تستعد محافظة جنوب سيناء وسانت كاترين بالتحديد خلال أشهر قليلة لاستقبال شتى وفود السياح من أنحاء العالم، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى عن خطة تنموية شاملة بكل بقاع سيناء، شملت تلك الخطط إقامة مشروع التجلى الأعظم بأكثر الأماكن قدسية فى مدينة كاترين، ممهدةً لذلك المشروع الطريق نحو وجهات السياحة العالمية التى يستقطبها العديد من أفواج الزوار كل عام.
مخطط تطوير مدينة سانت كاترين يستهدف وضعها بمكانتها اللائقة، من خلال تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة ذات الطابع الأثرى والروحانى والدينى والبيئى، حيث يراعى هذا المشروع معايير الاستدامة البيئية العالمية، ويحافظ على التراث المعمارى، ويعلى من القيمة الروحية للمنطقة، فلا يخفى علينا جميعا أن سانت كاترين من أهم الأماكن التاريخية والسياحية فى مصر، رغم انها لا تملك أى شواطئ ساحلية، إلا انها تضم مجموعة من المعالم السياحية التى تجعلها المقصد الدينى لمختلف شعوب العالم، على رأس هذه المعالم السياحية جبل التجلى الأعظم، وهو أشهر المعالم السياحية الدينية فى العالم، المكان الذى تجلى فيه الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى.
لذلك يعتبر مشروع التجلى الأعظم على أرض سيناء أحد أهم المشروعات السياحية، التى تتبناها الدولة المصرية حاليا، لما يشتمل عليه المشروع من عدة جوانب، أهمها الجانب الروحى والدينى، حيث تجلى الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى عليه السلام فى منطقة الوادى المقدس طوى بطور سيناء، إلى جانب دير سانت كاترين وأهميته الدينية، كمعلم سياحى فريد، تستهدف مصر من خلال مشروع جبل التجلى الأعظم مليون سائح سنويًا، وتقدر تكلفته بنحو 4 مليارات جنيه.
المشروع سينعكس تأثيره بالإيجاب على عملية تحفيز السياح على الإقامة فى المدينة، وهو ما سيزيد من دخول العملة الصعبة التى ستدعم الاحتياطى النقدى للبنك المركزى، مع ارتفاع فرص الاستثمار فى المنطقة خاصة مع بناء منطقة خاصة بالبازارات السياحية لصناعة وبيع الهدايا، ما سيعود بالخير على الوطن والمواطن، ندعو الله أن يكتب الخير لمصر ويوفق ولاة الأمر لما فيه الخير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة جنوب سيناء رئيس الوزراء التجلى الأعظم
إقرأ أيضاً:
بارتفاع 50 مترًا.. إنجاز مشروع "ساحة العَلَم" في صحار بنهاية مارس
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تواصل بلدية شمال الباطنة العمل على المراحل النهائية لمشروع "ساحة العَلَم" في ولاية صحار، والذي من المقرر الانتهاء منه في أواخر شهر مارس المقبل، بمساحة إجمالية تبلغ 9000 متر مربع.
وقال المهندس مالك بن صالح بن راشد الروشدي المشرف على تنفيذ المشروع، إن مشروع ساحة العلم يُعد من المشاريع الحضارية التي ستُميِّز ولاية صحار في السنوات المقبلة؛ كونه الأول من نوعه في محافظة شمال الباطنة وثاني أطول سارية علم في سلطنة عُمان.
وأوضح المهندس مالك الروشدي من دائرة المشاريع ببلدية شمال الباطنة أن المشروع يحمل علم سلطنة عُمان الذي يعد رمزًا وطنيًا غاليًا على قلوب الجميع، ويهدف إلى تعزيز الهوية العُمانية وتعميق الانتماء من خلال تصميمه المبتكر الذي يتضمن سارية علم بارتفاع 50 مترًا، إضافة إلى مرافق متنوعة تشمل مقهيين بمساحة 60 مترًا مربعًا لكل منهما، ومناطق خضراء، ونوافير مائية، ومساحات مفتوحة مصممة لتعزيز التفاعل المجتمعي، مؤكدا بأن الأعمال تسير وفق الخطة المقررة لضمان الافتتاح في الموعد المحدد، حيث تم إنجاز المراحل الأساسية بنجاح، بما في ذلك تركيب السارية وتجهيز الهياكل الرئيسية للمرافق، وأشار إلى أن المشروع يجسد رؤية وطنية تدمج بين الإرث الحضاري والحداثة، ليكون فضاء حيويا يلهم الأجيال ويعكس روح الانتماء للوطن.
وأشار الروشدي إلى أن الفرق الفنية تركز حاليًا على التشطيبات النهائية وزراعة المسطحات الخضراء وتجهيز النوافير المائية وإتمام الأنظمة الإنشائية والجمالية، ليكون المشروع عند اكتماله وجهة ثقافية وترفيهية تجسد التمازج بين الأصالة العُمانية والحداثة، وتدعم السياحة والاقتصاد المحلي.