10 نصائح لمرضى فقر الدم في رمضان.. عشان تحمي نفسك
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
فقر الدم «الأنيميا» مشكلة يعاني منها الكثيرين نظرا لسوء التغذية، فهي تحدث بسبب عدم وجود عدد كافٍ من كريات الدم الحمراء السليمة أو الهيموجلوبين لحمل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير نصائح لمرضى فقر الدم في رمضان.
في هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه يجب على الأشخاص مرضى فقر الدم تناول السحور الصحي، وذلك لأن البعض يصوم بدون سحور أو يتناول وجبات فقيرة في الحديد، أو قد لا يتناول أغذية غنية بفيتامين سي أو يشرب الشاي بكثرة أو مع الوجبات ما يساعد في انتشار الأنيميا.
وقدم بدران، عدة نصائح للوقاية من الإصابة بنقص الحديد والتي جاءت منها:
تناول أدوية الحديد. تغيير العادات الغذائية الضارة. تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي كالبقدونس والليمون والكيوي والفلفل الملون والجوافة لتحفيز امتصاص الحديد. وتناول مصدر الحديد غير الحيواني مع مصدر للحديد الحيواني في نفس الوجبة مثل الفول مع البيض أو اللحوم مع البقول. الإقلاع عن الأطعمة المقللة لأنها تمتص الحديد كالشاي والقهوة والكالسيوم والشوكولاتة. علاج الطفيليات المعوية، ومكافحة العدوى بها. الاهتمام بالنظافة الشخصية. تناول الأسماك والكبدة والبيض. تشمل مصادر الحديد النباتية البقول والعسل الأسود والفواكه المجففة، والمكسرات.وتابع «بدران» أنه قد يتعرض البالغون المصابون بفقر الدم الشديد لخطر الإصابة بمضاعفات تؤثر على القلب أو الرئتين مثل عدم انتظام دقات القلب، وحدوث ضربات قلب سريعة بشكل غير طبيعي، أو قصور القلب، حيث يفشل القلب في ضخ ما يكفي من الدم لضمان ضغط دم مناسب، كما أن نقص الأكسجة في الأنسجة من المضاعفات الخطيرة للأنيميا، ويمكن أن يسبب صدمة أو انخفاضا في ضغط الدم أو قصور الشريان التاجي والرئة.
تختلف العلامات والأعراض بشكل كبير بناءً على نوع وشدة فقر الدم، حيث من الممكن أن تكون الرغبة في تناول المواد غير الغذائية وهشاشة الأظافر علامات على فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، ويمكن أن يحدث ذلك ضعف العضلات أو الوخز مع فقر الدم الخبيث بحسب موقع «verywellhealth».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فقر الدم الأنيميا الإصابة بفقر الدم فقر الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حتى أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى البالغين دون سن الخمسين.
ورغم أن الأسباب الدقيقة حول سبب سرطان القولون لا تزال قيد البحث، يشير عدد من العلماء إلى أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والفقير بالفواكه، والخضروات، والألياف قد يكون عاملا رئيسيا، كونه يسبب التهابات مزمنة في الجسم يمكن أن تسهم في تطور هذا النوع من السرطان.
وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Cancer Prevention Research" أن تناول حفنة من الجوز يوميا قد يقلل من الالتهابات في الجسم، وبالتالي يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون.
ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى مركبات "الإيلاجيتانين" الموجودة بتركيز عالٍ في الجوز، والتي تتحول في الأمعاء إلى مضاد قوي للالتهابات والأكسدة.
ويقول الدكتور دانيال روزنبرغ، أستاذ في كلية الطب بجامعة كونيتيكت والمشرف على الدراسة "الإيلاجيتانين في الجوز هو ما يمنحنا التأثيرات المضادة للالتهاب والسرطان، ونتائج الدراسة تشير بوضوح إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه هذا النوع من المكسرات في تحسين صحة القولون، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أعلى للإصابة".
تفاصيل الدراسة السريرية
شارك في الدراسة 39 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، وجميعهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون.
طُلب من المشاركين الامتناع عن تناول أي أطعمة غنية بالإيلاجيتانين باستثناء الجوز، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع.
في نهاية التجربة، أظهرت الدراسة التحاليل النتائج التالية:
ارتفاع مستويات بروتين "PYY" في البول، وهو بروتين مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. انخفاض علامات الالتهاب في الدم، خصوصا لدى المشاركين المصابين بالسمنة. تراجع في البروتينات المرتبطة بسرطان القولون.الجمع بين الجوز والزبادي يعزز الحماية
وأشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الجوز مع الزبادي أو الحليب يمكن أن يعزز من تأثيره الوقائي.
فوفق دراسة نُشرت في موقع "Gut Microbes"، فإن تناول الزبادي بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، بفضل تأثيره الإيجابي على بكتيريا الأمعاء.
كما أوضحت دراسة أخرى نُشرت في "Nature Communications" أن تناول الكالسيوم بكمية 300 ميليغرام يوميا قد يخفض خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 17 بالمئة.