الحوثي: نعلن عن منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من المحيط الهندي نحو طريق الرجاء الصالح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن زعيم الحوثيين عبدالملك بدرالدين الحوثي عن منع عبور السفن المرتبطة بإسرائيل من المحيط الهندي نحو طريق الرجاء الصالح.
وقال الحوثي في خطاب متلفز مساء الخميس إنه "إلى جانب المعاناة الشديدة جراء الحصار والتجويع في غزة، من الملفت أن نسمع تصريحات عن احتمال سقوط شهداء بسبب العطش".
وأكد أن "الوجبات الشحيحة التي يلقى بها على قطاع غزة من الطائرات مسرحية أمريكية تسيء إلى كرامة الشعب الفلسطيني.
وتابع أن "أعداد الشهداء والجرحى الهائلة ومعظمهم من الأطفال والنساء هي عار على عالم يدعي التحضر ويتغنى بالحقوق، وفضيحة للمجتمع الدولي".
وأكد إن "أعداد الشهداء والجرحى الهائلة (في غزة) ومعظمهم من الأطفال والنساء، هي عار على عالم يدعي التحضّر ويتغنى بالحقوق، وفضيحة للمجتمع الدولي".
وشدد على أن "شهداء غزة ليسوا مجرد أرقام تعبر على مسامع الناس، بل هي أرواح بشر تُزهق وتُهدر حياتهم، وجراحات ومعاناة شعب يُباد.. لليوم الـ 160 تتواصل الجرائم الصهيونية في قطاع غزة وهي إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة.. العدو الإسرائيلي يُنفّذ جريمة القرن بكل ما تعنيه الكلمة بمشاركة أمريكية ومساهمة من دول غربية".
وقال الحوثي "التخاذل والتفريط من المسلمين وفي مقدمتهم أغلب العرب يساهم في جريمة القرن بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وتابع "العدو الإسرائيلي ينفذ جريمة القرن بمشاركة الأمريكيين ودول غربية".
وأشار "عمليات الإنزال الأمريكي لا تغطي إلا نسبة ضئيلة من الاحتياجات.. عمليات الإنزال الأمريكية تستهدف خداع الرأي العام للاستمرار في الإجرام .. مقابل المساعدات المحدودة لأهل غزة تقدم أمريكا أطنانا من القنابل لقتلهم".
وقال "لو دعم المسلمون المقاومة بجدية لاختلفت صورة المعركة في غزة.."
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جريمة كراهية محتملة.. تخريب 85 قبرا إسلاميا يثير غضبا في بريطانيا
فتحت شرطة هيرتفورد شاير البريطانية تحقيقا في جريمة تخريب استهدفت 85 قبرا في القسم الإسلامي من مقبرة "كاربيندرز بارك لون"، يُعتقد أن العديد منها يعود لأطفال رُضع وصغار.
وقد وصفت الحادثة بأنها "جريمة كراهية محتملة"، أثارت غضبا واسعا في أوساط الجالية المسلمة وأوساط المجتمع البريطاني عموما.
الشرطة أفادت بأنها بدأت دوريات أمنية إضافية في محيط المقبرة الواقعة بمنطقة "الأنهار الثلاثة"، في محاولة لطمأنة الأهالي وجمع المعلومات. وناشدت شهود العيان التقدم للإدلاء بأي تفاصيل قد تساعد في التحقيق.
تخريب ممنهج واستهداف واضحوذكرت شرطة مانشستر الكبرى، في بيان رسمي، أنها تلقت بلاغا عن تخريب شواهد القبور وتدمير الزينة والزهور الموضوعة عليها، في واحدة من أكبر المقابر الإسلامية في المنطقة.
وقالت إن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد هوية الجناة، مرجحة أن الاعتداء تم بدافع الكراهية الدينية.
Children's plaques vandalised in Muslim graveyard https://t.co/MAyOGArn4Y
— BBC East (@BBCLookEast) April 14, 2025
وقال متحدث باسم الشرطة، "ندرك التأثير العاطفي العميق لمثل هذه الأعمال على العائلات والمجتمعات المتضررة. نحن نأخذ هذه القضية على محمل الجد، ونعمل على مراجعة تسجيلات المراقبة وجمع الأدلة".
إعلان غضب رسمي وشعبيمن جانبه، أعرب المجلس الإسلامي في بريطانيا عن "صدمته العميقة" إزاء ما حدث، داعيا السلطات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في المقابر الإسلامية، واتخاذ خطوات عاجلة لضمان عدم تكرار هذه الحوادث.
ولم تقتصر ردود الفعل على الجهات الرسمية، بل انتشرت تعليقات متعاطفة ومستنكِرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف المستخدمون الحادثة بأنها "اعتداء على حرمة الموتى"، مؤكدين تضامنهم مع العائلات المفجوعة.
وقال المفتش ويل روجرز-أوفري إن الشرطة تعمل "عن كثب مع قادة المجتمع المحلي لتحديد العائلات الأكثر تضررا"، وأشار إلى أن تواصلا موسعا سيجري خلال الأيام المقبلة مع المجتمع المسلم المتأثر بشكل خاص بهذه الجريمة المؤلمة.
وفي تعليق له، قال محمد بوت، رئيس مجلس "برنت" الذي تملك المقبرة، "نتقدم بأحر التعازي للعائلات التي نُهبت قبورهم لا أستطيع تخيل شعورهم في هذه اللحظة".
وأضاف، "من الواضح أن قبور المسلمين استُهدفت بشكل متعمد، وسنعمل على إعادة المقبرة إلى مكان هادئ وسلمي للذكرى، فور انتهاء التحقيقات".
بدوره، وصف عضو المجلس المحلي عباس ميرالي الحادث بأنه "عمل وحشي ومفجع"، مشددا على حجم المعاناة التي سببها لأسر الضحايا والمجتمع بأكمله.
كما كشفت شركة وادي لرعاية الجنازات أنها تلقت البلاغ الأول من عائلة فقدت مؤخرا أحد أحبائها في الموقع. وقالت الشركة، في بيان، "شعرنا جميعا بألمهم ومعاناتهم العميقة. ما حدث مسّنا في صميم إنسانيتنا".