار بقيادات المليشيا أو قواعدها العسكرية التي تنتقل من منطقة إلى أخرى تحت رصد الأقمار الصناعية العسكرية الأمريكية، ما أثار شكوك جدية هذه الضربات، بالمقابل الهجمات الحوثية لم تلحق ضرراً في أهداف عسكرية تابعة لأمريكا وبريطانيا في البحر الأحمر.

واستغلت واشنطن ومليشيا الحوثي العدوان الإسرائيلي على غزة، في تحقيق أهداف خاصة بهما، أبرزها توسع الأولى في البحر الأحمر، وتحشيد أذرع إيران في اليمن للمقاتلين والدفع بهم نحو الجبهات الداخلية في البلاد التي تشهد حربا منذ تسع سنوات، بمزاعم (نصرة غزة).

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر السفن التجاریة ملیشیا الحوثی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف وأزمة إنسانية خانقة.

 

وأكد دوجاريك -في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الأربعاء أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تواجدهم وتقديم الخدمات أينما أمكنهم ذلك حسب التمويل المتاح.

 

وقال إن تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن 8% فقط، حيث تم استلام أقل من 205 ملايين دولار أمريكي من أصل ما يقرب من 2.5 مليار دولار مطلوبة.

 

وحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.

 

وأشار الى أن التمويل المتاح حالياً لا يكفي، لكنه ضروري لمساعدة المجتمعات المتضررة على البقاء والاستقرار، موضحاً أنه "لا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل".

 

وعبر دوجاريك عن قلق المنظمة المتزايد إزاء استمرار الغارات الجوية (الأمريكية)، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.

 

دعا المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب استهداف المنشآت المدنية.


مقالات مشابهة

  • الحوثيون: نفذنا عمليتين بمسيرتين على هدفين في تل أبيب وعسقلان بإسرائيل
  • موقع مركز الأمن البحري الدولي: “أزمة البحر الأحمر فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا”
  • تداول 69 ألف طن بضائع و842 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
  • تصعيد عسكري أمريكي جديد في اليمن.. سنتكوم تنشر مشاهد للاستعدادات العسكرية وجماعة الحوثي تؤكد وقوع غارات جديدة
  • خمس أوراق رابحة قد تستخدمها الصين في حربها التجارية مع الولايات المتحدة
  • ما السر وراء تكثيف الولايات المتحدة ضرباتها على جزيرة كمران اليمنية؟
  • أمريكا تعترف بفشل حملتها على اليمن: صنعاء تفرض معادلة الردع البحري وتربك الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية
  • معهد واشنطن يدعو لدعم عملية برية ضد مليشيا الحوثي في اليمن والتنسيق مع الرياض وأبوظبي ..ودعم مجلس القيادة الرئاسي
  • لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟
  • الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن