أمريكا تفرض عقوبات على كيانات داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
واشنطن- رويترز
فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات على موقعين استيطانيين إسرائيليين وثلاثة مستوطنين اليوم الخميس اتهمتهم بتقويض الاستقرار في الضفة الغربية المحتلة، وناشدت إسرائيل فعل المزيد لمنع عنف المستوطنين الذي تقول واشنطن إنه عقبة أمام السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الموقعين المعروفين باسم موشيز فارم وزفيز فارم كانا قاعدتين للعنف ضد الفلسطينيين.
وفرضت إدارة بايدن في الشهر الماضي عقوبات على أربعة إسرائيليين اتهمتهم بالتورط في عنف المستوطنين بالضفة الغربية، مما يشير إلى استياء الولايات المتحدة المتزايد من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومع تعبيرها عن غضبها المتزايد بسبب عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين جراء حرب إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، طالبت أمريكا الحكومة الإسرائيلية مرارا بمحاسبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف مشيرة إلى أن إجراءات الحكومة التي تسمح بتوسيع المستوطنات تبدد آمال حل الدولتين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات ضد أولئك المتورطين فيما وصفه بعنف المتطرفين الذي يهدد السلام والأمن في الضفة الغربية. وأضاف ميلر في إفادة صحفية "من الضروري أن تتخذ إسرائيل إجراء إضافيا لوقف عنف المستوطنين ومحاسبة المسؤولين عنه، ليس من أجل ضحايا هذا العنف فحسب، إنما لأمن إسرائيل ومكانتها في العالم".
وعادة ما تجمد العقوبات أي أصول أمريكية للمستهدفين فيها وتحظر على الأمريكيين بشكل عام التعامل معهم، لكن لم تتضح على الفور كيفية تأثير العقوبات في الموقعين الاستيطانيين.
وقالت بنوك إسرائيلية في فبراير إنها تولي العقوبات اهتماما على الرغم من معارضة الحكومة الإسرائيلية. وقال المستوطنون المستهدفون في العقوبات إن حساباتهم البنكية قد جمدت.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يعيش في مستوطنة بالضفة الغربية، اليوم الخميس إن العقوبات جزء من "حملة هدفها تشويه سمعة دولة إسرائيل بأكملها وتفكيك المؤسسة الاستيطانية وإقامة دولة فلسطينية إرهابية".
وقالت واشنطن أيضا إنها ستصدر حظرا على منح تأشيرات للمستوطنين الذين تصنفهم من المتطرفين.
وقالت الإدارة الشهر الماضي إن توسع إسرائيل في بناء المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة يتعارض مع القانون الدولي، مما يشير إلى العودة إلى السياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة بشأن هذه القضية والتي تراجعت عنها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكرت وزارة الخارجية أن عقوبات اليوم الخميس تستهدف موشيه شارفيت الذي "تحرش وهدد وهاجم" مدنيين فلسطينيين بالقرب من موقع مستوطنة موشيز فارم التي أسسها ويملكها. وأضافت الوزارة أنها تستهدف أيضا زفي بار يوسف مؤسس زفيز فارم، ونيريا بن بازي الذي طرد رعاة فلسطينيين من مئات الأفدنة من الأراضي.
ولم يتسن لرويترز على الفور التواصل مع الثلاثة الخاضعين للعقوبات للتعليق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمريكا توسع عقوباتها على الناقلات للضغط على إيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المزيد من الناقلات والشركات التي تزعم بأنها متورطة في تجارة نفط إيران.
أضافت واشنطن تسع سفن وثماني شركات إلى قائمة العقوبات، حيث اتخذت وزارة الخارجية ووزارة الخزانة إجراءات، وفقاً لبيان حكومي صدر يوم الخميس. تشمل السفن الخاضعة للعقوبات “إم إس إينولا”، التي شاركت في تجارة نفط إيران لعدة سنوات.
تسببت العقوبات الأميركية في تعطيل تصدير الخام الإيراني إلى الصين، أكبر مشترٍ له، وتعهد مايك والتز مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي مؤخراً بممارسة “أقصى قدر من الضغط” على طهران. تدرس إدارة الرئيس جو بايدن أيضاً فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسية.
منذ 11 أكتوبر، أضافت الولايات المتحدة أكثر من 70 سفينة إلى قائمة العقوبات الخاصة بها. العديد منها عبارة عن ناقلات عملاقة تُستخدم لنقل الخام الإيراني إلى الصين.
بشكل منفصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قنوات تمويل جماعة الحوثي في اليمن، بما في ذلك ثلاث شركات مقرها ماليزيا قدمت خدمات لشحن النفط والسلع الإيرانية إلى عملاء في شرق آسيا.