تصدر خبر وفاة حبيبة الشماع الشهيرة بـ فتاة أوبر، اليوم، التريند على السوشيال ميديا وسط مطالبات بالدعاء لها. 

أثارت قصة حبيبة الشماع اهتمام كافة المصريين خلال الأسابيع الماضية بعد قفزها من سيارة أوبر أثناء سيرها على الطريق بعد الاشتباه فى محاولة خطفها من قبل السائق.

بربع الثمن.. أرخص طريقة لعمل وتخزين الكفتة قبل رمضان أفضل بدائل القهوة بنفس التأثير والفوائد نوع خضار ب 4 جنيهات بس .

. يقلل الوزن ويمنع السرطان للوقاية من حادثة حبيبة الشماع.. 7 أشياء مهمة لابد فعلها قبل ركوب التاكسي

وكانت حبيبة الشماع طلبت سيارة من ابلكيشن اوبر ولكن السائق قام بتصرفات غريبة مثل رش معطر، مما جعلها تشتبه فى محاولة خطفها وقفزت من السيارة لتنجو بنفسها ولكنها تعرضت لإصابات قوية أدت لدخولها المستشفى ومن ثم وفاتها. 

ولم يقم سائق أوبر بإسعاف حبيبة الشماع، ووفقا لتصريحات والدة حبيبة الشماع في مداخلات إعلامية أن حالتها حرجة وتعانى من نزيف في المخ وارتشاح في أجزاء أخرى من المخ إلى جانب كدمات متفرقة.

ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نعرض تفاصيل المشاكل الصحية التى يعانى منها المصابين بمرض حبيبة الشماع.

نزيف المخ هو حالة طبية خطيرة تحدث عندما ينزف الدم من أحد الأوعية الدموية في الدماغ ويستبب أحيانا فى  تلف خلايا الدماغ أو موتها.

ارتشاح المخ هو تراكم غير طبيعي للسائل في الدماغ، يمكن أن يحدث هذا لأسباب مختلفة، بما في ذلك إصابة الرأس أو الإصابة بمرض ما.

حبيبة-الشماع

وتسبب كلتا المشكلتين أعراضًا مشابهة، مثل الصداع الشديد والغثيان والقيء والشلل وفقدان الوعي والموت والحالتين خطيرتبن وتتطلبان عناية طبية فورية.
 

ويحدث نزيف المخ بسبب تمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ أو مجموعة منها بينما ينتج ارتشاح المخ عن تراكم السائل في الدماغ.

 وتكمن خطورة نزيف المخ إلى تلف خلايا الدماغ أو موتها بشكل مفاجئ، بينما يتسبب ارتشاح المخ في تلف خلايا الدماغ بشكل تدريجي.

يعتمد علاج كلتا المشكلتين على السبب ودرجة الحالة قد يتطلب نزيف المخ جراحة لإزالة الدم المتجمع، بينما قد يتطلب ارتشاح المخ أدوية أو جراحة لتصريف السائل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حبيبة الشماع الصداع الشديد فتاة أوبر وفاة حبيبة الشماع نزيف المخ السوشيال ميديا التريند حبیبة الشماع فی الدماغ نزیف المخ

إقرأ أيضاً:

اكتشاف آلية تأثير التطعيم على فقدان الذاكرة الناجم عن عدوى "كوفيد-19"

عانى الكثيرون، منذ بداية جائحة "كوفيد-19"، من شكل من أشكال الضعف الإدراكي، بما في ذلك صعوبة التركيز أو ضبابية الدماغ أو فقدان الذاكرة.

ودفع هذا فريقا من الباحثين إلى استكشاف الآلية الكامنة وراء هذه الظاهرة وتحديد بروتين معين يبدو أنه يقود هذه التغييرات المعرفية.

إقرأ المزيد كشف سر عدم إصابة بعض الأشخاص بـ"كوفيد-19"

ونظرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Immunology، بقيادة باحثين في كلية الطب بجامعة ويسترن أونتاريو بكندا ومدرسة طب جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري، في كيفية مساعدة التطعيم في تقليل آثار فقدان الذاكرة بعد الإصابة بـ"كوفيد-19".

