الجنيه الذهب يهبط 2010 جنيهات خلال 48 ساعة.. بكم عيار 21؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
سجل سعر الجنيه الذهب تراجعًا كبيرًا بقيمة 2010 جنيهات خلال 48 ساعة، إذ سجل الجنيه الذهب نحو 23 ألفًا و520 جنيهًا خلال التعاملات المسائية اليوم الخميس 14-3-2024، مقارنة بالأسعار قبل 48 ساعة حين سجل نحو 25 ألفًا و530 جنيهًا، وفقًا للأسعار المعلنة من الشعبة العامة للذهب.
تراجع الجنيه الذهب 2010 جنيهاتفسر الدكتور محمد البنا أستاذ الاقتصاد في جامعة المنوفية، تراجع الجنيه الذهب بسبب تراجع سعر الدولار في السوق السوداء بعد تحريك سعر العملة في البنوك، إذ بلغ سعر الجنيه الذهب أدنى مستوى له منذ إعلان الحكومة تفاصيل مشروع تطوير رأس الحكمة.
وأضاف «البنا» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الاستثمار في الذهب بشكل عام غير مٌرحب به بشكل كبير خاصة بعد زيادة سعر الفائدة في البنوك 6%، وطرح شهادات استثمارية بفائدة 30% فكانت العروض البنكية في الاستثمار في الشهادات أفضل بكثير من المغامرة في الذهب، أو الدولرة التي كانت مستحوذة على السوق قبل أن تعلن الحكومة عن صفقة رأس الحكمة.
مواصفات الجنيه الذهبتنشر«الوطن» مواصفات الجنيه الذهب وفقًا للمعلن من الشعبة العامة للذهب كالتالي:
- الجنيه الذهب يزن 8 جرامات من عيار 21.
- السعر يشمل جميع مصاريف المصنعية والدمغة.
- الأسعار قابلة للتغير وفقاً لتغير أسعار الذهب في السوق المصرية والعالمية.
- مدموغة ومعتمدة من مصلحة دمغ المصوغات والموازين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الجنيه الذهب الجنيه الذهب تراجع الذهب اسعار الذهب الذهب عيار 21 الذهب عيار 24 الذهب عيار 18 الجنیه الذهب
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية وعيار 21 ينخفض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الذهب تراجعا طفيفا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، وسط حالة من عدم اليقين بشأن توقع بيانات سوق العمل والتضخم الأمريكي في عام 2025.
وقال المهندس، سعيد إمبابي عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3725 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 4 دولارات لتسجل 2615 دولارا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4257 جنيها، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3193 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2484 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 29800 جنيه.
ولفت إلى أن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية، بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3745 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3740 جنيها، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 3 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2611 دولارا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2614 دولارا، مشيرًا إلى أن الذهب ارتفع بالبورصة العالمية بنسبة 27% في 2024، وشهد خلالها فترات متباينة، بعد ارتفاع قوي بدأ في فبراير وانتهى في أكتوبر.
وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت، ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم، ليستعيد جزءًا من خسائره عقب التصريحات المتشددة التي أطلقها بنك الاحتياطي الفيدرالي في 17 ديسمبر الجاري، وسط حالة من عدم اليقين بشأن بيانات سوق العمل والتضخم الأمريكية، والتي سيعتمد عليها قرار الفيدرالي الأمريكي بشكل كبير في تحديد توجهات سياسته النقدية خلال 2025.
وأضاف، أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى نهج حذر في تطبيق سياسة التيسير النقدي، مما يعكس الثقة في الاقتصاد، في حين يقترب التضخم الرئيسي من هدف الفيدرالي الأمريكي المحدد عند 2 %، لكن ارتفع التضخم الأساسي إلى 2.8٪ في أكتوبر، مما يشير إلى ضغوط أساسية قد تؤخر المزيد من التخفيضات.
ونوه إلى أن التوقعات المحدثة لبنك الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى خفض 50 نقطة أساس فقط في عام 2025، وهو تحول من 100 نقطة أساس متوقعة سابقًا، وقد عزز هذا الموقف الأكثر تقييدًا، قيمة الدولار الأمريكي، وأضعف الذهب.
وأشار إمبابي، إلى أنه من المرجح أن تشهد أسعار الذهب بعض التقلبات خلال الربع الأول من 2025، وفقًا لبيانات العمالة والتضخم، وتشير مرونة الذهب على الرغم من قوة الدولار وارتفاع أسعار الفائدة إلى أن المستثمرين ما زالوا ينظرون إلى الذهب باعتباره تحوطًا ضد عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.
وأضاف، أن توقعات أسعار الذهب على المدى الطويل مازالت بناءة، مدفوعة بمخاوف التضخم المستمرة وعدم الاستقرار الجيوسياسي المستمر والتحولات المحتملة في السياسة الأمريكية في ظل إدارة ترامب الجديدة، حتى مع التخفيضات المحدودة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، من المتوقع أن يدعم الطلب على الذهب كتحوط ضد عدم اليقين، وتراجع العملات.
ولفت، إلى أن موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى تخفيضات متواضعة فقط في أسعار الفائدة بحلول يونيو وسبتمبر 2025، وقد يحد هذا من ارتفاع الذهب، خاصة إذا ظل الدولار قويًا، ومع ذلك، كان أداء الذهب مرنًا تاريخيًا خلال فترات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي التقييدية، قد يقوم المستثمرون بتجميع المراكز تدريجيًا عند التراجعات، على الرغم من أن البعض قد يتجنب المراكز العدوانية حتى تظهر إشارات أكثر وضوحًا من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ولعبت البنوك المركزية دورًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب في عام 2024، مع خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تعزيز الطلب.
وقد تعود البنوك المركزية، التي أبطأت مشتريات الذهب في أواخر عام 2024، لا سيما مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.