لافروف: الغرب يريد عقد اجتماع في سويسرا بشأن أوكرانيا دون مشاركة روسيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن الغرب يريد عقد اجتماع في سويسرا بشأن أوكرانيا دون مشاركة روسيا، وإعطاء "صيغة زيلينسكي" شكلاً نهائيًا وغير قابل للتغيير.
لافروف يبحث مع نظيره الأرميني التعاون في إطار مؤسسات التكامل المشتركة تركيا.. هزة أرضية في أنطاليا تزامنا مع منتدى دبلوماسي يشارك فيه لافروفوأضاف لافروف على قناة "روسيا 1"، أنه "لديهم فكرة لعقد اجتماع آخر في سويسرا، وليس لدعوتنا، وفي هذا الاجتماع سيحاولون استكمال "صيغة زيلينسكي" بأكملها، وإعطائها شكلاً نهائيًا وغير قابل للنقض وغير قابل للتغيير".
وأشار لافروف إلى أنه "بالنسبة لـ "الإنذار النهائي" لفلاديمير زيلينسكي، فلن أناقشه حتى، ومن الغريب بالنسبة لي أن وزير الخارجية السويسري إجنازيو كاسيس، وقع في هذا الطعم، والآن بدأ في "دفع صيغة زيلينسكي"، وعلى الرغم من أنني شرحت له في يناير الفائت في نيويورك (عندما كنا في اجتماعات مجلس الأمن الدولي بشأن فلسطين، طلب عقد اجتماع، وتحدثنا على انفراد) أن هذا "دمية" وسيضيع الوقت".
وكانت الرئيسة السويسرية، فيولا أمهيرد، قد ذكرت في وقت سابق أن زيلينسكي طلب تنظيم قمة سلام بشأن أوكرانيا. وكما قال رئيس مكتب زيلينسكي، أندريه إرماك، فإن كييف تريد عقد مؤتمرات قمة للموافقة على "صيغة السلام" الأوكرانية.
واعترف وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس بأنه لا يوجد بديل لمشاركة روسيا في الحل السلمي للصراع في أوكرانيا، كما أن عقد مؤتمر للسلام دون روسيا الاتحادية أمر مستحيل.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن روسيا لا تعتمد كثيراً على خدمات سويسرا في عملية السلام في أوكرانيا، لأن برن فقدت حيادها منذ فترة طويلة، مضيفا أن ما يسمى بـ"صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي هي "مبادرة وهمية وغبية بكل بساطة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لافروف الخارجية الروسية روسيا أوكرانيا زيلينسكي وزیر الخارجیة عقد اجتماع
إقرأ أيضاً:
لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام وقف إطلاق النار؟
تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.
وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".
هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.
ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.