دبلوماسي أمريكي سابق يعلق على بيان السفارة السعودية بخصوص "كيباه" الحاخام اليهودي أبراهام كوبر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
علق دبلوماسي أمريكي سابق رداً على إعلان اللجنة الأمريكية للحرية الدينية قطع وفدها زيارته للسعودية بعدما طلب المسؤولون السعوديون من رئيس اللجنة خلع قلنسوته اليهودية.
وفي حسابه على منصة "إكس"، أعاد جيسون غرينبلات، وهو مبعوث سابق للبيت الأبيض، نشر بيان السفارة السعودية لدى واشنطن، معلقا عليه بالقول: "بيان (السفارة السعودية في واشنطن) يتوافق مع تجربتي في المملكة العربية السعودية".
وتابع: "منذ زيارتي الأولى عام 2017 حتى الآن، وباعتباري يهوديا ملتزما، كانت المملكة العربية السعودية ترحب بي ترحيباً دافئا"، مضيفا: "في بعض الأحيان تحدث أشياء مؤسفة، لكننا نعيش ونتعلم ونصلح الأمور ونمضي قدما. لا يزال هذا العمل عملا جيدا وقيد التقدم".
وكانت السفارة السعودية قد قالت في بيانها إن "هذا الحادث المؤسف كان نتيجة سوء فهم للبروتوكولات الداخلية، وتم تصعيد الأمر إلى كبار المسؤولين".
وأردفت أن "السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود أتيحت لها فرصة التحدث مع الحاخام، وتم حل الأمر لكننا نحترم قراره بعدم مواصلة الجولة، ونتطلع إلى الترحيب به مرة أخرى في المملكة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الديانة اليهودية الرياض تويتر غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن السفارة السعودیة
إقرأ أيضاً:
الحكم على مطلق النار على سفارة واشنطن بلبنان
أشارت السلطات اللبنانية بأصابع الإتهام إلى رجل فتح النار على السفارة الأميركية في بيروت، بالإنتماء إلى تنظيم داعش وفق ما أفاد مصدر قضائي الثلاثاء.
والشهر الماضي أوقف رجل سوري بعد إطلاقه النار على مدخل السفارة في هجوم تخلّله تبادل لإطلاق النار أصيب فيه المهاجم بجروح خطرة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قضائي "ادّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي على السوري قيس فراج بجرم الانتماء الى تنظيم داعش الإرهابي، والقيام بأعمال ارهابية تمثلت بالهجوم المسلح على مبنى السفارة الاميركية في عوكر في الخامس من يونيو الماضي، وإطلاق النار عليه بكثافة، في محاولة منه لقتل حراسها، كما أقدم على حيازة اسلحة حربية غير مرخصة".
ولم يجر بعد استجواب فراج الذي ما زال في العناية المشددة في المستشفى العسكري في بيروت حيث يتعافى من إصابات تعرّض لها بعدما رد عناصر الجيش اللبناني على مصدر النيران، وفق المصدر.
بحسب المصدر "ادعى عقيقي أيضاً على شخصين آخرين بجرم الاتجار بالأسلحة الحربية غير المرخصة، وهما اللذان باعا فراج الرشاش الحربي والذخائر التي استخدمها في الهجوم المسلح على مقر السفارة الاميركية".
في الشهر الماضي أوقفت السلطات اللبنانية 20 شخصا على خلفية الهجوم، بينهم والد فراج وشقيقه ورجال دين على صلة بالمهاجم.
وفي سبتمبر من العام الماضي، فتح رجل النار على السفارة الأميركية لكن الهجوم حينها لم يسفر عن أي إصابات.
وأشارت قوات الأمن اللبنانية إلى أن مطلق النار كان سائق خدمة توصيل أراد الانتقام لما اعتبره إهانة وجهها إليه عنصر في جهاز الأمن.
وتزامن الحادث وقتها مع الذكرى التاسعة والثلاثين لتفجير بسيارة مفخخة استهدف مبنى تابعاً للسفارة في عوكر عام 1984، أدى الى مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات، وحمّلت واشنطن حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، مسؤوليته.