رضا حجازي: مدارس المتفوقين نقطة مضيئة فى التعليم المصري
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM يعد نموذجا ناجحًا للتعليم ونقطة مضيئة فى التعليم المصري.
اعتماد جدول امتحانات الثانوية العامة لمدارس المتفوقين والمكفوفين وزارة التربية والتعليم تسعى للتوسع في مدارس المتفوقين STEMونوه وزير التربية والتعليم بأن الوزارة تسعى للتوسع في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، لأنه يتضمن تعليمًا قائمًا على دعم مهارات التفكير العليا والبحث العلمى خاصة فى مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا.
وأكد وزير التربية والتعليم اهتمام القيادة السياسية بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، نظرا لدورها في رعاية المتفوقين وتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى الحرص الدائم للقيادة السياسية على تطوير نظام التعليم وحرصا على تعزيز التفكير العلمي وتطوير المهارات التكنولوجية لدى الطلاب والطالبات في مرحلة مبكرة.
التوسع في مدارس المتفوقينوأكد وزير التربية والتعليم تبني الدولة العمل على التوسع في منظومة تعلیم "STEM" عن طريق إنشاء المزيد من مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، لأنه من المستهدف إنشاء مدرسة واحدة على الأقل بكل محافظة من محافظات الجمهورية وفقاً للنموذج الحالي لهذه النوعية من المدارس الثانوية.
ونوه وزير التربية والتعليم بسعيهم للتوسع في تبنى استراتيجيات البحث العلمي والتعلم من خلال المشروعات في سنوات النقل بالتعليم العام.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى مناقشة الخطوات التنفيذية للتوسع فى مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM".
وناقش وزير التربية والتعليم الخطوات والإجراءات التنفيذية للتوسع فى إنشاء مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا فى باقى المحافظات، من حيث توفير البنية التحتية، والأجهزة والمعامل، والإقامة، حيث سيتم تشغيل مدرسة بمحافظة شمال سيناء العام الدراسى المقبل، كما من المخطط انشاء ٨ مدارس أخرى بعدد من المحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتفوقين مدارس المتفوقين العلوم التعليم التربية والتعليم وزير التربية والتعليم وزیر التربیة والتعلیم العلوم والتکنولوجیا مدارس المتفوقین
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الإعلام المصري والتعليم التكنولوجي
تهتم الدولة بالتعليم التكنولوجي اهتماماً كبيراً، حيث يسهم في إيجاد مسار يجمع بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي، كونه يوفر خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مناظرة لنظم الجودة العالمية، ويتيح تكوين خريج قادر على المنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.
وتعمل الدولة جاهدة على التوسع في إنشاء الكليات والجامعات والمدارس التكنولوجية، بجانب تطوير الموجود حالياً بما يتناسب مع المرحلة القادمة بعد أن بلغ عدد الجامعات التكنولوجية 10 جامعات موزعة فى أكثر من محافظة بجانب 81 مدرسة تكنولوجية.
وتبذل الدولة جهوداً كبيرة للقضاء على المشاكل التى تواجه تطوير مثل هذا النوع من التعليم، بحيث يؤدى دوره باعتباره مستقبل التنمية الاقتصادية التى نحلم بها ونسعى إليها بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
ومن هذا المنطلق .. تعتبر القيادة السياسية، التعليم التكنولوجي قضية قومية، وتعمل جاهدة على مساندته وتقديم دوره في المجتمع وتأهيل الكوادر البشرية اللازمة بما يخدم المشروعات المستقبلية، وحتى يكون بمثابة قاطرة التقدم الصناعى والاقتصادى.
والسؤال أين دور الإعلام نحو التعليم التكنولوجي الذى يعد مستقبل هذا الوطن؟
ملاحظ أن الإعلام غائب إلى حد ما عن توعية المواطن المصري بمثل هذا النوع من التعليم ومزاياه وبرامجه ومستقبل خريجيه ولا يلقى الضوء الا على تصريحات المسئولين الكبار فقط وبعدها لا شيئ.
لذا أطالب أن يكون للإعلام المصري دوراً قوياً وبارزاً لتبني حملة قومية عن التعليم التكنولوجي والتقنى، تشارك فيها وتدعمها الوزارات المعنية: التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالى والبحث العلمى، والعمل، والتجارة والصناعة.
وان تهدف الحملات الإعلامية تعريف المواطن بمفهوم التعليم التكنولوجى والتقني، وعدد المدارس والجامعات التكنولوجية الموجودة داخل البلاد، وأماكن تواجدها، والبرامج الحديثة التى يقدمها والتى تناظر البرامج التعليمية التكنولوجية فى الدول المتقدمة، ودور التعليم التكنولوجى فى دعم اقتصاد الوطن حالياً ومستقبلاً.
وعلى الإعلام المصري أداء دوره نحو تناول وإبراز جهود الدولة فى تطوير التعليم التكنولوجي، وبث برامج تشجع النقابات المهنية، ورجال الصناعة والمستثمرين ومنظمات المجتمع المدنى، على تدريب طلاب التعليم التكنولوجى وتبنى خريجيه، وتوفير فرص عمل لهم.
كما يقع على جميع وسائل الإعلام مسئولية كبرى فى تغيير النظرة المجتمعية لهذا الشكل من التعليم، من خلال حملة قومية تشارك فيها وزارات التربية والتعليم والتعليم العالى والقوى العاملة لتشجيع أولياء الأمور على إلحاق أبناءهم بالتعليم التقنى التكنولوجي الذى يعتبر المفتاح السحرى لمستقبل شباب هذا الوطن، والذى يؤهلهم لأن يكونوا مواطنين مبتكرين ومنتجين يساهمون بجدية في دعم وتنمية الاقتصاد القومي.