بينها السكري.. مشاكل صحية مرتبطة بعدم الإنجاب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حذرت دراسة روسية علمية من أن هناك مشاكل صحية ترتبط بعدم الإنجاب لدى السيدات، عند تشخيص الإصابة بها في مقتبل العمر.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ذا صن"، خلصت نتائج الدراسة إلى أن مشاكل الصحة السلوكية، مثل إدمان الكحول والفصام، لها التأثير الأكبر على عدم الإنجاب بين الرجال الذين تم تشخيصهم في العشرينات من العمر.
وتبين أن النساء لا ينجبن أطفالا بسبب أمراض المناعة الذاتية والالتهابات مثل التصلب المتعدد واضطرابات القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2، عند تشخيصهن في أوائل العشرينات من عمرهن.
وتتكون القائمة الطويلة من 74 حالة مختلفة تزيد من احتمالات عقم الرجل أو المرأة في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك اضطرابات سلوكية وإعاقات مثل الفصام والشلل الدماغي، وإدمان الكحول والمخدرات واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
وتشمل الحالات الأخرى غير العقلية التي ارتبطت أيضا بزيادة معدلات عدم الإنجاب: ارتفاع ضغط الدم واضطرابات تخثر الدم والعدوى المهبلية وعدم انتظام فترات الحيض.
وكانت النساء اللاتي تراوحت أعمارهن بين 16 و 20 عاما عندما تم تشخيص إصابتهن بالسمنة، أكثر عرضة للعقم مقارنة بالنساء اللاتي تم تشخيصهن في مرحلة البلوغ المبكر.
وقال الباحثون إن المشاكل العقلية كانت الأكثر تأثيرا بين الرجال، بينما شكّلت المشاكل الأيضية والغدد الصماء مثل مرض السكري، التأثير الأكبر على معدلات عدم الإنجاب لدى النساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنجاب السيدات دراسة الكحول التصلب المتعدد
إقرأ أيضاً:
5 سنوات حبسا لـ”الزندة” وآخر لترويجهما المؤثرات العقلية باسطاوالي
تمكنت مصالح الدرك الوطني باسطاوالي من توقيف شابين في العقد الثالث من العمر. أحدهما عون مراقبة في مؤسسة وطنية يدعى “ح.ا” يكنى “الزندة”. وابن خالته المدعو”ع.ب” لا يزال في حالة فرار.
ملابسات القضية تعود لمعلومات بلغت مصالح الدرك الوطني باسطاوالي بوجود أشخاص مشبوهين يقومون بترويج المؤثرات العقلية في الأحياء الشعبية. وتم تحديد هويتهم ثم ترصدهم خلال عملية بيع برمجت بينهم. وخلال عملية المداهمة تم توقيف ترصد شخص قام برمي كيس يحتوي على 25 قرص من نوع “ليريكا”. بعد تفطنه لمصالح الدرك والفرار على متن دراجة نارية. ويتعلق الأمر بالمتهم المكنى “الزندة” وتوقيفه لاحقا برفقة قريبه.
وخلال التحقيق الأمني كشف المتهم الرئيسي أنه تلقى اتصالات من شخص “ع” طلب منه كمية من المؤثرات العقلية. لأربعة أشخاص تقدموا منه قبل توقيفه قبل إتمام عملية البيع. وهي التصريحات التي فندها المتهم خلال محاكمته. مؤكدا أن كل ماجاء من تصريحات في محاضر الضبطية لا علاقة له بها. وأن الممول الرئيسي بالمؤثرات العقلية هو شخص يدعى”أنيس”. وهو من قام برمي الكيس الذي ضبط به على المحجوزات. واعترف باستهلاك المؤثرات العقلية دون بيعها وأنه استنى يوم الوقائع قرصين بقيمة 1600 دج لاستهلاكه الشخصي.
من جهته المتهم الثاني فنّد أي علاقة له بالملف، و أكد أنه لا يستهلك المخدرات ولا المؤثرات العقلية ولا يبيعها. وأن تواجده بتاريخ الوقائع جاء حين كان برفقة المتهم الأول وهو ابن خالته.
دفاع المتهم الاول طالب بإفادة موكله بالبراءة لانعدام أي دليل يثبت أن المؤثرات المحجوزة تخص. وأضاف أن الملف يشوفه عدة شكوك خاصة أن التفتيش التقني لهاتف موكله جاء سلبيا.
في حين طالب دفاع المتهم الثاني افادة موكله اصلا بالبراءة لعدم وجود أي علاقة له بالملف.
وأمام ما تقدم إلتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 10 سنوات و مليوني دج مع الإيداع. مع إصدار أمر بالقبض ضد المتهم المتواجد في حالة فرار. لتقضي المحكمة بتوقيع عقوبات بين البراءة و 5 سنوات حبسا نافذة ضد المتهمين في الملف.