أصدرت عائلة عشيرة – وهي عشيرة رئيسية في غزة – بيانا أعلنت فيه أن جميع أعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هم أهداف مشروعة.

وأعلنت عائلة عشيرة هذا التحذير بعد اغتيال زعيمها على يد أعضاء في حركة حماس مع عشرة أقارب آخرين بزعم سرقة المساعدات الإنسانية والتواصل مع إسرائيل، بحسب ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

ويتعهد البيان بالقصاص من جميع المسؤولين ويحذر مقاتلي حماس من اختبار صبر العشيرة.

يذكر أن حركة حماس أصدرت بيانا في وقت سابق من الأسبوع الجاري، حذرت فيه من تعامل عشائ غزة، مع الاحتلال الإسرائيلي بعد الإعلان الأمريكي عن إنشاء ميناء على ساحل القطاع لاستقبال المساعدات الإنسانية، واعتزم تل أبيب استبدال حماس بالعشائر، وهو الأمر الذي حذر منه البعض خوفا من حدوث خلافات بين الجانبين.

وأصدر تجمع عائلات وعشائر غزة بيانا الأحد الامضي، رفضت فيه أن تكون بديلا عن أي نظام سياسي في قطاع غزة، بل إنها مكون من المكونات الوطنية وداعمة للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدوا أن الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد للحفاظ على كينونة الشعب الفلسطيني والوطن وصمود أهله وبسالة مقاومته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعضاء حماس حركة المقاومة الإسلامية سرقة المساعدات الإنسانية إسرائيل مقاتلي حماس

إقرأ أيضاً:

"تسير على المسار الصحيح".. آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل

 


تتواصل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية قطرية ودولية، حيث تشير التقارير إلى تحقيق تقدم كبير رغم استمرار وجود بعض العقبات.

شروط إسرائيلية وأهداف سياسية

كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تشترط إبعاد الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد أو الأحكام العالية إلى الخارج بدلًا من الضفة الغربية، لتجنب تعزيز صورتهم كمنتصرين، وهو ما قد يسبب ضررًا سياسيًا للحكومة الإسرائيلية.

ورغم هذه الشروط، أوضح مصدر مطلع أن المفاوضات "تسير في الاتجاه الصحيح"، مشيرًا إلى أن مغادرة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، قطر لا تعني توقف الاتصالات أو تعثر المباحثات، خلافًا لما تم تداوله.

مطالب حماس وملف البرغوثي

من جهتها، تطالب حركة حماس بالإفراج عن مروان البرغوثي، القائد الفلسطيني المعتقل منذ سنوات طويلة ووفقًا للقناة الإسرائيلية i24، فإن عائلة البرغوثي أبدت موافقتها على ترحيله إلى تركيا كجزء من الصفقة.

تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة

حسب القناة الـ12 العبرية، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح على الإفراج عن 24 أسيرًا إسرائيليًا مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.

وذكرت التقارير أن إسرائيل ستطلق سراح 100 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات مقابل كل جندي إسرائيلي محتجز في غزة.

وأكدت القناة أن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق أولي خلال عشرة أيام، رغم استمرار وجود فجوات في عدد الأسرى المفرج عنهم ومواقع انسحاب الجيش الإسرائيلي، إلى جانب موعد إنهاء العمليات العسكرية في غزة.

موقف نتنياهو: الحرب مستمرة

في تصريح حاسم لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يوافق على إنهاء الحرب قبل تحقيق هدف "إزالة حماس بالكامل"، مؤكدًا أن إسرائيل لن تترك الحركة في السلطة بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء وفد من لجان المقاومة مع حركة حماس بالقاهرة
  • إسرائيل تعترف بفشلها أمام الحوثيين: الضربات لا تضعف قدراتهم ونحتاج دعم أمريكا (تقرير عبري).. عاجل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستعد لضرب أهداف في اليمن
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «عائلة أبونصر» «حائط الصد» ضد همجية الاحتلال الإسرائيلي
  • «عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
  • إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • ضخ دماء جديدة وتحفيز المتميزين.. أهداف حركة تنقلات المحليات الجديدة
  • "تسير على المسار الصحيح".. آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل
  • حركة المحليات الجديدة في محافظة الإسكندرية 2025.. اعتماد رسمي