توفيت منذ قليل، حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ" فتاة الشروق" أو "فتاة أوبر" بعد تدهور حالتها الصحية على إثر قفزها من السيارة بعد خوفها محاولة خطف.   وكان قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجنح، تجديد حبس المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع " فتاة الشروق"، 15 يوما على ذمة التحقيقات.   وكشفت التحقيقات، أن الفتاة تعاني من حالة إغماء ونزيف نتيجة قفزها من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق، بعد أن قام برش بعض العطر داخل السيارة خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، ما بث الرعب في نفس الفتاة ودفعها للقفز من السيارة.

  النيابة العامة قررت كاميرات المراقبة، وإجراء تحليل مخدرات للسائق المتهم، والذي سبق اتهامه من قبل في قضية مخدرات.   محامي المتهم كشف أن السائق لم يكن ينوي خطف الفتاة، لكنها عانت من حالة توجس ورعب غير حقيقي، وأن المتهم يعمل منذ سنوات في شركة " أوبر" بدون أي شكوى، وخلال رشه العطر لم يغلق أبواب السيارة، وهو سبب واضح لعدم وجود نية لخطف الفتاة.   محامي أسرة الفتاة من جانبه تقدم بطلب تعويض مدني أمام النيابة ضد المتهم وشركة " أوبر" نتيجة الأضرار التي لحقت بموكلته.   النيابة من جانبها وجهت للمتهم تهمة محاولة خطف الفتاة، والتسبب في إصابتها الواردة بالتقرير الصحي.    من هي حبيبة الشماع؟   الفتاة تدعى حبيبة الشماع، تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور.   من هو المتهم؟   يبلغ من العمر 34 عاما حاصل على دبلوم فني صناعي قسم تبريد وتكييف، متزوج ولديه 3 أطفال أكبرهم في المرحلة الابتدائية.    بداية الواقعة كانت بتحرير محضر في قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى "حبيبة الشماع" بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج و وفقدان للوعي وتم نقلها إلى المستشفى.  





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حبيبه الشماع حبيبة الشماع حبيبة الشماع فتاة الشروق فتاة الشروق حبیبة الشماع من السیارة

إقرأ أيضاً:

د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟

#سواليف

هل #المنافق #ضحية؟

كتب .. د. #حسن_البراري

في #عالم_السياسة، ظهر شخصٌ يُدعى “المهني” الذي كان يتنقل بين الكلمات بعناية واحتراف، يحاول أن ينسجم مع الجميع، يُظهر نفسه هادئًا ومتزنًا رغم الفوضى التي تدور حوله. كان يظن أنه يُمارس الدور الصحيح، لكن ما لم يدركه هو أنه جزء من لعبة أكبر من مجرد الصدق والاحتراف. هو مجرد “بهلوان” اجتماعي، يتنقل بين التناقضات السياسية والاجتماعية، يتبنى مواقف ليست تعبيرًا عن قناعاته بل تكتيكًا للبقاء. في النهاية، هو يعكس ضغوط مجتمع يحاول التكيف معه، لكنه ينتهي إلى تجزئة هويته، ليكون كائنًا مزدوجًا بين ما يظهره وما يخفيه.

مقالات ذات صلة لماذا استثناء عمال صناعة الألبسة الأردنيين من الحد الأدنى للأجور.؟! 2024/12/20

من أفضل ما قرأت عن هذا الموضوع هو الشخصية البهلوانية، إذ استخدم هشام شرابي مصطلح “الشخصية البهلوانية” لوصف نوع معين من الشخصيات الاجتماعية التي تنشأ في المجتمعات العربية نتيجة الضغوط الاجتماعية والسياسية. ويرى شرابي أن هذه الشخصية تتسم بالنفاق والتلون، حيث يحاول الفرد التأقلم مع تناقضات المجتمع من خلال التظاهر بصفات لا تعكس حقيقته الداخلية، مما يؤدي إلى نوع من الازدواجية في السلوك. في هذا السياق، اعتبر شرابي هذه الشخصية هي انعكاس للاضطرابات الثقافية والتربوية التي تعيق تطور الفرد ليصبح مستقلاً وحقيقياً مع نفسه.

هنا يقر هشام شرابي بصعوبة الخروج من هذه الحالة. أما مارتن هايدغار فقد قدم رؤيته عن “الأصالة”، إذ يصفها كحالة من الوجود الخالص، حيث يكون الفرد قادرًا على أن يكون “حقيقيًا” مع نفسه، بعيدًا عن التظاهر أو التأقلم مع معايير المجتمع. ويشير هايدغار إلى أن الكثير من الأفراد في المجتمعات الحديثة يعيشون حياة غير أصيلة، أي أنهم “يسيرون مع التيار” ويتبعون الأعراف الاجتماعية دون وعي حقيقي. في هذا السياق، يطلب هايدغار من الإنسان أن يواجه “العدم” ويعيش حياة مليئة بالاختيارات الواعية التي تنبع من ذاته وليس من التوقعات الاجتماعية.

لذلك، هل يمكن اعتبار المنافق ضحية؟!!!!

مقالات مشابهة

  • أجهض فتاة برضاها.. القصة الكاملة لـ طبيب العمرانية بعد حكم بالسجن 5 سنوات
  • حبيبة الشماع من جديد.. القبض على سائق تحرش بسيدة في مدينة نصر
  • ألقى جثـ.ـته في الصرف الصحي ..تأييد إعدام كهربائي أنهى حيتة سائق في أسيوط
  • اليوم.. استكمال محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي
  • تسببت في وفاة 16 شخصا.. ضبط شبكة لتصنيع خمور مسمومة بـ لبيبا
  • النيابة العامة تقرر حبس 3 شباب هتكوا عرض فتاة معاقة بالمحلة
  • محافظ الدقهلية يتفقد شوارع مدينة دكرنس ويحيل مسئولي النظافة للتحقيق لتدني حالتها
  • طعنة تنهي حياة ابنة أوسيم خلال مشاجرة جيران وسط الشارع
  • حدث وأنت نائم| هوس الشهرة يقود «سائق مطروح وكوافيرة البساتين» إلى السجن.. والنيابة تنهي أزمة الفنانة هالة صدقي
  • د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