البوابة- يزداد خطر مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة الناتجة عن قصف النظام السوري وروسيا، في شمال غربي سوريا مع اقتراب بدء فصل الربيع.
اقرأ ايضاًاستشهاد طفلة وإصابة آخرين بقصف للنظام على إدلب
وقد أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" أنها قد كثفت من أعمال المسح وإتلاف المخلفات لحماية أرواح المدنيين الذين يجدون في الأراضي الزراعية والبساتين ملجأ لهم للترويح عن النفس، ومساعدة المزارعين في حراثة حقولهم بشكل آمن، إلى جانب قيام المنظمة بحملات توعية للمدنيين والأطفال بشكل خاص، وتعريفهم بأشكال هذه المخلفات وطرق التصرف في حال مصادفتها.
ويذكر أن هجمات النظام السوري وروسيا خلال عام 2023 هي الأعنف منذ أربع سنوات، إذ شملت مناطق واسعة، وأدت إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمرافق الأساسية، فضلا عما خلفته وراءها من الذخائر غير المتفجرة، ولا سيما أنها كانت تستخدم أسلحة محرمة دوليا بما فيها الأسلحة العنقودية، وهذا ما يشكل تهديدا خطيرا على أرواح السكان في شمال غربي سوريا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
المخطط الدولي انكشف... سوريا أكثر أماناً للنازحين السوريين
كتبت ابتسام شديد في" الديار":المزاعم الدولية كانت تؤكد ان النزوح السوري، هو بسبب حرب سوريا، التي أجبرتهم للانتقال الى لبنان، فإذا بحرب لبنان تكشف عدم صحة الرواية الدولية، مع عودة ما يقارب خمسمائة الف نازح سوري الى بلادهم، الأمر الذي يشير الى حقيقة لا لبس فيها، وهي ان المجتمع الدولي كان ولا يزال يتطلع لبقاء السوريين في لبنان، اما لمنع انتقالهم الى دول الغرب او من اجل مخطط التوطين المشبوه.
في تقرير منظمة دولية نشر قبل أسبوعين، تبين ان أكثر من ٢٥٠ سوريا قتلوا في لبنان، وأصيب ألفين منذ طوفان الأقصى ،وفي التقرير نفسه تم اعتقال ٢٦ سوريا عادوا الى بلادهم من بداية الحرب من أصل ٣٥٠ ألفا، وهذا الرقم يؤكد كما تقول مصادر سياسية ان سوريا أكثر أمانا من لبنان اليوم، وان ما يقال عن توقيفات وانتقام يجري في
سوريا هو بهدف خربطة العودة إليها، فالحكومة السورية قدمت تسهيلات من بداية الحرب تتعلق برسم الدخول، ولم يتم توثيق إلا عدد قليل جدا من حالات التوقيف لأسباب امنية فقط، مما يدل على ان موضوع العودة غير الآمنة مفبرك وملفق لعرقلة العودة. ومع تسجيل
رقم مقبول من العودة الى سوريا، يتريث القسم الأكبر من السوريين في لبنان (يبقى مليون ونصف تقريبا) باتخاذ قرار العودة لأسباب مختلفة ،وهذا الأمر من شأنه ان يضيف أزمات خانقة، وتتخوف مصادر مطلعة من انفلاش الأزمة بعد وقت قصير في حال طال أمد الحرب، كما تتخوف المصادر من ظاهرة مغادرة العائلات السورية وبقاء الشباب مع تسجيل دخول مجموعات شبابية مؤخرا.
المفارقة اليوم كما تقول المصادر ان ما لم يتحقق في السلم بدأ يتحقق تحت ضغط الحرب والضغط في المجتمع اللبناني، فلبنان أصلا لم يعد يحتمل عدد المهجرين المقيمين على أرضه، فهناك أكثر من مليونين ونصف مليون سوري وفق الاحصاءات التقريبية قبل الحرب، وهي نسبة كبيرة مقارنة مع عدد سكان لبنان، مما يطرح اشكالية كبيرة في تأمين الغذاء والمحروقات والاستشفاء، في ظل توجه لعدم علاج مصابي الحرب من السوريين على عاتق وزارة الصحة اللبنانية.