واستخدم فريق البحث، بما في ذلك الدكتورة روبين كلاين، من مدرسة طب جامعة واشنطن، والتي انضمت إلى كلية الطب بجامعة ويسترن أونتاريو، نماذج القوارض لفهم كيفية تأثير "كوفيد-19" على الضعف الإدراكي بشكل أفضل.

وقالت كلاين: "لقد نظرنا بعناية إلى أدمغتهم أثناء الإصابة الحادة ثم بعد الشفاء لاكتشاف ما هو غير طبيعي من حيث انتقال الخلايا المناعية المختلفة إلى الدماغ وتأثيرها على الخلايا العصبية".

وأشارت إلى أنها شعرت بالقلق إزاء التقارير عن الضعف الإدراكي في الأيام الأولى للوباء، ما دفع الباحثين إلى التساؤل عما إذا كان الفيروس يغزو الجهاز العصبي المركزي.

وقد درس عمل كلاين السابق الفيروسات التي تغزو الدماغ. وأوضحت: "لقد أظهرنا سابقا أنه لا يمكن اكتشاف الفيروس في أدمغة الإنسان أو الهامستر، وأظهرت هذه الدراسة أيضا أن الفيروس لم يكن يغزو الجهاز العصبي المركزي". وتعني هذه النتيجة أن بعض الآليات الأخرى تؤدي إلى ضعف إدراكي.

وحدد الفريق أن عدوى SARS-CoV-2 تزيد من مستويات إنترلوكين-1 بيتا في الدماغ (IL-1β)، وهو بروتين السيتوكين الذي يؤثر على جهاز المناعة.

ولاحظ الفريق أن النماذج ذات المستويات المتزايدة من IL-1β شهدت فقدان تكوين الخلايا العصبية، وهي العملية التي يتم من خلالها تكوين خلايا عصبية جديدة في الدماغ، كما أظهرت فقدان الذاكرة.

إقرأ المزيد ما علاقة الشيخوخة بـ"كوفيد" شديد الخطورة؟

وخلص الفريق إلى أن IL-1β كان إحدى الآليات المحتملة التي تؤدي إلى الضعف الإدراكي الناجم عن فيروس SARS-CoV-2، وتساءل عما إذا كان من الممكن منع ذلك عن طريق التطعيم.

وبعد دراسة كيفية تأثر الفئران الحاصلة على التطعيم، وجدوا علاقة واعدة بين التطعيم وانخفاض الإعاقات الإدراكية مثل فقدان الذاكرة.

وأظهر الباحثون أن التطعيم المسبق قلل من التهاب الدماغ وخفض مستويات IL-1β. ونتيجة لذلك، شهدت النماذج الملقحة تأثيرا أقل على الذاكرة ووظيفة الدماغ.

وتشدد كلاين على أنه ما يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لفهم كيفية تحقيق اللقاحات لهذه النتيجة بشكل كامل، وما إذا كانت ستترجم إلى البشر.

وأوضحت كلاين أن اللقاح المستخدم في الدراسة ليس نفسه المتاح للبشر، ما يعني أنه سيتعين إجراء المزيد من الدراسات لمزيد من التحقيق في العلاقة بين التطعيم وتقليل تأثيرات "كوفيد طويلة الأمد".

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  •  خالد النمر: يمكن أن يتحرك جزء من خثرة جلطة القلب إلى الدماغ ويسبب جلطة أخرى
  • لعبة رياضية شهيرة تعزز وظائف المخ وبنية الدماغ.. هل تغني عن الأدوية؟
  • استشاري: 80% من المعلومات الطبية على وسائل التواصل الاجتماعي غير دقيقة
  • خلايا رعدية بداية من الثالثة بعد الزوال على هذه الولايات
  • اكتشاف آلية تأثير التطعيم على فقدان الذاكرة الناجم عن عدوى "كوفيد-19"
  • ميناء دمياط يكشف تفاصيل حركة الوارد من البضائع العامة
  • قصر باكنجهام: الأميرة "آن" تغادر المستشفى بعد علاجها من ارتجاج في المخ
  • قدموا المساعدة فتعرضا للضرب.. قصة مسعفين نقلا مريضة لمستشفى فتحطمت سيارتهما بالجيزة
  • النيابة العامة المصرية تكشف تفاصيل مخالفات سفر الحجاج وتتخذ إجراءات رادعة ضد المتهمين
  • أين تذهب فضلات الدماغ؟