سجين مغربي يقتل طباخا وينتحر داخل السجن بإسبانيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية إسبانية بأن سجينا من أصل مغربي، أقدم على قتل طباخ، في سجن بمدينة تاراغونا. ثم أقدم على الإنتحار.
وذكر الموقع المحلي ” libertaddigital”، الذي أورد الخبر أمس الأربعاء، أن الحادث وقع في مرافق مركز السجون. حيث تنظم ورشات عمل للطهي من أجل إعادة إدماج السجناء.
وزعم الموقع أن النزيل المغربي في سجن ماس إنريك في كاتلار (تاراغونا) قتل الطباخ، في المؤسسة السجنية.
وكشف المصدر ذاته، استنادا إلى مصادر قالت إنها قريبة من القضية، أن إدارة السجن فتحت تحقيقا لكشف ملابسات وظروف الحادث غير المسبوق، والذي وقع في وقت مبكر من بعد ظهر أمس في مرافق المطبخ في السجن.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ماذا كشفت أنظمة التعرف على الوجه عن سجين دمشق بتقرير CNN؟
(CNN)-- الرجل الذي صورته شبكة CNN أثناء إطلاق سراحه من قبل الفصائل المسلحة من أحد سجون دمشق كان ضابط مخابرات سابق في النظام السوري المخلوع، وفقاً للسكان المحليين، وليس مواطناً عادياً مسجوناً، كما ادعى.
وتشير صورة حصلت عليها شبكة CNN، الاثنين، إلى الهوية الحقيقية للرجل، الذي يُقال إنه ملازم في مديرية المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد، سلامة محمد سلامة.
وقدم أحد سكان حي البياضة في حمص لشبكة CNN صورة قيل إنها لنفس الرجل أثناء قيامه بواجبه، فيما يبدو أنه مكتب حكومي، قدم برنامج التعرف على الوجه تطابقًا بنسبة تزيد عن 99 بالمائة مع الرجل الذي التقت به شبكة CNN في زنزانة سجن دمشق، ويظهر في الصورة جالسا على مكتب، ويبدو أنه يرتدي ملابس عسكرية.
ولم تنشر CNN الصورة لحماية هوية المصدر.
ومع استمرار CNN في متابعة المعلومات حول السجين المفرج عنه بعد التقرير الأصلي، قال العديد من سكان حمص إن الرجل هو سلامة، المعروف أيضًا باسم أبو حمزة، وقالوا لـCNN إنه معروف بإدارة حواجز مديرية المخابرات الجوية في المدينة، واتهموه الابتزاز والتحرش.
ومن غير الواضح كيف أو لماذا انتهى الأمر بسلامة في سجن دمشق، ولم تتمكن CNN من إعادة الاتصال به. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، كان موقع "تأكد"، الذي يقول إنه موقع سوري لتدقيق الحقائق، أول من حدد هوية الرجل بأنه سلامة، وقال إنه سُجن لمدة تقل عن شهر بسبب خلاف حول "تقاسم أرباح الأموال المبتزة مع ضابط أعلى رتبة"، ولا تستطيع CNN التحقق بشكل مستقل من هذا الادعاء.
وقامت قوة من الفصائل المسلحة بتسليمه إلى الهلال الأحمر السوري، ونشرت منظمة الإغاثة الطبية لاحقاً صورة له على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إنها أعادت أسيراً محرراً إلى أقاربه في دمشق.
مكان سلامة الحالي غير معروف.