أشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة ليست طبيعية، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». 

وعن الحرب الروسية الأوكرانية، أكد بوريل، أن نتيجة الحرب في أوكرانيا ستتقرر خلال فصلي الربيع والصيف مع توقعات بهجوم روسي كبير. 

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة أوكرانيا روسيا إسرائيل الإحتلال

إقرأ أيضاً:

أزمة مائية تهدد العالم .. ما هي استعدادات المغرب لمواجهة الكارثة؟

أخبارنا المغربية - عمر أياسينين

في العقود الأخيرة، أصبحت الأزمة المائية واحدة من أكبر التحديات التي تواجه البشرية. ومع تزايد عدد السكان والتغيرات المناخية، تصاعد الضغط على الموارد المائية بشكل غير مسبوق، مما يضع العديد من الدول أمام ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان تأمين احتياجاتها المستقبلية من المياه. المغرب، كدولة تقع في منطقة تعاني من ندرة الموارد المائية، ليس استثناءً.

تشير التقارير إلى أن حوالي ثلث سكان العالم يعيشون في مناطق تعاني من ندرة مائية شديدة. ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، يتوقع أن تزداد هذه النسبة بشكل كبير. الدول التي تعتمد بشكل كبير على الموارد المائية المتجددة مثل الأنهار والأمطار تواجه تحديات متزايدة، حيث أصبح توفير المياه النظيفة للشرب والزراعة والصناعة أمرًا صعبًا بشكل متزايد.

ويُعد المغرب من بين الدول التي تعاني من ندرة مائية ملحوظة، حيث تتراوح موارده المائية المتجددة بين 10 و12 مليار متر مكعب سنويًا، وهو ما يعادل حوالي 700 متر مكعب للفرد سنويًا. هذا الرقم يُعتبر دون المستوى الحرج الذي يُقدر بـ1000 متر مكعب للفرد. تواجه البلاد تحديات عديدة في مجال إدارة الموارد المائية، منها الجفاف المتكرر، تلوث المياه، وزيادة الطلب بسبب النمو السكاني والتوسع الزراعي والصناعي.

استعدادًا لمواجهة هذه الأزمة، وضع المغرب استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز موارده المائية والمحافظة عليها. تشمل هذه الاستراتيجية بناء السدود، حيث تمتلك المملكة شبكة من السدود الكبيرة والمتوسطة التي تلعب دورًا حاسمًا في تخزين المياه وتوفيرها خلال فترات الجفاف. كما عملت الحكومة على التخطيط لإنشاء "الطرق السيارة المائية" لتزويد المناطق التي تعاني من الجفاف بالماء الصالح للشرب.

نظرًا لامتداد سواحله الطويلة، يستثمر المغرب بشكل كبير في مشاريع تحلية مياه البحر لتأمين احتياجات المناطق الساحلية. ويُعتبر المغرب من بين الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة في الزراعة والصناعة.

ومن خلال برامج التوعية والتثقيف، يسعى المغرب إلى تغيير أنماط استهلاك المياه لدى مواطنيه، حيث أصبحت عملية ترشيد استخدام المياه ضرورة ملحة.

ورغم هذه الجهود، يظل المغرب يواجه تحديات كبيرة، منها تزايد معدلات الجفاف وتدهور جودة المياه. علاوة على ذلك، يجب أن يواكب المغرب التطورات التكنولوجية لتعزيز كفاءة إدارة موارده المائية.

تمثل الأزمة المائية تحديًا عالميًا يتطلب تكاتف الجهود على كافة المستويات. المغرب، بفضل استراتيجيته الشاملة، يسعى لمواجهة هذه الأزمة وحماية موارده المائية من الاستنزاف. ولكن، لتحقيق نجاح أكبر، ينبغي تعزيز التعاون بين الدولة والمجتمع لتحقيق إدارة مستدامة للمياه وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • عضو «التحرير الفلسطينية»: أمريكا ليست جادة وتماطل في وقف إطلاق النار بغزة
  • سي إن إن عن مسؤول أميركي: الأصوات داخل الجيش الإسرائيلي لإنهاء الحرب تتزايد
  • عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: أمريكا ليست جادة وتماطل في وقف إطلاق النار بغزة
  • إسرائيل تبلغ الاتحاد الأوروبي بتأجيل زيارة مسؤول السياسة الخارجية
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: إسرائيل أبلغت مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أنها لا يمكنها استقباله في موعد زيارته
  • أستاذ علوم سياسية: عودة المحتجزين ليست مهمة لنتنياهو لو تعارضت مع مصالحه الشخصية
  • الرئيس السابق للشاباك: إسرائيل ليست مؤهلة لحروب طويلة
  • الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة (شاهد)
  • أزمة مائية تهدد العالم .. ما هي استعدادات المغرب لمواجهة الكارثة؟
  • الحرب ليست عادلة بالنسبة إلى ضحاياها