بوابة الوفد:
2025-03-03@10:33:17 GMT

يوم المرأة الفلسطينية

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

كنا ننتظر أن يتنبه العالم وهو يحتفل باليوم العالمى للمرأة إلى جرائم الإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل ضد المرأة الفلسطينية من خلال سلسلة مجازر متواصلة منذ ستة أشهر دون توقف وأن يستيقظ ضميره لإنقاذ المرأة الفلسطينية من القتل والاعتقال والتعذيب والإهانة والإجبار على ترك منزلها ومدينتها وحييها السكنى.


يمر اليوم العالمى للمرأة هذا العام فى الوقت الذى يقتل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلى المرأة الفلسطينية بدم بارد من خلال حرب قذرة تشنها قوات الاحتلال على المدنيين والأطفال وعلى المرأة الفلسطينية، فى الوقت الذى يقف العالم متفرجا على هذه الكارثة وهذا الانتهاك الخطير ضد المرأة الفلسطينية دون أن يحرك ساكنا.
تشير الإحصائيات الرسمية إلى قيام جيش الاحتلال الإسرائيلى بقتل 8900 شهيدة فلسطينية وأصاب أكثر من 23 ألف امرأة ، وهدم مئات المنازل فوق رؤوس النساء الفلسطينيات وبات فى عداد النساء المفقودات أكثر من 2100 امرأة مازالت تحت الأنقاض أو أن مصيرها مازال مجهولا نتيجة هذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التى جعلت أكثر من 600 ألف سيدة حامل تعيش حياة قاسية وبالغة الصعوبة، تفتقد خلالها لأبسط متطلبات الرعاية الصحية والطبية، ومنهن المئات اللواتى فقدن أبناءهن أو مواليدهن أو أجنتهن نتيجة القصف والخوف والقتل الإسرائيلى.
تأتى مناسبة اليوم العالمى للمرأة فى ظل وجود أكثر من نصف مليون امرأة فلسطينية نازحة فى قطاع غزة تعيش حياة بالغة الصعوبة، لا تتمكن خلالها من الحصول على أدنى حقوقها، لا تستطيع الحصول على الغذاء فتعيش المجاعة فى ظل الحرب الوحشية، إضافة إلى اعتقال الاحتلال لعشرات من النساء الفلسطينيات اللواتى يتعرضن للتعذيب الجسدى والنفسى فى ظل صمت دولى فظيع.
ما تعيشه المرأة الفلسطينية حالياً من قهر وقتل وتشريد على يد الاحتلال الإسرائيلى تتحمله الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولى وكل المنظمات الدولية ذات العلاقة وعليهم تحمل كامل المسئولية تجاه حرب الإبادة الجماعية التى يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين، وعليه فإن الجميع مطالبون بالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكى تتمكن المرأة الفلسطينية من العيش بكرامة وحرية.
كل عام والمرأة المكافحة بخير، ونجاحاتها تزدهر، وأحلامها تتحقق، كل عام والمرأة نصف المجتمع، وعماد الأسرة ومربية الأجيال.
من حق المرأة فى كل مكان أن تحصل على حقها فى العيش بدون خوف، أو التعرض لعنف أو يمارس ضدها التمييز المجحف وأن تتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة الجسدية والنفسية والحصول على التعليم وحيازة الممتلكات، وممارسة حقها السياسى، والحصول على أجور متساوية.
لقد أكرم الإسلام المرأة، وأولاها اهتماما كبيرا، فالمرأة هى الأم والأخت وشريكة الرجل فى تحمل مسئوليات الحياة، وقد كلفها الله مع الرجل فى النهوض بمهمة الاستخلاف فى الأرض، وتربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة سوية.
لقد كانت المرأة فى الجاهلية سلعة لا قيمة لها، ومتعة للعابثين، فجاء الإسلام وأعلى مكانتها وساوى بينها وبين الرجل فى الإنسانية والنسب البشرى.
وإعلاء لمكانة المرأة يحتفل بها العالم يوم 8 مارس من كل عام ويشكل هذا اليوم رمزا للكفاح من أجل تعزيز حقوق النساء بمواجهة التمييز وانعدام المساواة، وأولت مصر اهتماما كبيرا بالمرأة من أيام الفراعنة، حيث حملت المرأة المصرية ألقابا عظيمة فى مصر القديمة مثل: «طاهرة اليدين، العظيمة فى القصر، سيدة الحب، سيدة الجمال، عظيمة البهجة»، ويحمل يوم السادس عشر من مارس 1919 ذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال وشهدت الثورة استشهاد أول سيدة مصرية من أجل الوطن وهى «حميدة خليل».
وتتمتع المرأة المصرية فى الوقت الحالى بكافة حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتتولى أرفع المناصب فى الدولة.
كل عام وكل امرأة بخير، وفى المقدمة الأم والأخت والزميلة الفلسطينية التى أبلت بلاء حسنا فى الدفاع عن وجودها وحماية تراب وطنها رغم ما تكبدته من جرائم ضد الإنسانية من قبل الاحتلال البغيض، مما جعلها تستحق أن نطلق على يوم المرأة العالمى هذا العام «يوم المرأة الفلسطينية».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يوم المرأة الفلسطينية حكاية وطن محمود غلاب جرائم الإبادة الجماعية جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلى المرأة الفلسطینیة أکثر من کل عام

