أمريكا قلقة من غواصات روسيا النووية.. تشكل تهديدا للبنية التحتية في عموم البلاد
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال آمر القيادة الشمالية للقوات الأمريكية غريغوري غيلوت إن الغواصات النووية الروسية من فئة سيفيرودفينسك، ستكون بمثابة تهديد مستمر للبنية التحتية الحيوية في معظم أنحاء أمريكا الشمالية.
وأضاف غيلوت، إن "روسيا تخطط لدخول 12 غواصة من طراز سيفيرودفينسك في الخدمة، ونشرها في المحيطين الأطلسي والهادئ"، مشيرا إلى أن "مثل هذه الخطوة، ستسمح للبحرية الروسية بالتهديد المستمر للبنية التحتية الحيوية في معظم أنحاء أمريكا الشمالية".
وأشار غيلوت في شهادته أمام الكونغرس إلى أنه: "سيصبح التهديد أكثر حدة في وقت لاحق من هذا العقد، عندما يتم تسليح الغواصات النووية سيفيرودفينسك بصواريخ زركون التي تفوق سرعتها سرعة الصوت".
وفي الوقت نفسه، كشف غيلوت أن روسيا الاتحادية تمتلك أكبر ترسانة في العالم من الأسلحة النووية الاستراتيجية وغير الاستراتيجية.
وحتى الآن، لدى البحرية الروسية أصلا أربع غواصات من مشروع "ياسين" في الخدمة هي، الغواصة النووية "سيفيرودفينسك" (الرمز 885)، "قازان" (الرمز 885M)، "نوفوسيبيرسك" (الرمز 885M)، "كراسنويارسك" (الرمز 885M)، وجميعها مزود بصواريخ أونيكس وكاليبر، ومن المنوي أن تكون غواصات هذا المشروع مسلحة بالزركون الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.
ويجري بناء أربع غواصات نووية أخرى لهذا المشروع، هي بِيرم وأوليانوفسك وفورونيج وفلاديفوستوك - في سيفيرودفينسك في مصنع سيفماش.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الغواصات النووية روسيا امريكا روسيا الغواصات النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تدعم احتجاجات في بيلاروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن موسكو حصلت على معلومات تشير إلى تورط جهات غربية في توجيه مجموعات لتنفيذ حملات إعلامية واسعة تهدف إلى إثارة احتجاجات داخل بيلاروس.
وأكدت أن تلك الجهود تأتي في إطار خطط شاملة تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد عبر دعم المعارضة بشكل مكثف.
وأشارت زاخاروفا إلى أن المنظمات المرتبطة بهذه الجهود لا تعمل بشكل مؤقت، بل تسعى إلى إحداث تغيير جذري من خلال استغلال الدعوات المتكررة للمعارضة البيلاروسية بشأن تدخل الغرب ضد حكومة بلادهم.
واعتبرت أن الدعوة الأخيرة الصادرة عن واشنطن لمواطنيها بمغادرة بيلاروس تُعد جزءًا من محاولة أوسع لإضعاف استقرار البلاد، معتبرة ذلك دليلًا على سياسة تدخلية تهدف إلى تغيير النظام القائم.
وأوضحت المتحدثة أن موسكو ترى الوضع في بيلاروس هادئًا ومستقرًا على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وأضافت أن جهود الحكومة البيلاروسية، بما في ذلك التواصل المستمر مع المواطنين وتنفيذ الإصلاحات الدستورية، ساهمت في تهدئة الأوضاع وتقليل احتمالات حدوث احتجاجات واسعة النطاق.
كما شددت ماريا زاخاروفا على أن التنسيق بين السلطات والقوى المجتمعية البنّاءة يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار.