بغداد تدين تكرار حرق نسخة من المصحف أمام مبنى سفارتها في الدنمارك
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
دانت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الاثنين، تكرار حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة العراقية في الدنمارك.
أخبار متعلقة
الثلاثاء.. «البنا» يواصل رحلته مع لمصحف المرتل بإذاعة القرآن الكريم
بسبب احتجاجات حرق المصحف.. وزير الدفاع الألماني يلغي زيارته للعراق
بعد تكرار حرق المصحف.. «علماء المسلمين» يدعو لميثاق دولي لتجريم ازدراء الأديان
وشددت الوزارة في بيان رسمي على أن «هذه الأفعال الممنهجة تتيح لعدوى التطرف والكراهية أن تضع المجتمعات أمام تهديد حقيقي للتعايش السلمي».
وطالبت الوزارة في بيانها «سلطات الدول في الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر سريعا بما يسمى بحرية التعبير وحق التظاهر، وأن يكون هناك موقف جماعي واضح لمنع هذه الإساءات أمام مباني سفارات جمهورية العراق على أراضيها».
وأضافت أن «السكوت وعدم الإرتكان لإجراءات واضحة تمنع مرتكبي هذه الأفعال وتعرضهم للمساءلة القانونية، مهد للتغول وأتاح الفرصة أمام انتشار هذا السلوك الخطير».
وجددت الوزارة موقف الحكومة العراقية الداعي إلى «عمل القرارات والصكوك الدولية على تجريم هذه الأفعال، ناظرة إلى احترام الرموز الدينية والكتب المقدسة بنحو متساو وشفاف، دون التمييز على أساس الدين والعرق».
وأحرق اليوم الاثنين، شخصان في الدنمارك نسخة من القرآن أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن، ما يهدد بمزيد من التدهور في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأحرقت يوم الجمعة، مجموعة دنماركية يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن.
وقام مجددا المدعو سلوان موميكا، يوم الخميس، بتدنيس نسخة من القرآن والعلم العراقي أمام مقر سفارة بغداد في ستوكهولم، في واقعة هي الثانية للشخص نفسه، بعدما نفذ عملية أولى أواخر يونيو الماضي، عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف مقدسات المسلمين.
وزارة الخارجية العراقية مبنى السفارة العراقية في الدنمارك حرق نسخة من المصحف الشريفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة الخارجية العراقية حرق نسخة من المصحف الشريف زي النهاردة السفارة العراقیة فی الدنمارک نسخة من
إقرأ أيضاً:
لن نتوانى بالمضي في أي إجراءات.. مصدر يكشف عن مضمون آخر رسالة أمريكية لـالفصائل العراقية
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، عن مضمون اخر رسالة أمريكية حول الفصائل العراقية، فيما أشار إلى أن القيادات العراقية تعتمد مبدأ الحذر الدائم رغم الهدوء الحالي.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" واشنطن لديها قنوات تواصل مباشرة مع بغداد من خلال السفارة او العلاقات المباشرة مع قيادات حكومية وسياسية من النخب وهي تستثمر في تمرير الرسائل بشتى الاتجاهات ومنها الى الفصائل العراقية كلما احتاجت الضرورة".
وأضاف، أن" آخر رسالة أمريكية حول ملف الفصائل العراقية قبل اكثر من شهرين وتتضمن إعادة تكرار لمضمون رسائل أخرى وهي ان واشنطن ستدافع عن أمن جنودها في العراق اذا ما تعرضوا لأي استهداف بالإضافة الى مصالح حلفائها في المنطقة وانها لن تتوانى عن المضي في أي إجراءات تراها مناسبة في معاقبة من يقومون بهذه الأفعال او الراعين لها والداعمين وهي إشارة الى انها ستقوم برد محدد قد يكون اغتيالات او ضربات".
وأشار المصدر الى، أن" الهدوء الحالي يأتي من خلال ضغط بغداد لمنع أي صراع وتفهم كل الأطراف الى أهمية النظر بواقعية لطبيعة وتحديات المرحلة وتجنب العراق عواقب توترات إقليمية ودولية متسارعة لكن بالمقابل تعهدات واشنطن بانها لن تمضي الى أي إجراءات لا يثق بها العديد من قادة الفصائل ولأسباب كثيرة خاصة وان البيت الأبيض مقبل على إدارة جديدة معروفة بمغامراتها لذا فان ما يحدث الان هو هدوء حذر".
واقر المصدر بأن" كل قيادات الفصائل العراقية تعتمد مبدأ الحذر الدائم رغم الهدوء الحالي لأنها تدرك بأن كل شيء وارد في الحسابات الامريكية الداعمة للكيان المحتل بكل شيء لذا فان التصادم قد يحصل في أي لحظة".