أخبار إيجابية.. مسؤول يُبشر بخبر سار حول سعر الدولار
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشف مسؤول كبير عن خبر سار بشأن سعر الدولار، وتوقع انخفاضه خلال الفترة المقبلة، وأوضح أن هذا الانخفاض يرجع إلى عدة عوامل، منها تحسن الأوضاع الاقتصادية .
الدولار ينخفض 65 قرشا بالبنوك.. تراجع أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه الدولار باي باي.. هبوط عنيف للورقة الخضراء في البنوك المصرية اليوم تعرف على سعر الدولار والذهب.. وبشرى سارة للمواطنين بشأن بطاقة الخدمات لكبار السن «آي صاغة»: تراجع الدولار يدفع الذهب للهبوط بالأسواق المحلية مضبوطات بـ120 مليون جنيه.. ضربة جديدة لتجار الدولار في السوق السوداء
وشهدت مصر خلال الفترة الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في الأوضاع الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بمعدلات النمو والاحتياطيات الأجنبية، وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي، وارتفعت معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى زيادة الطلب على الجنيه المصري.
وأشار المسؤول إلى أن الحكومة تعمل على اتخاذ العديد من الإجراءات لدعم سعر صرف الجنيه المصري، منها: تشجيع الصادرات وجذب الاستثمارات الأجنبية، وترشيد الواردات.
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس الموافق 14 مارس، اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية، لاستعراض ومتابعة عدد من الملفات الاقتصادية، في حضور حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي.
الطلب على الدولار بدأ في الانخفاض بفضل المعروض الذي يوفره البنكصرّح حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، في بيان لمجلس الوزراء اليوم الخميس، أن الطلب على الدولار بدأ في الانخفاض بفضل المعروض الذي يوفره البنك. وأضاف البيان، نقلاً عن المحافظ، "أن الطلب على الدولار يشهد انخفاضًا ملحوظًا في ظل الإتاحة الواسعة التي يوفرها البنك المركزي".
بدأ رئيس الوزراء، الاجتماع، بالإشارة إلى متابعته، بشكل يوميّ، لموقف عدد من الملفات الاقتصادية بالتعاون والتنسيق مع محافظ البنك المركزي، وكذا نتائج ما تم اتخاذه من قرارات مؤخراً، لافتاً إلى ما يتم رصده من مؤشرات إيجابية بشأن حجم التدفقات الدولارية حاليًا، سواء من تحويلات المصريين بالخارج، أو التنازل عن الدولار في فروع البنوك ومكاتب الصرافة، موضحًا أن الطلب على الدولار، وفقا لما أكده محافظ البنك المركزى، بدأ في الانخفاض في ظل الإتاحة الواسعة التي أتاحها البنك، والإسراع في الإفراج عن البضائع من الجمارك في الأيام الأخيرة.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض الخطوات التنفيذية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي المالي والنقدي، التي تم التوافق عليها وحددتها الدولة في برنامجها مع صندوق النقد الدولي، خاصًة ما يتعلق بترشيد الاستثمارات الحكومية، واحتواء التضخم، وتخفيض حجم الدين، وغيرها من الملفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار مسؤول الانخفاض مصر الطلب على الدولار البنک المرکزی محافظ البنک
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي عالي المستوى لصندوق النقد العربي
شارك حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري في "الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية" بأبو ظبي، والذي استمرت فعالياته على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، و فرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.
تضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.
وخلال مشاركته في الجلسة الأولى من الاجتماع أوضح حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن.
لافتًا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.
وأوضح المحافظ أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات، وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.
وجدير بالذكر أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.