أصدرت عائلة عشيرة – وهي عشيرة رئيسية في غزة – بيانا أعلنت فيه أن جميع أعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هم أهداف مشروعة.

وأعلنت عائلة عشيرة هذا التحذير بعد اغتيال زعيمها على يد أعضاء في حركة حماس مع عشرة أقارب آخرين بزعم سرقة المساعدات الإنسانية والتواصل مع إسرائيل، بحسب ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

ويتعهد البيان بالقصاص من جميع المسؤولين ويحذر مقاتلي حماس من اختبار صبر العشيرة.

يذكر أن حركة حماس أصدرت بيانا في وقت سابق من الأسبوع الجاري، حذرت فيه من تعامل عشائ غزة، مع الاحتلال الإسرائيلي بعد الإعلان الأمريكي عن إنشاء ميناء على ساحل القطاع لاستقبال المساعدات الإنسانية، واعتزم تل أبيب استبدال حماس بالعشائر، وهو الأمر الذي حذر منه البعض خوفا من حدوث خلافات بين الجانبين.

وأصدر تجمع عائلات وعشائر غزة بيانا الأحد الامضي، رفضت فيه أن تكون بديلا عن أي نظام سياسي في قطاع غزة، بل إنها مكون من المكونات الوطنية وداعمة للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدوا أن الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد للحفاظ على كينونة الشعب الفلسطيني والوطن وصمود أهله وبسالة مقاومته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعضاء حماس حركة المقاومة الإسلامية سرقة المساعدات الإنسانية إسرائيل مقاتلي حماس

إقرأ أيضاً:

بعد 471 يوما.. عائلة رهينة إسرائيلية مفرج عنها: فقدت إصبعين أثناء احتجازها

  أُعلن عن إطلاق سراح إميلي داماري، إحدى الإسرائيليات الثلاث اللاتي تم تحريرهن من الأسر في غزة، بعد 471 يومًا من الاحتجاز. 

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أول امس الاحد، استنادًا إلى تصريحات من عائلتها، أن داماري (28 عامًا) فقدت إصبعين خلال اختطافها على يد حركة “حماس”.  

وظهرت داماري في صور تم تداولها من مكالمة فيديو جمعتها بأقاربها، حيث بدت يدها المصابة ملفوفة بضمادات. 

كما نُشرت صورة أخرى تجمعها بوالدتها ماندي، أظهرت يدها المصابة بوضوح.  

داماري، التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والبريطانية، تم اختطافها من منزلها في كيبوتس كفار عزة أثناء الهجمات التي شنتها حركة «حماس» في 7 أكتوبر 2023. وفي صور مكالمة الفيديو، بدت داماري مبتسمة بشدة بينما تجتمع بوالدتها لأول مرة منذ تحريرها.  

ومن جانبه، أكد أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أن الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مرهون بالتزام إسرائيل بشروط الاتفاق.  

وقال أبو عبيدة "نعلن التزامنا باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ بنوده، وتأمين المحتجزين الإسرائيليين."

وأضاف أن الاتفاق كان ممكنًا منذ أكثر من عام، لولا ما وصفه بـ"طموحات" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.  

كما أشار إلى أن هدف «حماس» منذ بداية الحرب كان التوصل إلى اتفاق لإنهائها، مشددًا على أن الحركة دمرت أو أعطبت نحو 2000 آلية عسكرية إسرائيلية منذ بدء الصراع.  

ويأتي إطلاق سراح داماري ورفيقاتها ضمن إطار جهود التهدئة التي تسعى لتخفيف حدة التوتر في المنطقة، وسط دعوات دولية وإقليمية للحفاظ على وقف إطلاق النار وضمان الإفراج المتبادل عن المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تخشى تصاعد قوة حماس بالضفة بعد وقف إطلاق النار بغزة
  • إسرائيل تعلن عدم سحب قواتها من لبنان بحلول الأحد.. وتصدر بيانا
  • إسرائيل تنتظر من حماس قائمة الأسرى وتصعد في جنين
  • إعلام عبري: حالة انتظار عصيبة في إسرائيل لقوائم الأسرى التي ستعلنها “حماس”
  • التصديق على تعيين حاييم كاتس قائما بأعمال وزير الأمن القومي الإسرائيلي
  • الصحة تعلن استشهاد "منفذي عملية الفندق" و"القسام" تُصدر بيانا
  • حركة فتح تهاجم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتؤكد أنها الحامي الأمين
  • الجيش الإسرائيلي يقر بأنه لم يتمكن من اغتيال أحد قيادات حركة "حماس"
  • حماس تنعي "عبدالقاضي عزيز" منفذ عملية الطعن في إسرائيل
  • بعد 471 يوما.. عائلة رهينة إسرائيلية مفرج عنها: فقدت إصبعين أثناء احتجازها