لـ5 سنوات متتالية.. كأس العالم للناشئين والناشئات في قطر والمغرب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اليوم الخميس، منح دولتي قطر والمغرب، حق استضافة بطولتي كأس العالم للناشئين وكأس العالم للناشئات تحت 17 عامًا لمدة 5 سنوات قادمة.
وبحسب إعلان «فيفا»، تستضيف قطر، بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا في النسخ الخمس المقبلة، بداية من 2025 حتى عام 2029.
كما تحتضن المغرب، مونديال الناشئات تحت 17 عامًا في النسخ القادمة المتتالية بداية من 2025 إلى 2029.
وتقام بطولة كأس العالم للناشئين في قطر بمشاركة 48 منتخبًا، كما يقام مونديال الناشئات في المغرب بمشاركة 24 منتخبًا.
وكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن تغيير نظام إقامة بطولتي مونديال الناشئين والناشئات تحت 17 عامًا، حيث تقام سنويًا بدلا من كل سنتين.
ويأتي قرار «فيفا» بمنح شرف استضافة قطر والمغرب للبطولتين المذكورتين أعلاه، بعد نجاح الدولتين في احتضان البطولات الكبرى، مثل، إقامة كأس العالم 2022 على الأراضي القطرية بالإضافة إلى كأس آسيا 2023 مطلع العام الجاري، بينما تستضيف المغرب مونديال الكبار في عام 2030 بجانب إسبانيا والبرتغال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطر المغرب كأس العالم للناشئين كأس العالم للناشئات فيفا کأس العالم للناشئین تحت 17 عام ا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم ديناصور فى العالم.. ما القصة؟
فى اكتشاف علمي جديد، عثر العلماء على أقدم مثال لمجموعة مهمة وواسعة النطاق من الديناصورات في شمال أفريقيا، حيث تشكل قطعة من عظام الساق التي تم العثور عليها في المغرب أول علامة على وجود السيرابودانس، التي أصبحت الحيوانات العاشبة المهيمنة على الأرض لعشرات الملايين من السنين.
اكتشاف أقدم ديناصور بالعالم في المغربتعرف هذه المجموعة الكبيرة من الديناصورات الإجوانودون والتريسيراتوبس والباكيسيفالوصور مجتمعة باسم سيرابودان، حيث تضم حيوانات عاشبة مهمة خلال العصر الطباشيري، الذي امتد بين 145 و66 مليون سنة.
ورغم أن آثار الأقدام المحفوظة تظهر أن هذه الحيوانات قد تطورت بالفعل بحلول العصر الجوراسي الأوسط، أي قبل ذلك بنحو 20 إلى 30 مليون سنة، إلا أنه لم يُعثر إلا على عدد قليل جدا من أحافيرها.
وتعد عظام الساق المكتشفة فى المغرب دليلا جديدا للعلماء الذين يستكشفون تطور هذه الديناصورات، ورغم أن عظم الفخذ قد يكون صغيرا، إلا أنه لا يزال أقدم دليل على وجود سيرابودانات على وجه الأرض.
وأعلن فريق بحث دولي بقيادة الدكتورة سوزانا مايدمنت، إلى جانب علماء ومتخصصين مغاربة، العثور على أقدم ديناصور من فصيلة "سيرابودا" في العالم، يعود إلى 168 مليون سنة.
فقد كشفت دراسة علمية للجمعية الملكية للعلوم، العثور على هذا الديناصور في منطقة بولحفا "المرس III" بنواحي إقليم بولمان، بالأطلس المتوسط في المغرب.
في حين أوضح البروفيسور إدريس وغاش، أحد أعضاء فريق البحث العلمي الذي أشرف على هذا الاكتشاف الهام، وهو أستاذ بكلية العلوم ظهر المهراز، في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، بعض التفاصيل.
فهم الديناصوراتما عُثر عليه يشير إلى أنها كانت فترة انتقالية مهمة للحياة على الأرض، حيث تطورت التيروصورات إلى أشكال أكثر تنوعًا، بينما سيطرت الديناصورات على النظم البيئية للكوكب.
لم تكن السيرابودات استثناءً، ففي بدايات تطورها، كانت ديناصورات صغيرة، مثل هيبسيلوفودون، تمشي على قدمين وتستخدم أطرافها الأمامية للإمساك بالأشياء، لكن مع مرور الوقت، ازداد حجمها، وعُثر على آثار أقدام يبدو أنها سيرابودات في دول مثل المغرب.
كان العثور على أحافير أجسام سيرابودان أصعب.
لفترة من الزمن، كان أقدم مثال عظمة فخذ عمرها 164 مليون عام من كالوفوصورس ليدزي، وهو قريب من إيغوانودون، اكتُشف قرب بيتربورو، المملكة المتحدة.
يُحتمل أن يكون هيكل عظمي جزئي لديناصور من جزيرة سكاي، والذي ساعدت سوزانا مؤخرًا في وصفه، لسيرابودان عمره حوالي مليوني عام، لكن لسوء الحظ، فإن حالة حفظه تجعل من الصعب التأكد من ذلك.
الأحفورة المكتشفة في المغرب تُقارب عمر هذا الديناصور الإسكتلندي، ولكن يُمكن تحديدها بدقة أكبر على أنها سيرابودان، وبينما لم يتبقَ من الحيوان ما يكفي لتصنيفه كنوع، يأمل الباحثون أن يتمكنوا من العثور على المزيد من آثاره في أبحاث مستقبلية في الموقع.