الحوثيون يكشفون عن صواريخ تفوق سرعة الصوت
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
في تطور مذهل، أعلن الحوثيون عن امتلاكهم صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، مما أدى إلى تصعيد التوترات في منطقة شبه الجزيرة العربية المضطربة بالفعل.
وفقًا لتقارير وكالة الإعلام الروسية، كشف الحوثيون، المنخرطون في صراع طويل في اليمن، عن امتلاكهم لصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 8 ماخ.
يثير الادعاء بامتلاك صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت مخاوف لدى المراقبين الإقليميين والدوليين، خاصة فيما يتعلق بتداعيات ذلك على العمليات البحرية في شبه الجزيرة العربية. ويحذر الخبراء من أن أنظمة الدفاع الجوي التقليدية، بما في ذلك تلك التي تنشرها مجموعات حاملات الطائرات الضاربة في المنطقة، قد تكون غير فعالة ضد الصواريخ التي تسير بمثل هذه السرعات القصوى.
وسلط أحد المحللين العسكريين الضوء على التحدي المحتمل الذي تشكله الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، قائلًا: "إن الدفاعات الجوية لمجموعة حاملة الطائرات الضاربة المتوقفة حاليًا قبالة سواحل شبه الجزيرة العربية لن تكون قادرة على اعتراض هذه الصواريخ إذا اقتربت بسرعة 8 ماخ. وإذا اقتربت بسرعة 8 ماخ، فلن تتمكن من اعتراضها". لقد تمكن الحوثيون من جعلها قادرة على المناورة ولو قليلاً، ولن يكون من الممكن اعتراضها".
يشير إدخال الحوثيين للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى تصعيد كبير في قدراتهم العسكرية ويزيد من تعقيد الصراع المستمر في اليمن. كما أنه يثير مخاوف بشأن التداعيات الأوسع على الأمن والاستقرار الإقليميين، حيث تقوم الدول المجاورة وأصحاب المصلحة الدوليون بتقييم التأثير المحتمل لهذا التطور الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تفوق سرعتها سرعة الصوت
إقرأ أيضاً:
تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
تشير مراجعة رويترز لسجلات سفر وبيانات توظيف إلى أن عددا من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام المنصرم وسط تعزيز طهران تعاونها الدفاعي مع موسكو.
السجلات أظهرت أن جميع الروس لديهم خلفيات عسكرية رفيعة المستوى يشملون خبراء في الدفاع الجوي والصواريخ والمدفعية الرحلات الجوية جاءت وسط ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران
وحسب لتقرير جديد من رويترز، تم حجز السفر لخبراء الأسلحة السبعة من موسكو إلى طهران على متن رحلتين في 24 أبريل و17 سبتمبر من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية.
وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل ستة من السبعة الرقم "20" في بداية رقم الجواز.
ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقا من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر.
ولم يحدد المسؤول الموقع، طالبا عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية.
وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضا، إن عددا غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومترا تقريبا غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر.
ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين.
وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعا خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.
وأظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن ثلاثة متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024.
جاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل وأكتوبر.
واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف.
ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضا مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.
وقد أثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة. ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاما في العاصمة الروسية في يناير.