ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى 9 آلاف و100 أسير بعد 160 يوما من الحرب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 9 آلاف و100 أسير، بعد 160 يوما من الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال في غزة، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 31 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 72 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية متزامنة، يواجه سكان غزة، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني يكلف الدكتور محمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة
هيئة الأسرى الفلسطينية: 320 أسيرا بمعتقل «جلبوع» يعيشون في جحيم مميت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسرى الاحتلال الإسرائيلى الحرب سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرغب في إبقاء الأمور في حالة حرب
علق الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن بلاده لن تدفع ثمنًا لإطلاق سراح المعتقلين، مشيرًا، إلى أنه كان يقصد المحتجزين الأمريكيين، لكن إسرائيل ستدفع الثمن بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وضمان التزامها بوقف إطلاق النار.
ولفت، إلى أن إسرائيل لم تقرر وضعية اليوم التالي في قطاع غزة، لذلك تم تقديم خطة الفقاعة الإنسانية كبديل للخطة المصرية، التي تحولت إلى خطة عربية، وهي خطة سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وموضوع المساعدات، ومن ثم، فإن نتنياهو يدفع الأمور الآن لا في حالة سلام ولا في حالة حرب، وهو وضع يعني حالة حرب، ولكن من دون حرب، حتى ولو انتهك الهدنة وفقًا لما يراه في مصلحته، وبالتالي، فإنه يرغب في إبقاء حالة الحرب حتى لا يضطر إلى قانون الحرب الذي سنته إسرائيل عندما شنت الحرب.
وأضاف عبد العاطي، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دولة الاحتلال تعمل في كل المجالات، وجن جنونها لأن هذا الأمر يعني تغييراً في السياسة الأمريكية، ما يعني أن ترامب في أي لحظة قد ينقلب على السياسات الإسرائيلية، ودولة الاحتلال تريد أن تقول إنني المسيطر على الملف وأنني أريد أن أقرر مسار المفاوضات، لكن ترامب رد عليها بأن هذا الأمر يعمل لصالحها ويحقق رغبة الإسرائيليين وأهالي الأسرى بالإفراج عن الأسرى.
وتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أنّ مداعبة ترامب بأنه الرب أو المنقذ أو منقذ الأسرى، ربما لامس بعضاً من غطرسته، وتفكيره، ولذلك فهو يعتقد أنه يستطيع تحقيق هذا الأمر، كما أنه ينوي زيارة المنطقة، وخاصة المملكة العربية السعودية، وتعزيز العلاقات العربية الأمريكية، وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك طلب من السعودية استثمارات بقيمة تريليون دولار على مدى أربع سنوات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا، إلى أنّ السعودية ربما ترسل هذه الإشارات بأنها مستعدة لهذا الأمر، ولكن مقابل ترتيبات محددة، من بينها الالتزام بمسار الخطة العربية.