عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، الاقتصادي البارز محمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة، وفقا لما أعلنته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وجاء في نص التكليف الذي نشرته الوكالة أن الحكومة الجديدة ستكون لديها ثماني أولويات، منها "قيادة وتعظيم جهود وتنسيق جهود الإغاثة لقطاع غزة ووضع الخطط وآليات التنفيذ لعملية إعادة توحيد المؤسسات ما بين المحافظات الفلسطينية كوحدة جغرافية وسياسية ووطنية ومؤسساتية واحدة".
ويأتي تعيين مصطفى بعد ضغوط متزايدة لإصلاح السلطة الفلسطينية التي تدير الأراضي الفلسطينية المحتلة ولتحسين حكمها في الضفة الغربية المحتلة حيث يقع مقرها.
ويحل مصطفى محل رئيس الوزراء السابق محمد اشتية الذي استقال في فبراير.
وقبل تكليفه برئاسة الوزراء شغل مصطفى (70 عاما) منصب رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، وقبل ذلك شغل منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ومن ثم نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الوطني في الفترة من 2013-2015.
وشغل مصطفى أيضا مناصب عليا لدى عمله في البنك الدولي في واشنطن لمدة تزيد عن 15 عاما، وفقا لمؤسسة الدراسات الفلسطينية.
ومصطفى حائز على شهادتي الدكتوراه والماجستير في إدارة الأعمال والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن والبكالوريوس في الهندسة من جامعة بغداد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رحيل رئيس وزراء الهند السابق مانموهان سينغ عن 92 عاما
توفي، الخميس، مانموهان سينغ رئيس الوزراء الهندي السابق الذي تولى رئاسة وزراء الهند لفترتين من 2004 إلى 2014.
ويُنسب إلى سينغ، الرجل الهادئ، الفضل في قيادة الهند نحو نمو اقتصادي غير مسبوق.
ولد مانموهان سينغ لأسرة متواضعة في منطقة من الهند كانت تحت الحكم البريطاني وأصبحت حاليا ضمن أراضي باكستان. واجتهد في دراسته حتى التحق بجامعة كامبريدج قبل أن يتوجه إلى أكسفورد، حيث حصل على درجة الدكتوراه عن أطروحة حول دور الصادرات والتجارة الحرة في اقتصاد الهند.
أصبح سينغ خبيرا اقتصاديا يحظى بتقدير كبير، قبل أن يتولى منصب محافظ البنك المركزي الهندي ومستشارا للحكومة، ولكن لم تكن لديه نية واضحة لامتهان السياسة حينما وقع عليه الاختيار فجأة ليصبح وزيرا للمالية في 1991.
خلال تلك الفترة حتى 1996، صاغ سينغ إصلاحات أنقذت اقتصاد الهند من أزمة حادة في ميزان المدفوعات وعززت تحرير التجارة، فضلا عن عدة تدابير أخرى فتحت السوق الهندية على العالم بعد عزلتها.
وكان صعود سينغ إلى منصب رئيس الوزراء في 2004 خطوة غير متوقعة أيضا.
وخلال قيادته لفترة غير مسبوقة من النمو الاقتصادي، أعادت حكومة سينغ توزيع الثروة الجديدة التي اكتسبتها الهند وقدمت برامج رعاية اجتماعية منها برنامج لتوفير فرص العمل في المناطق الريفية.