"جمعية أيتام جدة" تقيم إفطارًا رمضانيًا يجمع 150 يتيمًا من مستفيديها
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أقامت جمعية رعاية الأيتام بجدة اليوم الخميس، إفطارًا رمضانيًا لمستفيديها الأيتام، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من أهالي المحافظة.دعم الأيتام وتلبية احتياجاتهموأوضح المدير التنفيذي للجمعية الدكتور محمد بن عبد الرحيم ناقرو، أن هذه المبادرة تأتي ضمن حملة "سند يتيم" التي أطلقتها الجمعية في شهر رمضان المبارك، بهدف دعم الأيتام وأسرهم وتلبية احتياجاتهم، عبر 11 مشروعًا هي: كفالة اليتيم، وكفالة الأرملة، وكسوة يتيم، والأوقاف، وزكاة المال، والسلة الغذائية، وسقيا يتيم، وعمرة يتيم وأمه، وتفريج كرب وصدقة الشفاء، وبرنامج دعم الكفالة.
وأشار إلى أن جميع هذه المشاريع سيتم تنفيذها خلال شهر رمضان الحالي.
أخبار متعلقة جدة.. 11 مشروعًا متنوعًا لدعم الأيتام وأسرهم في رمضانأمير الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية أيتام الجبيل ويكرم المتفوقينملتقى "جائزة أهالي جدة" يبحث الاستفادة من المشروعات الفائزة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة جمعية رعاية الأيتام افطار رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام بإقليم أوروميا في إثيوبيا
افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.
ويأتي افتتاح المشروع ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لا سيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية. دور إماراتي رائد وأكّد الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، على الدور الإقليمي والعالمي الرائد لـ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته إلى متانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.وتوجّه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معرباً عن امتنانه العميق له نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسية في إثيوبيا وغيرها من دول قارة إفريقيا، وحرصه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه. خدمات أساسية وشارك في افتتاح الدار الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه. إرث إنساني وأكد الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته، والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.