قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، إنّ الحركات التي اختارت عدم التوقيع على اتفاقية السلام وأعلنت أنها على الحياد ليست حركات محايدة، لكنها استحت أن تقول إنها انحازت للتمرد، مواصلا: "لدينا مسؤولية تجاه جميع المواطنين السودانيين وشاركنا في تحرير الأراضي السودانية كافة".

وأضاف "إبراهيم"، في لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في هذه القضية، لا يمكن أن تكون محايدا، وفي الحقيقة من يقول إنه على الحياد هو مع التمرد، لكنه لا يستطيع أن يقول أو يفصح عن ذلك".

وتابع الوزير السوداني: "هذه الحركات في قلب المعركة وتنتشر في الجزيرة والخرطوم وولاية دارفور"، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن بعض الحركات السياسية انحازت لميليشيا الدعم السريع وتراجعت بسبب جرائمها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتفاقية السلام الأراضي السودانية

إقرأ أيضاً:

معارك الجيش السوداني والدعم السريع تشعل الخرطوم

المناطق_متابعات

تفاقمت حدة المواجهات المشتعلة في العاصمة الخرطوم منذ فجر (الخميس) وحتى صباح اليوم (الجمعة) بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع. وأكدت مصادر سودانية وشهود عيان تجدد المواجهات العسكرية العنيفة بين الطرفين، لليوم الثاني على التوالي في محور وسط الخرطوم.

وتحدثت عن أصوات انفجارات متقطعة وأسلحة ثقيلة سُمعت في منطقة المقرن بوسط المدينة، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من محيط المنطقة. وقصفت قوات الدعم السريع باستخدام المدفعية الثقيلة، وبصورة متقطعة، مواقع الجيش في مدينة أم درمان.

أخبار قد تهمك “الصحة العالمية”: توقّف عدد من المستشفيات عن العمل في مناطق الصراع بالسودان 27 سبتمبر 2024 - 4:36 مساءً مكتب الأوتشا : الجوع والنزوح وتفشي الأمراض تهدد حياة الملايين في السودان وسط نقص حاد في التمويل 21 سبتمبر 2024 - 6:20 صباحًا

وكان الجيش السوداني شن في العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاث، أوسع عملية عسكرية استخدم فيها الطائرات الحربية والمسيرة، إلى جانب المدافع الثقيلة والأسلحة المتوسطة، إضافة إلى قوات برية تزامنت تحركاتها في معظم مقار وقواعد الجيش بالعاصمة. وعبرت قوات الجيش من مدينة أم درمان إلى العاصمة الخرطوم لتبدأ واحدة من أكبر وأسخن المعارك البرية.

وكانت النقطة الأسخن منطقة وسط الخرطوم، أي السوق العربية والمقرن، حيث وصلتهما قوات الجيش عبر جسرين. ونفّذت حشود الجيش ضرباتها ضد الدعم السريع، في خطة مدعومة بالمقاتلات الحربية ومدفعيات عسكرية، وفقا لمصدر عسكري.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعرب خلال لقاء مع قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان عن «قلقه البالغ» حيال تصعيد النزاع في السودان، فيما نددت الجمعيات الإنسانية بالجحيم الذي يعيشه المدنيون.

وتحدث غوتيريش خلال لقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عن قلق بالغ إزاء تصعيد النزاع في السودان، منددا بتداعياته المدمّرة على المدنيين السودانيين ومخاطر تمدّده إقليميا، وفق ما أفاد المتحدث باسم الأمين العام في بيان.

وبحث الطرفان الحاجة إلى وقف إطلاق نار آنٍ ودائم، والسماح بوصول الإغاثة الإنسانية إلى المدنيين «بدون عوائق».

فيما حذّر المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، من أن الأوضاع باتت مروعة في السودان. ودعت وكالات تابعة للأمم المتحدة ودول أعضاء خلال المؤتمر إلى اتخاذ تدابير ملموسة خصوصا لحماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية غير الكافية إطلاقا لسد الحاجات.

مقالات مشابهة

  • 100 قتيل وعشرات المصابين في قصف للدعم السريع على الفاشر
  • مقتل 18 في قصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
  • معارك الجيش السوداني والدعم السريع تشعل الخرطوم
  • وزير الخارجية الأردني: نطالب مجلس الأمن بمنع إسرائيل من مواصلة ارتكاب جرائمها
  • 18 قتيلا في هجوم للدعم السريع في الفاشر غرب السودان
  • استفتاء واضح يؤكد أين يقف الشعب السوداني، ويدحض كل أكاذيب مليشيا الدعم السريع وأعوانها
  • مقتل وإصابة 38 مدنياً في قصف للدعم السريع على كرري
  • الجيش السوداني يشنّ غارات ضد قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يشن هجوما عنيفا على الدعم السريع وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يهاجم مواقع الدعم السريع في الخرطوم