إقرأ أيضاً:

دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال

كشفت دراسة جديدة، أن النساء يتجهن للحديث أكثر خلال معظم فترة منتصف حياتهم، أكثر من الرجال.

وأظهرت الدراسة الجديدة التي نشرها موقع "ساينس اليرت" أنه بين سن 25 و64، أي في مرحلة البلوغ المبكر إلى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3275 كلمة أو أكثر يوميا من الرجال، ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، في حين كانت الأرقام متشابهة إلى حد كبير في الفئات العمرية الأخرى.

وقال عالم النفس السريري كولن تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض قوي عبر الثقافات بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال"، مضيفا: "أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عندما يتم اختباره تجريبيا".

ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.



كما أظهرت الدراسة أيضا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.

يذكر أن دراسة سابقة أجريت عام 2007 أظهرت أن الرجال والنساء يتحدثون ذات العدد التقريبي من الكلمات يوميا، أي حوالي 16 ألف كلمة. لكن هذه المرة، توسع الفريق البحثي بشكل أكبر، إذ شملت الدراسة نحو 2200 شخص من 4 دول وجمع البيانات خلال 14 عاما، وحللتها عبر مجموعات عمرية مختلفة.

وتم جمع مقتطفات من المحادثات في أوقات عشوائية باستخدام جهاز تسجيل إلكتروني مصمم خصيصا كان يرتديه المشاركون خلال حياتهم اليومية، تم استخدام ما مجموعه 631030 مقطعا صوتيا محيطا، وتم معالجتها من خلال نماذج إحصائية.

مقالات مشابهة

  • دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • مفتي مصر السابق يجيب على سؤال طفلة: “لماذا أغلب أهل النار من النساء؟” (فيديو)
  • دراسة تكشف سبب كون النساء أكثر ثرثرة من الرجال
  • ليه أكتر أهل النار النساء؟ طالبة تسأل والدكتور علي جمعة يجيب
  • الاحتلال الإسرائيلى يواصل عدوانه على طولكرم وسط تهجير قسرى وحرق للمنازل
  • خبراء: المرأة تتساوي مع الرجل في ساعات النوم
  • ياسمين عز تثير الجدل بنصائحها للنساء عن المال والزواج
  • اضطرابات الطعام تؤثر على المرأة في مراحل عمرية مختلفة
  • مغربيات ضد التطبيع مبادرة نسائية لدعم فلسطين